روزنة|| منذ بداية العام الجاري برزت حوادث كشف تهريب شحنات مخدرات إلى دول عربية كان مصدرها سوريا، ولعل القاسم المشترك بين أغلب تلك الشحنات تعود للتيار الاقتصادي الذي يتزعمه رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد.
روايات عديدة حاولت تفسير انكشاف سر الشحنات الأخيرة بعكس السنوات الماضية، وكأن الخلافات بين كبار المروجين باتت مشاكلهم تظهر للعلن، وبالأخص بعد تشديد الخناق أكثر على رامي مخلوف (صاحب النسبة الأكبر على ما يبدو في صفقات المخدرات الخاسرة)، ليبدو وكأن الشركاء السابقين باتوا الخصوم الحاليين، ويترك أمام ذلك إشارة استفهام كبرى حول مسؤولية بشار الأسد أو زوجته عن شحنات المخدرات.
شركاء رامي مخلوف!
يعرف مخلوف بولائه للنفوذ الإيراني في سوريا كما تشير إلى ذلك عدة دلائل على الأرض وتقارير متقاطعة، لذا فإن "حزب الله" اللبناني قد يكون الشريك/الحليف الأبرز لابن خال الأسد في تمرير هذه الشحنات.
يبدو أن العقوبات على حزب الله اللبناني والضائقة المالية التي يعاني منها جراء تجفيف مصادر تمويله في إيران، بدأت تظهر بشكل مختلف وهذه المرة بالتنسيق مع شريكه في سوريا، الذي بات يرعى عمليات تصدير المخدرات إلى الدول العربية بشكل رئيسي.
في نهاية الشهر الفائت أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات السعودية، إحباط واحدة من أكبر عمليات تهريب المخدرات المتجهة إلى هناك، مشيرة إلى أن هذه العملية "الإجرامية" كانت تحتوي أكثر من 19 مليون قرص من "إمفيتامين" المخدر حيث أُخفيت في عبوات مشروب عشبة "المتة".
كذلك فقد وصلت شحنات شراكة مخلوف/حزب الله إلى دول عربية أخرى، حيث أحبطت السلطات المصرية في الـ 12 من نيسان الماضي، محاولة تهريب كمية كبيرة من مخدرات "الحشيش" مخبأة داخل علب الحليب على متن باخرة قادمة من سوريا ومتجهة إلى ليبيا عبر مصر.
وبلغت حمولة الشحنة 4 أطنان من مادة الحشيش مخبأة داخل علب حليب مغلقة تحمل علامة شركة "ميلك مان" المملوكة لـمخلوف، الذي أصدر حينها بيانا تبرأ فيه من هذه الشحنة، واستنكر "لجوء تجّار مخدرات إلى استخدام منتجات شركته للقيام بهذه الأعمال".
وأما في الإمارات، و في تاريخ الـ 26 من شباط الماضي أعلنت شرطة دبي إحباط أكبر عملية من نوعها لتهريب مخدر "الكبتاغون" في العالم، حيث بلغت قيمتها 1.8 مليار درهم إماراتي (حوالي نصف مليون دولار أميركي)، وزادت كمية المضبوطات على خمسة أطنان أي ما يعادل أكثر من 35 مليون حبة كبتاغون تم تهريبها من ميناء اللاذقية في سوريا (الذي يستحوذ عليه النفوذ الإيراني)، وكانت الكمية مخبأة بحرفية داخل أسلاك معدنية ضخمة.
روايات عديدة حاولت تفسير انكشاف سر الشحنات الأخيرة بعكس السنوات الماضية، وكأن الخلافات بين كبار المروجين باتت مشاكلهم تظهر للعلن، وبالأخص بعد تشديد الخناق أكثر على رامي مخلوف (صاحب النسبة الأكبر على ما يبدو في صفقات المخدرات الخاسرة)، ليبدو وكأن الشركاء السابقين باتوا الخصوم الحاليين، ويترك أمام ذلك إشارة استفهام كبرى حول مسؤولية بشار الأسد أو زوجته عن شحنات المخدرات.
شركاء رامي مخلوف!
يعرف مخلوف بولائه للنفوذ الإيراني في سوريا كما تشير إلى ذلك عدة دلائل على الأرض وتقارير متقاطعة، لذا فإن "حزب الله" اللبناني قد يكون الشريك/الحليف الأبرز لابن خال الأسد في تمرير هذه الشحنات.
يبدو أن العقوبات على حزب الله اللبناني والضائقة المالية التي يعاني منها جراء تجفيف مصادر تمويله في إيران، بدأت تظهر بشكل مختلف وهذه المرة بالتنسيق مع شريكه في سوريا، الذي بات يرعى عمليات تصدير المخدرات إلى الدول العربية بشكل رئيسي.
في نهاية الشهر الفائت أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات السعودية، إحباط واحدة من أكبر عمليات تهريب المخدرات المتجهة إلى هناك، مشيرة إلى أن هذه العملية "الإجرامية" كانت تحتوي أكثر من 19 مليون قرص من "إمفيتامين" المخدر حيث أُخفيت في عبوات مشروب عشبة "المتة".
كذلك فقد وصلت شحنات شراكة مخلوف/حزب الله إلى دول عربية أخرى، حيث أحبطت السلطات المصرية في الـ 12 من نيسان الماضي، محاولة تهريب كمية كبيرة من مخدرات "الحشيش" مخبأة داخل علب الحليب على متن باخرة قادمة من سوريا ومتجهة إلى ليبيا عبر مصر.
وبلغت حمولة الشحنة 4 أطنان من مادة الحشيش مخبأة داخل علب حليب مغلقة تحمل علامة شركة "ميلك مان" المملوكة لـمخلوف، الذي أصدر حينها بيانا تبرأ فيه من هذه الشحنة، واستنكر "لجوء تجّار مخدرات إلى استخدام منتجات شركته للقيام بهذه الأعمال".
وأما في الإمارات، و في تاريخ الـ 26 من شباط الماضي أعلنت شرطة دبي إحباط أكبر عملية من نوعها لتهريب مخدر "الكبتاغون" في العالم، حيث بلغت قيمتها 1.8 مليار درهم إماراتي (حوالي نصف مليون دولار أميركي)، وزادت كمية المضبوطات على خمسة أطنان أي ما يعادل أكثر من 35 مليون حبة كبتاغون تم تهريبها من ميناء اللاذقية في سوريا (الذي يستحوذ عليه النفوذ الإيراني)، وكانت الكمية مخبأة بحرفية داخل أسلاك معدنية ضخمة.
الكلمات المفتاحية