أعلنت وزارة الصحة لدى حكومة النظام السوري ارتفاع عدد الإصابات بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد - 19) في سوريا إلى 44 إصابة، بعد تسجيل إصابة جديدة، فيما قال مسؤول أممي إنه من الممكن أن تكون هناك إصابات أكثر غير معروفة.
وقالت وزارة الصحة إنّ عدد حالات الشفاء ارتفع إلى 27 حالة، والإصابات المسجلة كلياً في البلاد 44، والوفيات 3.
تلك الأرقام التي أعلنت عنها حكومة النظام السوري شكّك بها جوناثان ألين، القائم بالأعمال في البعثة البريطانية في الأمم المتحدة، خلال إحاطة في مجلس الأمن بشأن سوريا.
وقال ألين: "إنّ فيروس كورونا يشكّل تهديداً للجميع في سوريا وخارجها، فهو لا يقف عند الحدود ولا يعرف خطوطاً أمامية"، وفق الحساب الرسمي لوزارة الخارجية البريطانية.
اقرأ أيضاً: محافظة دمشق تعلن إجراءات جديدة لمواجهة فيروس كورونا
وأعرب ألين عن قلق بريطانيا حيال التأثير الكارثي المحتمل لجائحة كورونا في سوريا، موضحاً أنّ "عدد الإصابات المؤكدة في سوريا 43 ومن المحتمل أن تكون هناك حالات كثيرة أخرى غير معروفة نظراً لضآلة القدرة على إجراء الفحوصات اللازمة، فضلاً عن الوضع الخطير الذي يعيشه 6.2 مليون نازح سوري داخل البلاد، بينهم نحو 940 ألف يعيشون في ظروف قاسية في شمال غربي سوريا".
وأشار إلى أنهم رصدوا حتى الآن أكثر من 900 مليون دولار لجهود الاستجابة الدولية الهادفة إلى القضاء على الجائحة، ويخصص 350 مليون دولار من هذا المبلغ للمساعدة في الحد من الإصابات في البلدان المعرضة لخطر انتشار الوباء.
وأوضح أن التمويل يستخدم في تركيب محطات جديدة لغسل اليدين، ومراكز الحجر والعلاج في مخيمات اللاجئين، وزيادة توفير المياه النظيفة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق الصراع.
وكانت حكومة النظام السوري أعلنت في الآونة الأخيرة عن تخفيف الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، آخرها السماح لجميع المهن بمزاولة العمل ضمن ساعات محددة، فيما منعت محافظة دمشق بعض المهن من مزاولة عملها مثل المطاعم ونوادي الصحة العامة والخاصة وغيرها.
وفي الـ 25 من شهر نيسان الفائت، رفعت حكومة النظام الحجر الصحي الذي فرضته على بلدة عين منين في ريف دمشق، منذ مطلع نيسان، جراء تسجيل حالة وفاة فيها.
وفي الشمال السوري لم تسجل حتى الآن أي إصابة بفيروس "كورونا"، وفق وزارة الصحة في "الحكومة السورية المؤقتة"، بينما سجّلت "الإدارة الذاتية" في محافظة الحسكة 3 إصابات منذ أيام.
الكلمات المفتاحية