أعلن الادعاء العام الألماني، اليوم الإثنين، توقيف طبيب سوري في ألمانيا، للاشتباه في ارتكابه جرائم ضد الإنسانية وتعذيب معتقلين في سجون النظام السوري.
وأوضح المدعي العام الاتحادي في مدينة كارلسروه جنوبي ألمانيا، أنه تم توقيف المشتبه به "علاء. م" مساء الجمعة الماضية في ولاية هيسن، حيث كان يعمل كطبيب في سجن تابع للمخابرات العسكرية، وقام بتعذيب حالتين على الأقل داخل سجون النظام. وفق موقع "دويتشه فيليه".
ووفق نتائج التحقيقات، أظهرت البيانات أنه في عام 2011 ضرب المتهم معتقل كان يعاني من نوبة صرع جراء تعرضه للتعذيب. ولقي الضحية الذي اعتقل بسبب خروجه في مظاهرات سلمية مناهضة للنظام حتفه، وبين المدعي العام الألماني أن سبب الوفاة مجهولة.
اقرأ أيضاً: السجن 4 سنوات لـ رفعت الأسد ومصادرة جميع ممتلكاته
وكان الطبيب لجأ إلى ألمانيا منتصف عام 2015، وأصبح يزاول مهنة الطب.
وأعلن "المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان"، الخميس الماضي، أن 7 لاجئين سوريين هم ضحايا أو شهود على اعتداءات جنسية وعمليات اعتصاب في معتقلات النظام، قدموا شكوى جنائية أمام القضاء الألماني.
وتعتبر القضية إضافة إلى سلسلة قضايا وتحقيقات جارية في فرنسا وألمانيا ضد مسؤولين كبار أو ضباط لدى النظام اتهموا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، كالتعذيب والاغتصاب والاعتداءات الجنسية.
وأصدرت الثلاثاء الماضي محكمة فرنسية حكما بالسجن 4 سنوات على رفعت الأسد عم رئيس النظام السوري (بشار الأسد)، بالإضافة إلى جميع ممتلكاته، بتهمة غسيل الأموال وجمعه ثروة في فرنسا على مدى عدة عقود غير معروفة المصدر.
قد يهمك: أنور رسلان يكذب أمام القضاء الألماني: لا وجود للتعذيب في فرع الخطيب
هذا وقضت المحكمة بمصادرة جميع ممتلكات رفعت الأسد في فرنسا، فضلا عن مصادرة أحد الأصول العقارية العائدة إليه في لندن والبالغ قيمتها 29 مليون يورو.بحسب وكالة "فرانس برس"
وخلال جلسة محاكمة للضابط السابق في حكومة النظام، أنور رسلان، أنكر في أيار الفائت، ، جميع التهم المنسوبة إليه بتعذيب المعتقلين السوريين في فرع أمن الدولة بدمشق (فرع الخطيب -251) حينما كان رئيساً لقسم التحقيق فيه بين عامي 2011 و 2012
ونفى رسلان التهم، التي يحاكم بسببها في محكمة كوبلنز الألمانية، بل وصل نكرانه حتى أنه نفى وجود أي تعذيب للمعتقلين جملة وتفصيلاً في الفرع 251.
الكلمات المفتاحية