كما تضامن عدد كبيرمن الفنانين السوريين، مع ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع الثلاثاء الماضي، مخلفاً عشرات القتلى وآلاف الجرحى، تضامن بعض الفنانين اللبنانيين مع الضحايا السوريين، الذين قضوا في كارثة بيروت، ومع عائلاتهم، والذين بلغت نسبتهم ربع عدد الضحايا الكلي.
وأسفرت كارثة المرفأ عن مقتل 171 شخصاً، وإصابة نحو 6 آلاف آخرين، وفق وزير الصحة في الحكومة اللبنانية، حمد حسن.
الفنان اللبناني، جاد شويري، قال على حسابه في "فيسبوك" أمس الأربعاء، "إن 43 سورياً توفوا في الانفجار، دفنوا وتألمت عائلاتهم بصمت"، متسائلاً عن سبب صمت عائلاتهم، وأجاب في الوقت ذاته، معتبراً أن عائلات ضحايا السوريين "يحبون لبنان ويملكون إنسانية أكثر ممن في السلطة".
وختم المنشور بالدعاء للضحايا السوريين، والتضامن مع أهاليهم، وتمنى ألا يتهمه أحد بالمجاملة و"تبييض الوجه".
كما نعت الفنانة ماغي بوغصن، الضحايا السوريين في انفجار المرفأ، وكتبت على حسابها في "تويتر": "43 عامل سوري في مرفأ بيروت، تحية وسلام لأسمائهم المجهولة، لصورهم الغائبة، لقصصهم التي لم ترو، لأيتامهم لعرقهم قبل دمائهم".
اقرأ أيضاً: فنانون سوريون يتضامنون مع لبنان
وكان وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، قال منذ يومين في تصريحات صحافية خلال اجتماع مع مسؤول الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ريك برينان، إن عدد ضحايا بيروت ارتفع إلى 171 شخصاً، فيما بلغ عدد المفقودين بين 30 و40 شخصاً.
وبلغ عدد الضحايا السوريين في مرفأ بيروت 43 سورياً، في حصيلة لسفارة النظام السوري في العاصمة اللبنانية، موضحة أنها قدمت كافة التسهيلات لنقل جثامين الضحايا إلى سوريا، والمساعدة في دفن البعض في لبنان.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الانفجار وقع في العنبر رقم "12" من المرفأ، وقالت السلطات اللبنانية إنه كان يحتوي على 2750 طناً من نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، والتي كانت مخزنة منذ 6 سنوات في المرفأ.
وتضامن عدد من الفنانين السوريين مع لبنان، إثر النكبة التي حلت على مدينة بيروت بعد الانفجار الذي حصل في مرفأها يوم الثلاثاء الفائت، إذ أعلنت السلطات على إثره بيروت مدينة منكوبة، حيث بقي عشرات الأشخاص بلا مأوى، فضلاً عن الخسائر المادية الجسيمة.
ومن بين الفنانين المتضامنين، منى واصف وأيمن زيدان، وعابد فهد، وتيم حسن، وشكران مرتجى، وأصالة نصري، وباسم ياخور وغيرهم الكثير.
الكلمات المفتاحية