نفت حكومة النظام السوري، ما جاء في تقرير "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" التي اتّهمت قوات النظام بتنفيذ سلسلة من الهجمات الكيماوية على بلدة في حماة منذ 3 سنوات.
وقالت وزارة الخارجية لدى حكومة النظام في بيان، أمس الخميس، إن التقرير الصادر الأربعاء مضلّل وتضمن استنتاجات مزيفة ومفبركة، الهدف منها تزوير الحقائق واتهام حكومة النظام السوري.
وكان تقرير المنظمة أفاد أن طائرات تابعة لقوات النظام السوري أسقطت قنابل تحتوي على الكلور السام وغاز السارين على بلدة اللطامنة في حماة شهر آذار عام 2017.
وقالت اللجنة إن أكثر من 100شخص تضرروا من الهجمات التي شنت في الـ 24 و25 و30 من شهر آذار منذ سنوات، وأضافت أن تقارير بمثل هذه الطبيعة الاستراتيجية تقع فقط بناء على أوامر من سلطات أعلى بقيادة جيش النظام السوري.
اقرأ أيضاً: ألمانيا ترحب بتقرير يحمّل النظام مسؤولية هجمات كيماوية عام 2017
وأوضحت أن الكتيبة (50) من الفرقة (22) التابعة لسلاح الجو السوري أسقطت قنابل من الجو من نوع "إم 4000" تحتوي على غاز السارين فوق البلدة وأسطوانة تحتوي على الكلور على مستشفى.
وسبق أن نفت حكومة النظام مراراً وحليفتها روسيا، استخدام أي أسلحة كيماوية، متهمة مقاتلي المعارضة السورية بشن تلك الهجمات.
من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في بيان، إن الولايات المتحدة تتفق مع جاء بنتائج التقرير الجديد.
وكانت بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اتهمت قوات النظام باستخدام غاز السارين في هجوم على بلدة خان شيخون بريف إدلب، أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصاً، بعد أيام من الهجمات على قرية اللطامنة.
يذكر أنّ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تأسست في عام1997 كجهة فنية لتطبيق معاهدة عالمية لمنع انتشار الأسلحة، لكنها أصبحت محور خلاف دبلوماسي بين سوريا وروسيا من جانب والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من جانب آخر.
الكلمات المفتاحية