بعد القبلة...  شارع شيكاغو يثير الجدل والسبب !

شارع شيكاغو
شارع شيكاغو

فن | 04 أغسطس 2020 | إيمان حمراوي

مسلسل "شارع شيكاغو" يعود مجدداً ليعصف بجمهور السوشيال ميديا، وبعد بوستر القبلة بين سلاف فواخرجي ومهيار خضور ، مشهد جديد يفجر الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي.


أثار المسلسل السوري "شارع شيكاغو" الجدل مجدداً، أثناء عرضه على مجموعة "OSN" الإماراتية المشفرة، ولقي هجوماً حاداً من قبل متابعيه على خلفية مرور كلمة "خادشة للحياء" كما تم وصفها، بشكل لم يعتاد عليه الجمهور في الدراما السورية.
 

وتداول متابعو المسلسل لقطة مصورة تظهر فيها 3 ممثلات، ترد إحداهن على الأخرى بلفظ "قحبة" الذي اعتبره كثيرون مشهد جريء جداً وخادش للحياء، لافتين إلى أنه لم يسبق وأن وصلت الدراما السورية إلى هذا المستوى من الانحدار واللا أخلاقية، فيما اعتبره آخرون بأنه منطق عادي ويعبر عن الواقع وما هو موجود في الشارع السوري.
 


كما انتقد متابعو المسلسل الفنانة أمل عرفة، في دورها الذي تجسد خلاله دور راقصة في أحد الملاهي الليلية، حيث ظهرت في عدد من المشاهد وصفت بالجريئة، ولا سيما عندما وصفت جسدها بأنه "أملاك عامة" في أحد المشاهد، وفق موقع "فوشيا".

وكان بوستر المسلسل، أثار جدلاً الفترة الماضية بعد إطلاقه في الـ 12 من تموز الفائت، حيث كان يحمل الغلاف صورة للممثلة السورية سلاف فواخرجي والممثل مهيار خضور، وهما على وشك تبادل قبلة حميمة، الأمر الذي أحدث ضجة عارمة واعتبر بعض المتابعين المسلسل بوابة لإنتاج مسلسلات مشابهة في مستوى الانحدار الأخلاقي، ما دعا الممثلين وكاتب المسلسل إلى الرد على التعليقات التي انتقدت البوستر.
 

كاتب السيناريو رامي كوسا، علّق على صفحته في "فيسبوك" على الانتقادات اللاذعة آنذاك الموجهة لبوستر المسلسل قائلاً، إن من يهاجم الصورة والقبلة في المشهد عليه أن يعي أن المجتمع ليس مكوناً منهم فقط، داعياً المتابعين إلى مشاهدة "باب الحارة" إن لم ينل المسلسل على إعجابهم.

مسلسل "شارع شيكاغو" من كتابة وإخراج محمد عبد العزيز، وإنتاج شركة "قبنّض"، وبطولة سلاف فواخرجي ومهيار خضور، وأمل عرفة وشكران مرتجي، ودريد لحام.

اقرأ أيضاً: دريد لحام يعود عبر "شارع شيكاغو" إلى الدراما السورية

المسلسل هو عمل رومانسي بوليسي، تدور أحداثه بين ستينات القرن الماضي والزمن الراهن، يروي قصة فتاة دمشقية، تهرب برفقة بطل شعبي، وتلجأ إلى "تياترو" في شارع شيكاغو، وتواجه جملة من الصراعات والأحداث، التي تنتهي بجريمة قتل غامضة.
 
ويأخذ العمل اسمه من أحد شوارع مدينة دمشق "شيكاغو" ويسمى حالياً بشارع بورسعيد، الذي كان يضج بالحياة الثقافية، والليالي الصاخبة حتى مطلع ثمانينيات القرن الماضي.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق