تتزايد التحذيرات الصادرة عن المنظمات الدولية من مجاعة قريبة قد تضرب لبنان نتيجة أزمته الاقتصادية المتصاعدة، والتي طالت جميع الفئات و خاصة أطفال اللاجئين السوريين كونهم الفئة الأكثر ضعفا، حيث يعيشون في مخيمات غارقة بالفقر و المعاناة.
ساهم الإنهيار الكبير للعملة اللبنانية، إضافة إلى الإجراءات الحكومية لمواجهة جائحة "كورونا المستجد" في انقطاع شبه تام لمصادر رزق عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين، حيث باتوا غير قادرين على تأمين حاجاتهم الأساسية من مياه وطعام ووقود، ناهيك عن عدم القدرة على دفع مستحقات إيجار المنازل و المخيمات.
قد يهمك.. لبنان: القبض على 6 معتدين في قضية الطفل السوري
و إزاء النقص الحاد في المواد الغذائية إضافة لانقطاع المعونات الأممية عن الكثيرين منهم، يحاول غالبيتهم إعالة أنفسهم من خلال ما يتوفر من فتات الخبز و بعض النباتات البرية .
بعيدا عن تحذير منظمة أنقذوا الأطفال من مجاعة حتمية قريبة في لبنان ، فإن الصورة في مخيمات اللاجئين السوريين تُظهر معاناة و صعوبات أكثر من كل التوقعات والتقديرات.
الكلمات المفتاحية