أصدرت محافظة حلب قراراً ينص على إغلاق عدة مناطق في المدينة، في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد، بعد يوم على تسجيل أول حالة وفاة بالفيروس، وفرض عقوبات مشددة بحق المخالفين للإجراءات الاحترازية.
وقال "مجلس محافظة حلب" على الصفحة الرسمية في "فيسبوك"، أمس الأحد، إنه تقرر خلال اجتماع ضم مسؤولي المحافظة، إغلاق ساحة سعد الله الجابري، ومحيط قلعة حلب، وكورنيش الإذاعة، وعدد من الساحات العامة، بهدف الحد من الازدحام، وحفاظاً على السلامة العامة.
كما ألزمت المحافظة العاملين في المطاعم بارتداء الكمامات والقفازات، والتخلص من نفايات المطاعم بشكل يومي، والالتزام بالتعقيم اللازم.
وكلفت الدوائر المعنية بمراقبة الأسواق والمطاعم ومحلات الأطعمة، واتخاذ العقوبات المشددة بحق المخالفين للاشتراطات الصحية.
ووفق مجلس المحافظة، تم تفعيل دور لجان الأحياء والشعب الحزبية وعناصر الشرطة لتنظيم الدور على الأفران وصالات ومنافذ البيع لدى "السورية للتجارة".
اقرأ أيضأً: الدولار يحتجز السوريات في قفص فيروس الـ كورونا
وأعلنت وزارة الصحة لدى حكومة النظام السوري في الـ 27 من الشهر الحالي تسجيل أول حالة وفاة في حلب، لرجل سبعيني توفي مستشفى حلب الجامعي بمرض فيروس كورونا، لافتة إلى أنه كان يعاني قصوراً في القلب واختلاطات سكر.
وحول أول وفاة بفيروس كورونا في حلب قال رئيس نقابة أطباء الأسنان في المحافظة، أيمن سيد وهبة، لإذاعة "شام أف إم" المحلية، إن المتوفي هو طبيب أسنان لم يزاول عمله منذ عام 2018 بسبب عدم قدرته على الرؤية جيداً نتيجة مرض السكري.
وأدخل إلى المستشفى بحالة صحية سيئة جداً نتيجة أزمة صدرية قلبية، وتم إجراء مسحة له لم تصدر نتيجتها الإيجابية إلا بعد الوفاة.
وفي حماة قالت إذاعة "المدينة اف ام" نقلاً عن مصدر طبي إنه تأكد وجود 4 إصابات بفيروس كورونا في مستشفى حماة الوطني، بعدما جاءت نتيجة المسحات إيجابية، إضافة إلى وجود 38 حالة مشتبه بإصابتها بالفيروس التاجي.
وبلغت إصابات فيروس كورونا حتى أمس الأحد، وفق وزارة الصحة، 256 إصابة، بينها 9 وفيات، و102 حالة شفاء.
الكلمات المفتاحية