تقارير تُحمّل قوات النظام السوري مسؤولية ارتكاب "جرائم حرب"

تقارير تُحمّل قوات النظام السوري مسؤولية ارتكاب "جرائم حرب"
أخبار | 11 مايو 2020
روزنة|| قالت منظمة العفو الدولية، أنها وثّقت 18 هجوماً شنّتها قوات النظام والقوات الروسية على مرافق طبية وتعليمية خلال العام الماضي في الشمال السوري، محذّرة من أنها قد ترقى إلى "جرائم حرب". 

ووثّقت المنظمة الدولية في تقرير نشرته، اليوم الإثنين، 18 هجوماً على منشآت طبية ومدارس، شنتها قوات النظام أو حليفتها روسيا في الفترة الممتدة بين مطلع شهر أيار من العام الفائت وحتى نهاية شهر شباط الماضي. 

وأشارت المنظمة إلى أن "الأدلة تُظهر بأن الهجمات الموثّقة من قبل قوات (النظام السوري) والقوات الروسية تنطوي بأكملها على عدد لا يُحصى من الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي".

وركّزت منظمة العفو من بين الهجمات على الغارات الروسية التي طالت أهدافاً قرب مستشفى في مدينة أريحا في 29 كانون الثاني الماضي؛ تسببت بتدمير مبنيين سكنيين على الأقل ومقتل 11 مدنياً، وأفادت كذلك بتوثيقها هجوماً لقوات النظام بقنابل عنقودية محرمة دولياً على مدرسة في مدينة إدلب في 25 شباط الماضي، ما تسبب بمقتل 3 أشخاص.

وقالت المديرة الإقليمية في المنظمة هبة مرايف "تضمن الهجوم الأخير نمطاً بغيضاً من الهجمات الواسعة والممنهجة التي هدفت إلى ترهيب المدنيين… لقد واصلت روسيا تقديم دعم عسكري لا يقدر بثمن، بما في ذلك تنفيذ ضربات جوية غير قانونية بشكل مباشر، على الرغم من الأدلة التي تؤكد أنها تسهل ارتكاب الجيش السوري لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

في سياق مواز، وثّق فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الاثنين، الخروقات الأخيرة لقوات النظام، مشيرا إلى أن عددها وصل إلى 17 خرقا في ريفي إدلب وحماة خلال الـ 24 ساعة الماضية. 

وأدان الفريق في بيانه، الخروقات المستمرة في مناطق الشمال السوري من قبل قوات النظام وروسيا، حيث تتعمد قوات النظام استهداف المناطق والأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف ادلب، لمنع عودة السكان المدنيين إلى مناطقهم.

وأكد الفريق أن الخروقات المستمرة في المنطقة، أخرّت عودة المئات من المدنيين إلى المنطقة، وتسببت بعودة عدد من العائلات إلى مناطق النزوح من جديد. 

 وكانت قوات النظام وروسيا بدأتا الهجوم الأخير على إدلب في كانون الأول الماضي، في حملة عسكرية واسعة أدت إلى تهجير مئات الآلاف نحو الحدود مع تركيا. 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق