كشف تقرير لوزارة الدفاع الأميركية أنّ حوالي 130 مدنياً قتلوا، وأصيب آخرون، عام 2019 جراء العمليات العسكرية الأميركية في عدد من الدول بينهم سوريا.
وذكر التقرير الذي يتتبع العمليات العسكرية الجوية والبرية، أنّ 22 مدنياً قتلوا في العمليات العسكرية بسوريا والعراق، و108 قتلوا في أفغانستان، فيما قتل اثنان في الصومال.
ولم يتم بعد إعلان التقرير السنوي الذي وضع بتكليف من الكونغرس، ومن المرجح أن يصدر في الأيام المقبلة.
من جهتها قالت "منظمة العفو الدولية" في الولايات المتحدة، إن واشنطن لا تزال تذكر أعداداً أقل من الحقيقة للضحايا المدنيين.
وأشار تقرير "البنتاغون" إلى أن إحصاءاته تختلف عن أعداد المنظمات الأخرى مثل المنظمات غير الحكومية، وبرّر ذلك بأنه ربما يعود إلى الاختلافات في المنهج ونوعية المعلومات المستخدمة.
اقرأ أيضاً: الليرة السورية تئّن تحت لكمات رامي مخلوف و أسماء الأسد... ما هو المصير؟
ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في أيلول العام الماضي مقتل 3037 مدنياً على يد قوات التحالف الدولي منذ أيلول 2014 وحتى أيلول 2019.
وأشار التقرير إلى أن قوات التحالف الدولي ارتكبت ما لا يقل عن 172 مجزرة منذ تدخلها العسكري في سوريا وحتى أيلول 2019.
وأوضح التقرير أن الهجمات الجوية الكثيفة التي نفذتها قوات التحالف الدولي خلال السنوات الـ 5 الماضية، والتي لم تميز في كثير من الأحيان بين الأهداف المدنية والعسكرية، تسببت بانتشار حالة من الذعر بين السكان، ما أجبر عشرات الآلاف على الفرار والتشرّد، حيث تسببت العمليات العسكرية في الرقة ودير الزور والحسكة عن نزوح ما لا يقل عن 560 ألف نسمة.
ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب العام الماضي على أمر تنفيذي يلزم المخابرات الأميركية بالإبلاغ عن وفاة مدنيين جراء هجمات لطائرات بدون طيار خارج مناطق الحروب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس، منتصف نيسان الماضي، إن القادة السياسيين للمجموعة المصغرة في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" اتفقوا على ممارسة أقصى ضغط ممكن ضد التنظيم بالرغم من التحديات الجديدة، بينها جائحة "كورونا المستجد"، بهدف إنهاء خطر التنظيم عالمياً.
الكلمات المفتاحية