صحيفة فرنسية.. أسماء الأسد قلب الفساد في سوريا

أسماء الأسد
أسماء الأسد

سياسي | 27 يوليو 2020 | نورس يكن

قالت صحيفة "لو موند" الفرنسية إن أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد أصبحت قلب الفساد في المؤسسة الحاكمة في سوريا. 


وبحسب تقرير للصحيفة ترجمته روزنة،  اليوم الاثنين،  فإن أسماء قامت بتطوير شبكة أعمال خاصة بها حتى وصلت أن توصمها  واشنطن بأنها "أسوأ المفسدين في الحرب السورية". 


سيدة القمع 


التقرير استعرض  مسيرة أسماء الأسد (الأخرس) من احتفاء الصحافة الأوروبية بها عندما تزوجت من بشار الأسد، حيث وصفتها الصحافة البريطانية بـ "سيدة الشرق" عند زيارتها المملكة المتحدة عام 2002، حتى وصفتها نفس الصحافة بـ "سيدة القمع"، عام 2011. 

ولفتت الصحيفة، إلى أن نشاطات أسماء الأسد، هدفت إلى تأطير المجتمع المدني في مشروع الأمانة السورية للتنمية، وجعل المؤسسات التابعة لزوجة رئيس النظام وسيطاً لكل مساعدات الأمم المتحدة. 

وأشار التقرير، الذي أعده الصحافي جان بيير فيليو، إلى أن أسماء في وقت كانت تزيين منزلها الصيفي على الساحل السوري، كان زوجها يقتل الصحافيين في حمص، مشيراً إلى الصحافية الأمريكية ماري كولفين والصحافي الفرنسي ريمي أوشليك. 


مقامرة البطاقة الذكية


التقرير الفرنسي فصل في توغل أسماء الأسد في الاقتصاد السوري، ووصف تحصل مقاربين منها على إدارة مشروع "البطاقة الذكية" عبر شركة "تكامل" بضربة "جاكبوت" وهي ضربة الحظ التي تؤدي للفوز بالجائزة الكبرى، عبر آلات القمار الإلكترونية. 

اقرأ أيضاً: رامي مخلوف يرتب أوراقه للتصعيد ضد زوجة بشار الأسد!

وقالت الصحيفة إن أسماء تُوظف المهارات التي اكتسبتها من العمل في قطاع البنوك في لندن بخدمة النظام السوري، حيث تطورات خدمات تكامل من تقديم الوقود المدعوم في 2014 تتدخل في 2020 في الأغذية، والمواد الأساسية في وقت يعيش 83% من الشعب السوري تحت خط الفقر. 


المواجهة مع رامي مخلوف 


 بعد أن سيطرة أسماء على الكثير من التداولات التجارية للدولة في سوريا كان لا مفر من المواجهة مع رامي مخلوف، هكذا يتابع التقرير الفرنسي سرد قصة السيدة التي تعرف بين مؤيديها بـ "سيدة الياسمين". 

ويقول التقرير إن شياكة أسماء المثيرة للإعجاب والمظهر الراقي الذي تظهر به، ماهو إلا جزء من منطق "المافيا" لدى العائلة الحاكمة في سوريا. 

وأشار إلى أن أسماء مدعومة من الروس، وعلى شراكة مع شقيق زوجها ماهر الأسد فيما يخدم مصالح العائلة التي تعرضت لانتكاسة بعد فرض عقوبات قيصر، التي استهدفت أسماء شخصياً ووصفتها الدبلوماسية الأمريكية وقتها بأسوأ المستفيدين من الحرب السورية. 

التقرير يخلص إلى أن أسماء تسعى جاهدة لتعزيز قوتها الذاتية، للدفع باتجاه استمرار العائلة في الحكم حتى انتقال السلطة إلى حافظ الصغير، لأن الاحتمالات الأخرى غير مقبولة بالنسبة إلى عائلة تعتبر كل البلاد مزرعة خاصة بها. 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق