أصدر رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد الفيديو الثالث له في إطار الخلافات حول أرباح شركة سيرتيل، و أشار فيه إلى استمرار اعتقال موظفي سيريتل بشكل غير قانوني، وارتفاع حد المطالب إلى اخراجه من إدارة الشركة.
وبيّن رامي مخلوف، أن الهيئة الناظمة للاتصالات تواصل التفاوض معه عبر التهديد والإجبار، وهو ما تسبب باستقالة شقيقه إيهاب مخلوف، من منصب نائب رئيس مجلس الإدارة.
ويأتي هذا الفيديو الثالث بعد طلبه المتكرر بدفع المبالغ المالية المترتبة عليه على شكل دفعات مالية يتم التوافق عليها فيما بين الأطراف المتنازعة، ليقول اليوم في الفيديو المنشور على صفحته على الفيسبوك أنه بات مطالباً بما يمثل نسبة 120 بالمئة من الارباح العامة لشركة سيرتيل متضمنة أرباح الشركة، وأرباحه الشخصية تحت طائلة سحب الرخصة، والحجز على الشركة.
اقرأ أيضاً: الليرة السورية مستمرة في التهاوي… خبراء اقتصاديون يتوقعون مصيرها
اللافت في هذا الفيديو خلوه من المناشدات للأسد، التي كررها في الفيديوهين السابقين، وإنما أشار إلى متحول حصل في سوريا في منتصف عام 2019 ساهم في الانهيار الاقتصادي داخل البلاد بنسبة 20 بالمئة، وأن هذا الانهيار حصل في هذا العام بينما بقيت سوريا محافظة على حد التراجع الاقتصادي بنسبة 10 بالمئة طيلة الأعوام الفائتة مكتفياً بالإشارة إلى من أسماهم باثرياء الحرب وأنهم لا يعول عليهم في بناء اقتصاد الدولة، مؤكداً أن سوريا مقدمة على انهيار اقتصادي كبير على ضوء هذه الممارسات.
وظهرت إلى الواجهة المشاكل مع رامي مخلوف، بعد دخول اسم أسماء الأسد على خط تشغيل المشغل الخليوي الثالث في سوريا "إيما تيل".
وقال الباحث في الشؤون الاقتصادية السورية، يونس الكريم خلال حديث لـ "روزنة" أن شركة "إيما تيل" العائدة ملكيتها لأسماء زوجة بشار الأسد ستدخل في منافسة مباشرة مع رامي مخلوف (المالك الرئيسي لشركة سيرياتيل)، معتبراً أن المشغل الثالث المفترض الإعلان عن إتمام صفقته لصالح "إيما تيل" خلال الفترة المقبلة سيغير من خارطة التنافس في قطاع الاتصالات في سوريا.
قد يهمك: أسماء الأسد تنافس "سيريتل" رامي مخلوف بشركة اتصالات جديدة
وكشفت وثائق بنما في عام 2016 أن شركة موساك فونسيكا كانت تدير 6 شركات تابعة لرامي مخلوف في جزر "فيرجين البريطانية، ووضع اسمه على قائمة العقوبات الأمريكية، ليأتي بعد ذلك دور السلطات المحلية، التي أصدرت سلسلة قرارات بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة، وغير المنقولة لرامي محلوف وزوجته وشركاته بتهم التهرب الضريبي والحصول على أرباح غير قانونية.