روزنة|| "وكأن الحسكة خارج الحدود السورية"، بهذا الوصف هاجم سوريون صفحة المكتب الإعلامي لوزارة الصحة على "فيسبوك"، التي أغفلت تماماً خبر الإصابات بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد - 19) التي ظهرت في الحسكة يوم أمس الأربعاء.
و رغم ظهور تبريرات من قبل بعض مؤيدي أن الحالتين في مناطق خارجة عن سيطرة حكومة النظام، غير أن الملفت والمثير للسخرية بأن أحد المصابين هو معتمد الرواتب في مديرية الزراعة بمحافظة الحسكة.
و رغم ظهور تبريرات من قبل بعض مؤيدي أن الحالتين في مناطق خارجة عن سيطرة حكومة النظام، غير أن الملفت والمثير للسخرية بأن أحد المصابين هو معتمد الرواتب في مديرية الزراعة بمحافظة الحسكة.
هذا ويعيد تجاهل النظام إصابات الحسكة، إلى الأذهان، تعمد دمشق خلال الفترة الماضية إخفاء أعداد الإصابات الحقيقية سواء تلك التي انتشرت في دير الزور بسبب تواجد عناصر النفوذ الإيراني هناك، وغيرها أيضاً من المناطق السورية.
وتقول مصادر لـ "روزنة" من دمشق، أن توجهات الأجهزة الأمنية لدى النظام السوري شددت في التكتم على إعلان أية إصابات بفيروس "كورونا" في آذار الماضي، وسمحت بتمرير أعداد قليلة لاحقاً، على مبدأ سياسة "مناعة القطيع"، وذلك بسبب تهالك القطاع الصحي وعدم قدرته على مواجهة الفيروس.
كما نوهت المصادر إلى زيادة انتشار حالات الإغماء في شوارع دمشق، دون أن يتبين حقيقة وضعهم الصحي، حيث تنتشر عناصر الشرطة حول الأشخاص المطروحين أرضاً، وسط شكوك تحوم حول احتمالية إصابتهم بفيروس "كورونا".
أخبار كورونا لحظة بلحظة
وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية في شمال شرقي سوريا، أعلنت عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس"كورونا" في الحسكة، وبتسجيل هاتين الإصابتين يصبح عدد المصابين بالفيروس هناك، 3 مصابين، وأشارت المعلومات الواردة من الحسكة بإصابة رجل بالعدوى وهو معتمد مديرية الزراعة، وهو ابن السيدة التي أصيبت في وقت سابق بفيروس كورونا، وتتلقى العلاج حالياً في مستشفى القامشلي.
ونوهت المعلومات إلى أن السيدة المصابة هي خالة الشخص الذي توفي قبل فترة في مستشفى القامشلي، وأعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية لشمال وشرق سوريا أن إصابته بـ "كورونا" هي سبب الوفاة.
وذكرت مصادر إن السيدة المصابة شاركت في مجلس عزاء ابن اختها ثم ظهرت عليها أعراض الإصابة ونقلت في 11 من الشهر الجاري إلى مستشفى خاص في الحسكة، ثم تم نقلها إلى المستشفى الوطني في القامشلي.
وكانت سجلت الثلاثاء أول إصابة بكورونا في مدينة الحسكة، وفق ما أعلن المدير العام للهيئة العامة لمستشفى القامشلي عمر العاكوب.
وأوضح العاكوب أنه تم إرسال عينة من المرأة المصابة قبل أيام إلى المخبر المركزي في دمشق، وتم إبلاغهم هاتفياً بأنّ العينة إيجابية (أي أنها حاملة للفيروس)، وأكد جهوزية المستشفى لاستقبال الحالات المصابة بكورونا.
واتخذ مجلس محافظة الحسكة عدداً من التدابير الصحية على خلفية تسجيل الإصابتين، بينها وضع حي العمران الذي ظهرت فيه الحالتان تحت الحجر الكلي، ووضع المدينة تحت الحجر الجزئي، ودعوة الأهالي إلى عدم السماح لأطفالهم بالخروج إلى الشوارع، وتنبيه الأهالي عبر مكبرات الصوت عدم الخروج من المنزل واتخاذ تدابير الوقاية، وعدم الدخول إلى منطقة المربع الأمني لحكومة النظام السوري.
وكانت وزارة الصحة لدى حكومة النظام السوري أعلنت عن تسجيل 42 إصابة بفيروس كورونا، بينها 3 حالات وفاة، و21 حالة شفاء، فيما لم يتم الإعلان عن تسجيل أي إصابة بكورونا في مناطق المعارضة السورية.
فيما حذرت "منظمة الصحة العالمية" في وقت سابق من انتشار الفيروس في البلدان التي تعاني من أنظمة صحية ضعيفة على رأسها سوريا.
بدورها قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إنّ القيود على تسليم المساعدات من دمشق والعراق تعرقل وصول الإمدادات والطواقم الطبية المطلوبة للحيلولة دون وصول فيروس كورونا إلى مليونيّ شخص في شمال شرق سوريا، واحتوائه، ومعالجته.
وتقول مصادر لـ "روزنة" من دمشق، أن توجهات الأجهزة الأمنية لدى النظام السوري شددت في التكتم على إعلان أية إصابات بفيروس "كورونا" في آذار الماضي، وسمحت بتمرير أعداد قليلة لاحقاً، على مبدأ سياسة "مناعة القطيع"، وذلك بسبب تهالك القطاع الصحي وعدم قدرته على مواجهة الفيروس.
كما نوهت المصادر إلى زيادة انتشار حالات الإغماء في شوارع دمشق، دون أن يتبين حقيقة وضعهم الصحي، حيث تنتشر عناصر الشرطة حول الأشخاص المطروحين أرضاً، وسط شكوك تحوم حول احتمالية إصابتهم بفيروس "كورونا".
أخبار كورونا لحظة بلحظة
وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية في شمال شرقي سوريا، أعلنت عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس"كورونا" في الحسكة، وبتسجيل هاتين الإصابتين يصبح عدد المصابين بالفيروس هناك، 3 مصابين، وأشارت المعلومات الواردة من الحسكة بإصابة رجل بالعدوى وهو معتمد مديرية الزراعة، وهو ابن السيدة التي أصيبت في وقت سابق بفيروس كورونا، وتتلقى العلاج حالياً في مستشفى القامشلي.
ونوهت المعلومات إلى أن السيدة المصابة هي خالة الشخص الذي توفي قبل فترة في مستشفى القامشلي، وأعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية لشمال وشرق سوريا أن إصابته بـ "كورونا" هي سبب الوفاة.
وذكرت مصادر إن السيدة المصابة شاركت في مجلس عزاء ابن اختها ثم ظهرت عليها أعراض الإصابة ونقلت في 11 من الشهر الجاري إلى مستشفى خاص في الحسكة، ثم تم نقلها إلى المستشفى الوطني في القامشلي.
وكانت سجلت الثلاثاء أول إصابة بكورونا في مدينة الحسكة، وفق ما أعلن المدير العام للهيئة العامة لمستشفى القامشلي عمر العاكوب.
وأوضح العاكوب أنه تم إرسال عينة من المرأة المصابة قبل أيام إلى المخبر المركزي في دمشق، وتم إبلاغهم هاتفياً بأنّ العينة إيجابية (أي أنها حاملة للفيروس)، وأكد جهوزية المستشفى لاستقبال الحالات المصابة بكورونا.
واتخذ مجلس محافظة الحسكة عدداً من التدابير الصحية على خلفية تسجيل الإصابتين، بينها وضع حي العمران الذي ظهرت فيه الحالتان تحت الحجر الكلي، ووضع المدينة تحت الحجر الجزئي، ودعوة الأهالي إلى عدم السماح لأطفالهم بالخروج إلى الشوارع، وتنبيه الأهالي عبر مكبرات الصوت عدم الخروج من المنزل واتخاذ تدابير الوقاية، وعدم الدخول إلى منطقة المربع الأمني لحكومة النظام السوري.
وكانت وزارة الصحة لدى حكومة النظام السوري أعلنت عن تسجيل 42 إصابة بفيروس كورونا، بينها 3 حالات وفاة، و21 حالة شفاء، فيما لم يتم الإعلان عن تسجيل أي إصابة بكورونا في مناطق المعارضة السورية.
فيما حذرت "منظمة الصحة العالمية" في وقت سابق من انتشار الفيروس في البلدان التي تعاني من أنظمة صحية ضعيفة على رأسها سوريا.
بدورها قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إنّ القيود على تسليم المساعدات من دمشق والعراق تعرقل وصول الإمدادات والطواقم الطبية المطلوبة للحيلولة دون وصول فيروس كورونا إلى مليونيّ شخص في شمال شرق سوريا، واحتوائه، ومعالجته.
الكلمات المفتاحية