محاكمة لاجئَيْن سوريَيْن بتهمة اختطاف واغتصاب شابة في ألمانيا

محاكمة لاجئَيْن سوريَيْن بتهمة اختطاف واغتصاب شابة في ألمانيا
نساء | 26 يونيو 2020

بدأت محاكمة لاجئَين سوريين في مدينة فايدن بولاية بافاريا بتهم تتعلق باختطاف شابة واغتصابها وحرمانها من الحرية.

 
وبحسب موقع "فوكس" (focus) الألماني، فإن الرجل السوري البالغ من العمر 48 عاماً، وابنه 22 عاماً، قاما بتهريب فتاة، 19 عاماً من سوريا إلى ألمانيا عبر طريق البلقان عام 2018، وقد أراد الأب تزويج ابنه بالفتاة لذلك قام بتهريبها.
 
وفي ليلة وصولها قام الابن باغتصاب الفتاة، ومن هنا بدأت معها رحلة معاناة طويلة حيث أساء الابن معاملتها عبر ضربها وجلدها بحزامه، وفي إحدى المرات قام بربطها بالسرير ولم يتركها حتى قبلت قدميه، وفق تقرير الشرطة.
 
وأشار الموقع إلى أنه تم اغتصابها عدة مرات، حيث حملت، وحتى أثناء حملها قام الشاب بتعذيبها، وبعد ولادتها في ألمانيا قرر الأب وابنه إرسالها إلى تركيا، حيث تمكنت من الهرب وعادت بعد 3 شهور إلى ألمانيا.
 
اقرأ أيضاً: اعتقال لاجئ سوري تحرّش بابنتي زوجته في ألمانيا
 
تعيش الآن الفتاة مع ابنها في مأوى للنساء بولاية بافاريا، ومن المنتظر أن يصدر الحكم بحق الأب وابنه في الـ 23 من تموز القادم، وقد يواجهان عقوبة بالسجن تصل لعشر سنوات.
 
واعتقلت الشرطة الألمانية لاجئاً سورياً، في مدينة كيمبتن جنوبي البلاد، بتهمة التحرش الجنسي بابنتي زوجته، وفق بيان صادر عن الشرطة في المنطقة، والتي أشارت إلى أن شقيق الفتاتين تقدم بشكوى ضد الرجل البالغ من العمر 41 عاماً، في الـ 19 من الشهر الحالي.

كما أعلن الادعاء العام الألماني، الإثنين الماضي، توقيف طبيب سوري في ألمانيا، للاشتباه في ارتكابه جرائم ضد الإنسانية وتعذيب معتقلين في سجون النظام السوري.وفق موقع "دويتشه فيليه".
 
وكان مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا، كشف في تموز العام الفائت، أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء بلغ حتى نهاية عام 2018 نحو 1.8 مليون شخص، منهم 1.3 مليون حاصلون على حق الإقامة، معظمهم سوريون وعراقيون وأفغان.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق