نورس يكن - روزنة|| قال رئيس رابطة الصحفيين السوريين المنتخب حديثاً، مصعب السعود، بأن خطة الرابطة في المرحلة القادمة معتمدة على تمكين الصحفي السوري من خلال بناء شراكات مع وسائل إعلام ومنظمات عربية ودولية.
وفي حديث خاص لـ "روزنة" قال السعود أن هناك مجموعة من التحديات الأساسية أمام الرابطة، مشيراً إلى أن التحدي الأول يتمثل في إعادة البناء النقابي للمؤسسة والارتقاء بالخطاب المهني، بينما يتمثل التحدي الثاني في إيجاد الداعم، لافتاً إلى أن عملية تحصيل الدعم لن تكون سهلة بعد أزمة فيروس "كورونا المستجد".
وحول الخطط القادمة خلال ولايته التي تمتد حتى 2023 أشار: " في البرنامج الانتخابي شرحنا أننا نسعى لتوسيع الشركات مع المؤسسات العربية والدولية، ما يسمح للصحافيين السوريين بتقديم كفاءاتهم".
وأضاف بأن الرابطة ستتوسع بمخاطبة المنظمات المانحة، لدعم برامج التدريب وتطوير قدرات الصحفيين السوريين في الداخل والخارج.
اقرأ أيضاً: هل يُحاسب المجتمع الدولي مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين السوريين؟
وكشف السعود عن نية الرابطة إطلاق جائزة الصحافة السورية، وهي جائزة ذات قيمة مرتفعة ومفتوحة للمشاركة من الصحفيين السوريين والعرب والأجانب، إضافة إلى جائزة الشجاعة الصحفية، التي كانت أطلقتها الرابطة سابقاً؛ وهي جائزة تستهدف العاملين داخل سوريا من صحفيين ومراسلين.
وأوضح الرئيس الجديد للرابطة الحاصلة على اعتراف الفيدرالية الدولية للصحافة، أنه والمكتب التنفيذي الجديد، شاكرين لمن أعطاهم صوته، مؤكداً بأنهم سيكونون في خدمة جميع أعضاء الرابطة.
السعود تحدث أيضاً حول صندوق الضمان الاجتماعي في الرابطة، مشيراً إلى عدة عوائق تقف في وجه إطلاقه، لافتا بأن الأولوية لهم تتمحور حول تمكين الصحفيين السوريين من العمل؛ بخاصة و أن مجموعة كبيرة من أعضاء الرابطة عاطلة عن العمل حتى اليوم.
وانتخب مصعب السعود خلفاً للصحفي السوري علي عيد، بعد سباق انتخابي خاضه أمام زميله رياض معسعس، حيث حصل السعود على 50 بالمئة من الأصوات مقابل 45 بالمئة لمنافسه فيما امتنع العدد الباقي عن التصويت.
ومصعب السعود هو صحفي سوري مقيم في مدينة رين الفرنسية، عمل في عدة صحف محلية وعربية منها الحياة السعودية، ووكالة "سانا" الرسمية للأنباء.
وفي حديث خاص لـ "روزنة" قال السعود أن هناك مجموعة من التحديات الأساسية أمام الرابطة، مشيراً إلى أن التحدي الأول يتمثل في إعادة البناء النقابي للمؤسسة والارتقاء بالخطاب المهني، بينما يتمثل التحدي الثاني في إيجاد الداعم، لافتاً إلى أن عملية تحصيل الدعم لن تكون سهلة بعد أزمة فيروس "كورونا المستجد".
وحول الخطط القادمة خلال ولايته التي تمتد حتى 2023 أشار: " في البرنامج الانتخابي شرحنا أننا نسعى لتوسيع الشركات مع المؤسسات العربية والدولية، ما يسمح للصحافيين السوريين بتقديم كفاءاتهم".
وأضاف بأن الرابطة ستتوسع بمخاطبة المنظمات المانحة، لدعم برامج التدريب وتطوير قدرات الصحفيين السوريين في الداخل والخارج.
اقرأ أيضاً: هل يُحاسب المجتمع الدولي مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين السوريين؟
وكشف السعود عن نية الرابطة إطلاق جائزة الصحافة السورية، وهي جائزة ذات قيمة مرتفعة ومفتوحة للمشاركة من الصحفيين السوريين والعرب والأجانب، إضافة إلى جائزة الشجاعة الصحفية، التي كانت أطلقتها الرابطة سابقاً؛ وهي جائزة تستهدف العاملين داخل سوريا من صحفيين ومراسلين.
وأوضح الرئيس الجديد للرابطة الحاصلة على اعتراف الفيدرالية الدولية للصحافة، أنه والمكتب التنفيذي الجديد، شاكرين لمن أعطاهم صوته، مؤكداً بأنهم سيكونون في خدمة جميع أعضاء الرابطة.
السعود تحدث أيضاً حول صندوق الضمان الاجتماعي في الرابطة، مشيراً إلى عدة عوائق تقف في وجه إطلاقه، لافتا بأن الأولوية لهم تتمحور حول تمكين الصحفيين السوريين من العمل؛ بخاصة و أن مجموعة كبيرة من أعضاء الرابطة عاطلة عن العمل حتى اليوم.
وانتخب مصعب السعود خلفاً للصحفي السوري علي عيد، بعد سباق انتخابي خاضه أمام زميله رياض معسعس، حيث حصل السعود على 50 بالمئة من الأصوات مقابل 45 بالمئة لمنافسه فيما امتنع العدد الباقي عن التصويت.
ومصعب السعود هو صحفي سوري مقيم في مدينة رين الفرنسية، عمل في عدة صحف محلية وعربية منها الحياة السعودية، ووكالة "سانا" الرسمية للأنباء.
الكلمات المفتاحية