ترجمة روزنة|| أشادت صحيفة ألمانية بالمبادرة التي قام بها اللاجئ السوري مهران منصور، المقيم في مدينة كونستانس (أقصى جنوب ألمانيا) خلال أزمة تفشي فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19).
منصور الذي أكد للصحيفة أنه لم يكن يرغب في أن يبقى مكتوف الأيدي خلال أزمة "كورونا" ما دفعه إلى تقديم المساعدة لكبار السن في منطقة إقامته بألمانيا. وهو الأمر الذي اعتبرته صحيفة "suedkurier" بأنه رسالة واضحة من اللاجئ السوري تعبر عن تقديره لألمانيا التي ساعدته وقبلت لجوئه عندما جاء إليها هو وعائلته.
منذ العام 2017 يعيش مهران مع زوجته وأبنائهم الأربعة، في ألمانيا التي لم يكن طريقهم إليها سهلاً. فبعدما قرر مغادرة دمشق "حرصاً على أطفاله كي لا يشاهدوا حمام الدم بأعينهم، ذهبوا بداية إلى تركيا، ومنها إلى اليونان ومن ثم تابعوا طريقهم إلى ألمانيا" توضح الصحيفة.
وتضيف الصحيفة خلال مقابلة اللاجئ السوري بأنه "لم يعش شيئاً مشابهاً لأزمة الكورونا هذه من قبل ولكنه بالطبع عاش أوقاتاً عصيبةً". وأشار خلال حديثه إلى أنه طلب من عائلته عدم الخروج من المنزل خوفاً عليهم، لذلك يقوم هو بالخروج للتبضع. أما الأطفال فيسمح لهم بالخروج بين الفينة والأخرى للعب. وتنوه إلى أن بداية رحلة مهران في مساعدة كبار السن الألمان كانت عندما رأى إعلاناً يُبحث فيه عن متطوعين لمساعدة كبار السن في التبضع، فكتب رسالةً خاصة به وأعلن فيها عن استعداده للمساعدة.
قد يهمك: درس القانون بسوريا وأصبح في ألمانيا كاهناً... تعرف إلى قصته
وكتب فيها "أنا واحد من اللاجئين الذين قدموا إلى ألمانيا، تعبيراً عن شكري أريد أن أساعد الألمان في هذه الأزمة حتى يتجاوزونها… أستطيع تقديم المساعدة في شراء المواد الغذائية أو في أمور أخرى".
وكان الكثير من السوريين قد وجدوا في هذا الظرف القاسي الذي تمر به البلاد فرصة للتعبير عن الامتنان لألمانيا، فعرضوا خدماتهم على المصابين وعلى كبار السن، ومنهم من علّقوا على مداخل المباني التي يسكنونها إعلانات مشابهة لما كتبه منصور، بالإضافة إلى العديد من الأطباء السوريين الذين لم يبدأوا بالعمل بعد لأسباب تتعلق بتعديل شهاداتهم أو بسبب عدم إتقان اللغة، كانوا قد وضعوا نفسهم تحت تصرف المشافي والمراكز الصحية في ألمانيا للمساعدة في مكافحة فيروس "كورونا".
منصور الذي أكد للصحيفة أنه لم يكن يرغب في أن يبقى مكتوف الأيدي خلال أزمة "كورونا" ما دفعه إلى تقديم المساعدة لكبار السن في منطقة إقامته بألمانيا. وهو الأمر الذي اعتبرته صحيفة "suedkurier" بأنه رسالة واضحة من اللاجئ السوري تعبر عن تقديره لألمانيا التي ساعدته وقبلت لجوئه عندما جاء إليها هو وعائلته.
منذ العام 2017 يعيش مهران مع زوجته وأبنائهم الأربعة، في ألمانيا التي لم يكن طريقهم إليها سهلاً. فبعدما قرر مغادرة دمشق "حرصاً على أطفاله كي لا يشاهدوا حمام الدم بأعينهم، ذهبوا بداية إلى تركيا، ومنها إلى اليونان ومن ثم تابعوا طريقهم إلى ألمانيا" توضح الصحيفة.
وتضيف الصحيفة خلال مقابلة اللاجئ السوري بأنه "لم يعش شيئاً مشابهاً لأزمة الكورونا هذه من قبل ولكنه بالطبع عاش أوقاتاً عصيبةً". وأشار خلال حديثه إلى أنه طلب من عائلته عدم الخروج من المنزل خوفاً عليهم، لذلك يقوم هو بالخروج للتبضع. أما الأطفال فيسمح لهم بالخروج بين الفينة والأخرى للعب. وتنوه إلى أن بداية رحلة مهران في مساعدة كبار السن الألمان كانت عندما رأى إعلاناً يُبحث فيه عن متطوعين لمساعدة كبار السن في التبضع، فكتب رسالةً خاصة به وأعلن فيها عن استعداده للمساعدة.
قد يهمك: درس القانون بسوريا وأصبح في ألمانيا كاهناً... تعرف إلى قصته
وكتب فيها "أنا واحد من اللاجئين الذين قدموا إلى ألمانيا، تعبيراً عن شكري أريد أن أساعد الألمان في هذه الأزمة حتى يتجاوزونها… أستطيع تقديم المساعدة في شراء المواد الغذائية أو في أمور أخرى".
وكان الكثير من السوريين قد وجدوا في هذا الظرف القاسي الذي تمر به البلاد فرصة للتعبير عن الامتنان لألمانيا، فعرضوا خدماتهم على المصابين وعلى كبار السن، ومنهم من علّقوا على مداخل المباني التي يسكنونها إعلانات مشابهة لما كتبه منصور، بالإضافة إلى العديد من الأطباء السوريين الذين لم يبدأوا بالعمل بعد لأسباب تتعلق بتعديل شهاداتهم أو بسبب عدم إتقان اللغة، كانوا قد وضعوا نفسهم تحت تصرف المشافي والمراكز الصحية في ألمانيا للمساعدة في مكافحة فيروس "كورونا".
الكلمات المفتاحية