وزارة الداخلية لدى حكومة النظام السوري قالت، أمس الأحد، إن 4 شباب أقدموا على قتل الشابة (ملك . ح) البالغة من العمر 20 عاماً في مدينة حمص، عن طريق طعنها بـ 11 طعنة بالسكين، ومن ثم خنقها برباط حذائها الذي ترتديه، بعد اغتصابها وضربها على رأسها بجسم صلب.
وكان أهل الفتاة تقدموا بدعوى إلى قسم شرطة المحطة بحمص في الـ 21 من شهر شباط الفائت، تغيّب ابنتهم ملك، دون توفر أي معلومات عن سبب تغيّبها.
وفي الـ 24 من شهر آذار الفائت، تم العثور على جثّتها في حي دير بعلبة في حمص ضمن المنازل المهجورة.
وذكرت الوزارة أنه تم إلقاء القبض على 4 شباب اشتبه باقترافهم الجريمة، حيث اعترفوا بقيامهم بطعن الشابة بسكين حاد، وخنقها برباط حذائها بعد اغتصابها. دون ذكر مزيد من التفاصيل.
اقرأ أيضاَ: مقتل سيدة بالقرداحة... والابن يروي تفاصيل الجريمة على يد عمه
وفي سياق متصل تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الجمعة الماضي، جريمة قتل في محافظة طرطوس، بحق طفلين وأمهما من قبل والدهما الذي حاول الانتحار عقب ارتكاب الجريمة، حيث وُجدت جثثهم في قرية بديرة التابعة لناحية السودا في منزلهم.
وقالت وزارة الداخلية إن الزوج، 38 سنة، اعترف بذبح زوجته وولديه (5 و6 سنوات) ، ومن ثم طعن نفسه محاولاً الانتحار، موضحاً أن سبب ذلك إصابته بحالة نفسية، حيث حاول بعد ذلك الانتحار بجرح يديه وتقطيع الشرايين والأوتار وتناول كمية كبيرة من حبوب أدوية.
كما وقعت جريمة قتل أخرى في مدينة حلب منذ يومين، حيث ذكرت صحيفة "الوطن" نقلاً عن مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب أنه وقعت جريمة بحق مسن يبلغ من العمر 65 عاماً، بهدف السرقة، خلال فترة حظر التجوال الليلي.
واستغل اللصوص خلال اقتحامهم منزله وجوده بمفرده وخلو الشوارع والمارة خلال فترة الحظر، وعمدوا إلى خنقه حتى الموت قبل سرقة أموال ومصاغ ذهب.
وكان مصدر في الأمن الجنائي لدى حكومة النظام السوري، قال منذ يومين، إن نسبة الجرائم انخفضت بشكل كبير في دمشق، حيث لم تُسجّل أي جريمة منذ 10 أيام، ورجّح أن يكون مثل هذا الانخفاض في المحافظات الأخرى. وفق صحيفة "الوطن" المحلية.
رغم التقارير التي تؤكد انخفاض معدل الجريمة في العالم وفي سوريا تحديداً بسبب الحجر الصحي المفروض في إطار مكافحة الفيروس المستجد كورونا، إلا أنّ الشابة ملك لم تسلم بحياتها، بعد أن أقدم عدد من الشباب على اغتصابها ومن ثم طعنها وخنقها حتى الموت.
الكلمات المفتاحية