هددت نقابة الفنانين السوريين باتخاذ إجراءات قانونية عبر المؤسسات القضائية بحق المسيئين لها، وذلك بعد انتقاد وجهه الفنان حسام جنيد، للنقابة بسبب عدم قدرته على السفر إلى لبنان.
وقالت النقابة في بيان على صفحتها في "فيسبوك" اليوم الأحد، إن البعض يوجه تهم الفساد لنقابة الفنانين لأنه لم يستطع دخول لبنان لإحياء حفلته، محملاً النقابة مسؤولية الفساد، رغم أنه ليس عضواً فيها.
وأضافت النقابة، إن هذا الأمر يتعلق بمركز الهجرة والجوازات، وليس نقابة الفنانين، داعية من الجميع توخي الحذر والموضوعية أثناء الكلام، وعدم تحميل الأخطاء والمشاكل للنقابة، وإلا سوف تضطر لاتخاذ إجراءات قانونية رسمية.
جاء ذلك بعد أن انتقد الفنان السوري حسام جنيد، منذ أيام نقابة الفنانين، مبدياً تعجبه من قرار منع السوري دخول لبنان إلا عبر تذكرة طيران، موضحاً أنه بعدما اتفق على إحياء حفل في لبنان تزامناً مع "عيد السيدة" لم يتمكن من الدخول لعدم حيازته على تذكرة طيران.
وتساءل خلال منشوره على "فيسبوك" عن كيفية دخول الفنانين اللبنانيين إلى سوريا لإحياء حفلاتهم رغم إغلاق المطار، وختم كلامه بأن التساؤل موجه للحكومة ونقابة الفنانين، مشيراً إلى أنه لم يعني بكلامه الفنانين اللبنانيين الذين يكن لهم الاحترام، وإنما نقابة الفنانين، لافتاً إلى أن هناك مشكلة في رد النقابة على الفنانين.
وقالت سفارة النظام السوري في بيروت، مطلع آب الحالي إن الحكومة اللبنانية أعلنت السماح بالدخول إلى لبنان عبر كافة الحدود البرية لكل من الحائزين على إقامات صالحة وأفراد عائلاتهم في البلد، كما سمحت للراغبين بالمرور ترانزيت من سوريا عبر لبنان للسفر عبر المطار، شرط حيازتهم على تذكرة سفر، وحضور قبل 24 ساعة كحد أقصى من موعد الطائرة.
كما يجب أن يكون مع المسافر فحص "بي سي آر" نتيجته سلبية، صادر عن مختبرات معتمدة من قبل وزارة الصحة لدى حكومة النظام السوري، مدته لا تقل عن (96) ساعة من تاريخ السفر، إضافة إلى إبراز سمة دخول الدولة المتوجه إليها.
اقرأ أيضاً: فنانون يشككون بنزاهة انتخابات نقابة الفنانين وزهير رمضان يرد!
وكان عدد من الفنانين السوريين، انتقدوا رئيس النقابة زهير رمضان وطريقة تعامله معهم، مع بدء انتخابات نقابة الفنانين السوريين، والحديث عن تدني مستواها ونتائج أعمالها الكارثية في شهر شباط الماضي، متّهمين إياه بـ"التشبيح" مثل بشار إسماعيل وتولاي هارون، فيما طالبه آخرون بتقديم الاستقالة بعد موجة الانتقادات اللاذعة التي تعرّض لها، لكنه عاد وترأس النقابة عبر الانتخابات شهر حزيران الماضي.
وسبق لنقابة الفنانين برئاسة رمضان، أن قامت بفصل عشرات الفنانين في حزيران من العام 2015، بحجة امتناعهم عن تسديد ما يعادل 6 دولارات سنوياً، وكان من بين الفنّانين المفصولين، كان غالبهم، لأسباب سياسية، و هم قامات فنية سوريّة كبيرة كهيثم حقي، هشام شربتجي، حاتم علي، جمال سليمان، إلى جانب نجوم من وزن تيم حسن وباسل خيّاط.
كما شملت القائمة أيضاً كل الفنّانين السوريين المعارضين، مثل: سميح شقير، سامر المصري، مكسيم خليل، محمد أوسو، ريم علي، لويز عبدالكريم.
الكلمات المفتاحية