عبد الغني العريان - روزنة|| لم يتوفى بسبب "كورونا" وإنما كان الخوف من الفيروس هو الذي أدى إلى موته، بهذه الكلمات يصف أحد أقارب إسماعيل الحسن، المتوفى يوم الخميس بعد الاشتباه في إصابته بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19).
و بعد أن سرت شائعات يوم الخميس الفائت، قالت أن شخصاً مصاب بفيروس "كورونا" توفي في مشفى سلقين المركزي، صرّح محمد الحسن (أحد أقارب المتوفى إسماعيل الحسن) لـ "روزنة" حول حالة المريض، موضحاً أن الخوف كان أحد أسباب وفاته.
من جانبها كانت نفت مديرية صحة محافظة إدلب، وجود أي إصابة بفيروس "كورونا المستجد"، في المحافظة، وذلك بعد التأكد من أن نتيجة الحالة المشتبه بها في مشفى سلقين هي سلبية، وقالت المديرية في بيان لها حصلت "روزنة" على نسخة منه؛ أن الحالة المشتبه بها في مشفى سلقين المركزي قد توفيت، صباح يوم الخميس، وأثبتت التحاليل أن الحالة سلبية أي أنها غير مصابة بالفيروس.
فيما أكد وزير الصحة في "الحكومة المؤقتة" المعارضة، د.مرام الشيخ، أن المريض الذي توفي يوم الخميس، لم تكن سبب وفاته فيروس "كورونا".
وأفاد الشيخ، إنه بناء على التقارير الواردة من مديرية صحة إدلب ومن شبكة الإنذار المبكر؛ فإن الحالة التي تم الحديث عنها بمشفى سلقين هي لمريض مسن مع سوابق جراحة قلبية، وقد توفي بأزمة قلبية صباح الخميس ونتيجة تحليل الخاص بـ كورونا سلبية.
و بعد أن سرت شائعات يوم الخميس الفائت، قالت أن شخصاً مصاب بفيروس "كورونا" توفي في مشفى سلقين المركزي، صرّح محمد الحسن (أحد أقارب المتوفى إسماعيل الحسن) لـ "روزنة" حول حالة المريض، موضحاً أن الخوف كان أحد أسباب وفاته.
من جانبها كانت نفت مديرية صحة محافظة إدلب، وجود أي إصابة بفيروس "كورونا المستجد"، في المحافظة، وذلك بعد التأكد من أن نتيجة الحالة المشتبه بها في مشفى سلقين هي سلبية، وقالت المديرية في بيان لها حصلت "روزنة" على نسخة منه؛ أن الحالة المشتبه بها في مشفى سلقين المركزي قد توفيت، صباح يوم الخميس، وأثبتت التحاليل أن الحالة سلبية أي أنها غير مصابة بالفيروس.
فيما أكد وزير الصحة في "الحكومة المؤقتة" المعارضة، د.مرام الشيخ، أن المريض الذي توفي يوم الخميس، لم تكن سبب وفاته فيروس "كورونا".
وأفاد الشيخ، إنه بناء على التقارير الواردة من مديرية صحة إدلب ومن شبكة الإنذار المبكر؛ فإن الحالة التي تم الحديث عنها بمشفى سلقين هي لمريض مسن مع سوابق جراحة قلبية، وقد توفي بأزمة قلبية صباح الخميس ونتيجة تحليل الخاص بـ كورونا سلبية.

من جانبه أكد قريب المتوفى لـ "روزنة" أنه "بالنسبة لحالة المريض المتوفى، هو مريض قلب ومريض بالرئة خرج إلى تركيا للعلاج منذ عدة أشهر، وبقي 27 يوم بالمشفى، ومن ثم خرج باتجاه معبر باب الهوى ودخل إلى سوريا ووصل قرية كفررنة بريف مدينة سلقين… بتاريخ 8 نيسان اشتد التعب عليه ليلاً فقمنا بنقله إلى مشفى سلقين، وأثناء التصوير تبين وجود مياه ضمن الرئتين إضافة إلى ارتفاع درجة حرارته، ما دفع الكادر الطبي المشرف على الحالة من الاشتباه بإصابة المريض بالفيروس وبالأخص أنه جاء من بلد موبوء مثل تركيا".
وتابع "في اليوم الثاني راجع إسماعيل الحسن مستشفى سلقين وتم تحويله إلى الحجر الصحي في مدينة إدلب، ومنع أولاده من مرافقته فقط زوجته ولم تكن ملاصقة له، فبكل تأكيد ظروف الحجر تخلق الخوف عند أي شخص إن كان كبير أو صغير، إضافةً إلى أنه مريض وسنه قد تجاوز السبعين، فالخوف قد يكون سبباً في الازمة القلبية التي أصابته".
اقرأ أيضاً: سوريا... لا إفطار في رمضان بسبب كورونا
وعن الشائعات التي اُطلقت على المريض وعلى أهالي القرية، قال الحسن "أثناء وجود عمي في الحجر الصحي بمدينة إدلب، كنت متواجداً في القرية حيث انهالت علي الرسائل من أصدقائي ويسألوني عن صحة الأخبار التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، من فرض الحجر الطبي القسري على القرية بأكملها إلى موت المريض وهروب أولاده بتجاه الأراضي التركية... التعاطي السلبي مع الشائعات لم يؤثر فقط على أبناء المريض، بل على القرية بأكملها وكان السبب الأول نقل الصوتيات المجهولة عبر غرف الواتساب ونقل أخبار عن القرية وسكانها عارية عن الصحة تماماً".
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع أن المريض قد توفي جراء إصابته بفيروس كورونا، وأنه وعائلته متواجد بالحجر الصحي في مدينة إدلب، إضافة إلى عدة إصابات بالفيروس ضمن القرية.
بدورها قالت إدارة مستشفى سلقين المركزي، عبر معرفها الرسمي على "فيسبوك"؛ أن إسماعيل حسين الحسن، من أبناء قرية كفر رنة بريف إدلب الشمالي كان يعاني من زلة تنفسية مع ترفع حروري وإقياءات وحالة عامة سيئة؛ مع سوابق كقصور القلب وداء السكري. وأضافت الإدارة في بيانا لها، أن المريض توفي نتيجة مرضه بقصور القلب مع ذات الرئة، في حين أكدت التحليلات عدم إصابته بفيروس "كورونا المستجد".
وتابع "في اليوم الثاني راجع إسماعيل الحسن مستشفى سلقين وتم تحويله إلى الحجر الصحي في مدينة إدلب، ومنع أولاده من مرافقته فقط زوجته ولم تكن ملاصقة له، فبكل تأكيد ظروف الحجر تخلق الخوف عند أي شخص إن كان كبير أو صغير، إضافةً إلى أنه مريض وسنه قد تجاوز السبعين، فالخوف قد يكون سبباً في الازمة القلبية التي أصابته".
اقرأ أيضاً: سوريا... لا إفطار في رمضان بسبب كورونا
وعن الشائعات التي اُطلقت على المريض وعلى أهالي القرية، قال الحسن "أثناء وجود عمي في الحجر الصحي بمدينة إدلب، كنت متواجداً في القرية حيث انهالت علي الرسائل من أصدقائي ويسألوني عن صحة الأخبار التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، من فرض الحجر الطبي القسري على القرية بأكملها إلى موت المريض وهروب أولاده بتجاه الأراضي التركية... التعاطي السلبي مع الشائعات لم يؤثر فقط على أبناء المريض، بل على القرية بأكملها وكان السبب الأول نقل الصوتيات المجهولة عبر غرف الواتساب ونقل أخبار عن القرية وسكانها عارية عن الصحة تماماً".
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع أن المريض قد توفي جراء إصابته بفيروس كورونا، وأنه وعائلته متواجد بالحجر الصحي في مدينة إدلب، إضافة إلى عدة إصابات بالفيروس ضمن القرية.
بدورها قالت إدارة مستشفى سلقين المركزي، عبر معرفها الرسمي على "فيسبوك"؛ أن إسماعيل حسين الحسن، من أبناء قرية كفر رنة بريف إدلب الشمالي كان يعاني من زلة تنفسية مع ترفع حروري وإقياءات وحالة عامة سيئة؛ مع سوابق كقصور القلب وداء السكري. وأضافت الإدارة في بيانا لها، أن المريض توفي نتيجة مرضه بقصور القلب مع ذات الرئة، في حين أكدت التحليلات عدم إصابته بفيروس "كورونا المستجد".
الكلمات المفتاحية