آخر تحديثات "واتس آب"... يسمح بإرسال الرسائل لشخص واحد فقط

آخر تحديثات "واتس آب"... يسمح بإرسال الرسائل لشخص واحد فقط
تقني | 08 أبريل 2020

فرضت شركة "واتس آب" أمس الثلاثاء، قيوداً على ميزة إعادة توجيه الرسائل لعدد من الأشخاص، بهدف تقليص المعلومات الخاطئة المتداولة حول الفيروس المستجد "كورونا". وذلك على خلفية تحذير منظمة الصحة العالمية مما وصفته بوباء المعلومات المضللة عن الفيروس المستجد.

 
وأوضح "واتس آب" في بيان، أن التطبيق شهد مؤخراً تزايداً كبيراً في عدد الرسائل التي تحتوي على معلومات خاطئة، وأكد على أهمية إبطاء انتشار مثل هذه الرسائل من أجل إبقاء التطبيق منصة للمحادثة الشخصية فقط.
 
وأردف: "الآن بفضل القيود الجديد سيتم إعادة توجيه مثل هذه الرسائل لشخص واحد فقط ولمرة واحدة".
  
ووضع تطبيق المراسلة الشهير "واتس آب" الذي يضم ملياري مستخدم، العام الفائت قيوداً على عدد الحسابات التي يمكن تمرير الرسائل لها، وحصرها بـ 5 أشخاص كحد أقصىبعد أن كان المستخدم سابقاً يستطيع  إعادة الإرسال 20 مرة.

اقرأ أيضاً: تشعر بملل في الحجر المنزلي... هذه مختارات "روزنة" من الأفلام والكتب

 
وأطلقت منظمة الصحة العالمية اسم "وباء المعلومات" على تفشي المعلومات المضللة، الأمر الذي  دفع الحكومات لأن تطالب شركات التواصل الاجتماعي باتخاذ مزيد من الإجراءات لمواجهة المشكلة
 
وحذّرت المنظمة العالمية مراراً في بيانات سابقة، من الانسياق وراء الشائعات وأخذ المعلومات من غير المصادر الرسمية، ممثلة في الجهات المعنية كوزارة الصحة في كل دولة.
 
واستجابت  "فيسبوك"  و"تويتر" أيضاً للتعامل مع طوفان المعلومات الطبية الخاطئة، التي يجري نشرها ضمن وسائل التواصل الاجتماعي، حيث منعت المنصتان من نشر أي معلومات مضللة حول الفيروس.
 
وقالت  "منظمة الصحة العالمية" سابقًا إنها تعمل مع منصات الانترنت الرئيسية لضمان ظهور معلوماتها حول فيروس كورونا المستجد في طليعة نتائج عمليات البحث على الانترنت.
 
من جهته ينشئ "يوتيوب" قسما لعرض مقاطع فيديو جديرة بالثقة حول فيروس كورونا المستجد على صفحته الرئيسية.في محاولة لمنع تدفق المعلومات الخاطئة حول جائحة كورونا.
 
ويأتي القسم الجديد في شكل خط على الصفحة الرئيسية، يجمع المحتوى من المنافذ الإخبارية والمصادر الصحية الرسمية على المنصة.
 
ونشرت كل من "فيسبوك" وغوغل" و"مايكروسوفت" و"تويتر" و"لينكد إن" و"ريدت" و"يوتيوب"، بياناً الشهر الفائت، يقول إنهم يعملون بشكل وثيق لتعزيز جهود الاستجابة على منصاتهم لمنع انتشار المعلومات الخاطئة حول "كورونا" المستجد.
 
وكانت شركة "جوجل" الأمريكية، أعلنت مطلع الشهر الحالي، أنها ستنفق 6.5 مليون دولار فى جهود محاربة انتشار المعلومات الخاطئة بشأن جائحة كورونا. وسيوجه التمويل إلى الجماعات المعنية بتقصي الحقائق، والمؤسسات الصحفية والإعلامية والمنظمات غير الهادفة للربح حول العالم.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق