إدلب: ضحايا جراء خرق وقف إطلاق النار والدفاع المدني يحذّر

إدلب: ضحايا جراء خرق وقف إطلاق النار والدفاع المدني يحذّر
أخبار | 12 مايو 2020

وثّق الدفاع المدني السوري مقتل سيدة وإصابة 6 مدنيين آخرين، بقصف لقوات النظام السوري على محافظة إدلب، منذ دخول اتفاق إطلاق النار حيّز التنفيذ وحتى العاشر من الشهر الحالي، في خرق للاتفاق الروسي التركي.

 
وقال الدفاع المدني على موقعه الرسمي، أمس الإثنين، إن قوات النظام كثّفت خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار الأحد مستهدفة بالقصف المدفعي والصاروخي مناطق في ريف إدلب الجنوبي.
 
وأشار إلى أنّ عدد الخروقات التي استجاب لها الدفاع المدني منذ السادس من آذار الماضي وحتى العاشر من أيار بلغ 101 خرقاً، أسفر عن مقتل سيدة وإصابة 6 مدنيين.
 
واستهدفت قوات النظام الأحد قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب، بـ 47 صاروخاً، و49 قذيفة مدفعية، رغم الاتفاق التركي الروسي المعلن في الخامس من آذار لوقف إطلاق النار.
 
وأوضح الدفاع المدني أن القصف استهدف بلدات كنصفرة، والفطيرة، وكفرعويد، والموزرة وبليون بقصف مدفعي وصاروخي.

اقرأ أيضاً: كيف تساهم الدوريات المشتركة في استقرار إدلب؟
 
ولفت إلى أن استمرار النظام السوري بخرق اتفاق وقف إطلاق النار يمنع النازحين من العودة لمنازلهم، ويفاقم معاناتهم في المخيمات والأماكن التي نزحوا إليها، في ظل المخاوف من وصول فيروس "كورونا المستجد" للشمال السوري.
 
كما يشكل خرق وقف إطلاق النار تهديداً مستمراً لأكثر من 250 ألف نازح من أصل مليون ونصف عادوا إلى منازلهم منذ بدء سريان الاتفاق التركي الروسي مطلع شهر آذار، ويجعلهم عرضة للنزوح مرة أخرى.
 
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدّد منذ أسبوع قوات النظام في حال خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، وقال: إن لم يقم نظام الأسد بالحفاظ على اتفاقنا مع داعميه في إدلب فإننا سنلقنه درساً لن ينساه".
 
وأكد أن بلاده لن تصبر أكثر من ذلك على استمرار الهجمات باتجاه المناطق الآمنة بما يتعارض مع الاتفاقيات.
 
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا لاتفاق في الخامس من آذار الماضي على وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، وتسيير دوريات روسية تركية مشتركة من قرية الترنبة إلى قرية عين الحور في محيط مدينة سراقب.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق