ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في عموم سوريا إلى 6 آلاف و381 إصابة، حيث بلغ عدد الإصابات بالفيروس شمالي سوريا 863 إصابة، فيما بلغ عدد الإصابات في مناطق النظام السوري 4 آلاف و72 إصابة، وفي مناطق "الإدارة الذاتية" الكردية وصل عدد الإصابات إلى 1446.
وذكر وزير الصحة في "الحكومة السورية المؤقتة" مرام الشيخ، على موقعه في "تويتر"، أمس الأحد، أنه تم تسجيل 38 إصابة جديدة، 24 إصابة في محافظة حلب، و14 في محافظة إدلب.
ووفق مديرية صحة إدلب، فإن الإصابات في حلب توزعت بين (مدينة الباب 9 إصابات، واعزاز 8 إصابات، وجرابلس 5 إصابات، وإصابة واحدة في كل من عفرين وجبل سمعان).
وفي محافظة إدلب توزعت (11 إصابة في مدينة إدلب، واثنتان في حارم، وإصابة في جسر الشغور)، ما يرفع عدد الإصابات الكلية في الشمال السوري إلى 863، بينها 6 حالات وفاة، و434 حالة شفاء.
وفي مناطق النظام السوري، وثقت وزارة الصحة 34 إصابة جديدة، ما يرفع عدد الإصابات الكلية إلى 4072، كما وثقت 4 حالات وفاة جديدة، وبذلك ارتفع عدد الوفيات الكلية بالفيروس التاجي إلى 192، أما حالات الشفاء الكلية، فوصلت إلى 1062 حالة.
اقرأ أيضاً: إغلاق مشافي في الشمال السوري بسبب كورونا… وحصيلة الإصابات تتزايد
أما "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا، فأعلنت اليوم الإثنين، توثيق 48 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات الكلية في المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى 1446 حالة، بينها 62 حالة وفاة، و404 حالة شفاء.
وكان مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، قال في منتصف شهر أيلول الحالي، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن حالات الإصابة بفيروس كورونا أعلى بكثير من الحالات المؤكدة المبلغ عنها، وأشار إلى أن معدل الإصابة بين العاملين في قطاع الصحة آخذة في الارتفاع أيضاً.
وأكد لوكوك، أن سوريا كانت قبل انتشار الوباء تعاني من نقص في العاملين بالمجال الصحي، في حين أدى نقص الإمدادات والإغلاق المؤقت إلى زيادة الضغط على النظام الصحي المتداعي.
وفي الـ 22 من آذار الماضي أعلنت وزارة الصحة لدى النظام السوري عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا، فيما أعلنت أول حالة وفاة بالفيروس في أواخر الشهر ذاته.
وأعربت الأمم المتحدة في منتصف شهر تموز الماضي، عن قلقها إزاء ارتفاع معدل إصابات كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة أن الخطر العام مرتفع جداًَ ولا سيما في مناطق النازحين المكتظة بالسكان، لافتة إلى أن نصف البنية التحتية الصحية في سوريا خارج الخدمة نتيجة الصراع، وأكثر من 6 ملايين مشرد داخلي، بما في ذلك 1.4 مليون شخص في المخيمات.
الكلمات المفتاحية