وجه محقّقون أمميون اتهامات مزدوجة للنظام السوري، باستهداف منشآت طبية، وباستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين في سوريا.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر بريطانية قولها إنّ "منظمة السلاح الكيماوي" ستوجّه في أول تقرير يصدر لها اليوم الأربعاء، اتهاماً مباشراً للنظام السوري بالمسؤولية عن هجمات كيماوية، مع الذكرى السنوية لوقوع هجومين بغاز السارين في دوما بريف دمشق عام 2018، وخان شيخون في إدلب عام 2017.
جاء ذلك بعد ترجيح تحقيق داخلي عال المستوى للأمم المتحدة، أن تكون حكومة النظام السوري أو القوى الحليفة لها، نفّذت هجمات على 3 منشآت صحية ومدرسة وملجأ للأطفال في شمال غربي سوريا العام الماضي. دون ذكر اسم روسيا.
وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نتائج التحقيق إلى مجلس الأمن، أول أمس، في ظل تكليف فريق أممي التحقيق في الهجمات على المنشآت المدعومة منها، والمواقع الإنسانية الأخرى في شمال غربي سوريا.
وأوضح غوتيريش في تقريره، أن عدداً من الحوادث أثناء النزاع في سوريا وقعت ضد مواقع على قائمة الأمم المتحدة أو تلك التي تتلقى الدعم منها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعلن في آب الماضي، أن الأمم المتحدة ستحقق في الهجمات على المنشآت التي تدعمها والمواقع الإنسانية الأخرى في شمال غربي سوريا.
وفي أواخر تموز عام 2019 أصدر 10 أعضاء في مجلس الأمن عريضة دبلوماسية، طالبت غوتيريش بفتح تحقيق حول الضربات الجوية على المنشآت الطبية، ما أثار حفيظة روسيا.
وتشكت لجنة التحقيق في أيلول، وكان من المفترض أن تصدر تقريرها في نهاية 2019، لكنه تأجل حتى الـ 9 من آذار. وطالبت دول غربية بنشر ملخص التقرير على مدى شهور، لكن تلك الخطوة تأجلت إلى الآن.
الكلمات المفتاحية