روزنة|| يعود رمضان على السوريين لهذا العام بحلة مغايرة ونادرة عما ألفوا فيه طقوس هذا الشهر وأجوائه الاجتماعية المختلفة عن باقي شهور لدى المسلمين في سوريا.
وسيفرض شكل الحياة المتبع في سوريا وباقي دول العالم بفعل تفشي فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19) حلة مغايرة للأيام الرمضانية خلال هذا الشهر، ومختلفاً عما ألفوه على مر التاريخ السوري، ولو أن الشعب السوري كان قد عاصر أحداثاً مؤلمة وصادمة في سنوات خلت أثناء هذا الشهر، كان منها الحرب السورية الأخيرة والتحديات الأمنية والاقتصادية التي عانى منها السوريون خلالها، فضلاً عن فترة حرب تشرين عام 1973 التي انطلقت يوم السادس من رمضان في ذلك العام.
ومن المفترض أن تدخل أول أيام شهر رمضان في سوريا يوم الخميس المقبل (23 نيسان الجاري).
طقوس ستختفي!
لعل الإجراءات العديدة التي بدأت بها حكومة دمشق خلال الشهر الفائت وسبقت بها عدة دول محيطة، والتي كان منها منع التجمعات العامة ووقف الصلوات في المساجد وفرض حظر تجوال جزئي "حتى إشعار آخر" يبدأ من الساعة السادسة مساء وينتهي عند السادسة صباحاً من اليوم التالي، تفتح الباب أمام دمشق لتتجه نحو إلغاء صلاة السنة الرمضانية (التراويح) منعاً للاختلاط وحرصاً على الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي. وقبل أن يصدر القرار المتوقع بإلغاء هذه الصلاة والاكتفاء بتأديتها في المنازل؛ كانت الحكومة الأردنية أعلنت استمرار إغلاق المساجد مشيرة إلى أنها لن تفتح في شهر رمضان لصلاة التراويح، ولا لصلاة الجمعة خلال الشهر، داعية إلى البقاء في البيوت والالتزام بالتعليمات.
وسيفرض شكل الحياة المتبع في سوريا وباقي دول العالم بفعل تفشي فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19) حلة مغايرة للأيام الرمضانية خلال هذا الشهر، ومختلفاً عما ألفوه على مر التاريخ السوري، ولو أن الشعب السوري كان قد عاصر أحداثاً مؤلمة وصادمة في سنوات خلت أثناء هذا الشهر، كان منها الحرب السورية الأخيرة والتحديات الأمنية والاقتصادية التي عانى منها السوريون خلالها، فضلاً عن فترة حرب تشرين عام 1973 التي انطلقت يوم السادس من رمضان في ذلك العام.
ومن المفترض أن تدخل أول أيام شهر رمضان في سوريا يوم الخميس المقبل (23 نيسان الجاري).
طقوس ستختفي!
لعل الإجراءات العديدة التي بدأت بها حكومة دمشق خلال الشهر الفائت وسبقت بها عدة دول محيطة، والتي كان منها منع التجمعات العامة ووقف الصلوات في المساجد وفرض حظر تجوال جزئي "حتى إشعار آخر" يبدأ من الساعة السادسة مساء وينتهي عند السادسة صباحاً من اليوم التالي، تفتح الباب أمام دمشق لتتجه نحو إلغاء صلاة السنة الرمضانية (التراويح) منعاً للاختلاط وحرصاً على الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي. وقبل أن يصدر القرار المتوقع بإلغاء هذه الصلاة والاكتفاء بتأديتها في المنازل؛ كانت الحكومة الأردنية أعلنت استمرار إغلاق المساجد مشيرة إلى أنها لن تفتح في شهر رمضان لصلاة التراويح، ولا لصلاة الجمعة خلال الشهر، داعية إلى البقاء في البيوت والالتزام بالتعليمات.

صلاة التراويح وهي إحدى الشعائر الإسلامية برمضان، لن تكون هي الطقس الوحيد الغائب عن رمضان المسلمين السوريين، وإنما سنشهد غياب عدة طقوس اجتماعية في ظل استمرار فرض حظر التجوال الجزئي في كل أيام الأسبوع، ما عدا الجمعة والسبت التي فرض فيها مؤخرا حظر تجوال تام.
سيفتقد السوريين إلى لمة العائلة، المعتادة على مائدة إفطار رمضان، حيث يرى السوريون في هذا الشهر فرصة سانحة للاجتماع وتبادل الزيارات فيما بينهم، أغلب أيام الشهر، ولا سيما في الأيام الأوائل منه عند "كبار العائلة".
قد يهمك: لا إفطار في رمضان بسبب كورونا في سوريا
أغلبية العائلات السورية تجتمع في بيت الجد عادة في اليوم الأول منه، وتتعاون الإناث على تحضير طعام الإفطار المكون من أصناف عديدة، وتنتهي باجتماع كل الأفراد على المائدة، في عادة لم تتغير منذ عشرات السنين.
وكذلك قد اعتاد بعض السوريين في بلدان اللجوء على تبادل الزيارات مع أصدقائهم ومعارفهم كنوع من استحضار أجواء الحنين إلى الطقوس السورية، بغية استعادة بقايا تلك المشاعر القديمة.
سيفتقد السوريين إلى لمة العائلة، المعتادة على مائدة إفطار رمضان، حيث يرى السوريون في هذا الشهر فرصة سانحة للاجتماع وتبادل الزيارات فيما بينهم، أغلب أيام الشهر، ولا سيما في الأيام الأوائل منه عند "كبار العائلة".
قد يهمك: لا إفطار في رمضان بسبب كورونا في سوريا
أغلبية العائلات السورية تجتمع في بيت الجد عادة في اليوم الأول منه، وتتعاون الإناث على تحضير طعام الإفطار المكون من أصناف عديدة، وتنتهي باجتماع كل الأفراد على المائدة، في عادة لم تتغير منذ عشرات السنين.
وكذلك قد اعتاد بعض السوريين في بلدان اللجوء على تبادل الزيارات مع أصدقائهم ومعارفهم كنوع من استحضار أجواء الحنين إلى الطقوس السورية، بغية استعادة بقايا تلك المشاعر القديمة.

وفي جانب مواز، قد يغيب عن السوريين لهذا العام "المُسحّر" الذي كان إلى مطلع العقد الفائت يُعتمد عليه في إيقاظ النائمين على فترة السحور (آخر ساعات الليل)، غير أنه خلال السنوات القليلة الماضية تغيّرت سلوكيات النوم لدى غالبية الناس؛ الأمر قلل الاعتماد بشكل كبير على "المُسحّر"، ما يدفع إلى الاعتقاد أن تجوال "المُسحّر" خلال الشهر المقبل لن يكون متاحاً بسبب حظر التجوال المفروض في سوريا.
ضعف القوة الشرائية في ظل اقتصاد متدهور
وبسبب جائحة "كورونا" فإن حال الاقتصاد السوري بات في أسوأ أوضاعه ما زاد من نسبة الفقر بين السوريين و انتشار البطالة مقابل تدهور سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، في مقابل تأزم توفير و توزيع المواد الغذائية الأساسية للسوريين على رأسها الخبز الذي ارتفعت أسعارها بشكل سيزيد من مصاعب تأمين احتياجات المائدة لدى السوريين في أيام شهر رمضان.
ويُعتبر استمرار الأمور على نفس المنوال على الصعيد الاقتصادي و في ظل "كورونا" فإن مناطق سيطرة النظام ستشهد مجاعة متوقعة خلال الفترة المقبلة، كما أنه وظل الوضع الاقتصادي المتردي، من تعطل إنتاج و بطالة وارتفاع حاد في الأسعار فإن نسبة فقراء سوريا ستزيد عن تسعين بالمائة.
ضعف القوة الشرائية في ظل اقتصاد متدهور
وبسبب جائحة "كورونا" فإن حال الاقتصاد السوري بات في أسوأ أوضاعه ما زاد من نسبة الفقر بين السوريين و انتشار البطالة مقابل تدهور سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، في مقابل تأزم توفير و توزيع المواد الغذائية الأساسية للسوريين على رأسها الخبز الذي ارتفعت أسعارها بشكل سيزيد من مصاعب تأمين احتياجات المائدة لدى السوريين في أيام شهر رمضان.
ويُعتبر استمرار الأمور على نفس المنوال على الصعيد الاقتصادي و في ظل "كورونا" فإن مناطق سيطرة النظام ستشهد مجاعة متوقعة خلال الفترة المقبلة، كما أنه وظل الوضع الاقتصادي المتردي، من تعطل إنتاج و بطالة وارتفاع حاد في الأسعار فإن نسبة فقراء سوريا ستزيد عن تسعين بالمائة.

الكلمات المفتاحية