دعا الاتحاد الأوروبي الدول خارج التكتل إلى رفع العقوبات المفروضة عن سوريا وبعض الدول، التي تعرقل تقديم المساعدات الضرورية لها في مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقال جوزيب بوريل، مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، خلال مؤتمر صحافي، أمس الإثنين، عقب اجتماع لوزراء الدول الأعضاء: "إن الحديث يدور بالدرجة الأولى حول سوريا وفنزويلا وإيران وكوريا الشمالية".
وشدد على دعمه لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لرفع العقوبات التي تستهدف القطاعين الصحي والإنساني في زمن جائحة كورونا
وكان غوتيريش دعا في وقت سابق دول العالم إلى إلغاء العقوبات التي فرضتها سابقاً على بلدان أخرى لإزالة العراقيل أمام جهود مكافحة فيروس كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة لدى حكومة النظام السوري في بيان لها منذ يومين، تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة في سوريا إلى 19 ،شفيت منهم حالتان، وتوفيت حالتان.
اقرأ أيضاً: أُسوةً بالاتحاد الأوروبي… هل تُخفف واشنطن العقوبات المفروضة على دمشق؟
وأعربت دول الاتحاد الأوروبي في الـ 3 من الشهر الحالي عن دعمها لدعوة غوتيريش إلى تخفيف العقوبات المفروضة على بعض الدول. وقال بوريل إنهم يعملون على صياغة بيان مشترك دعماً لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة.
وأشار بوريل إلى أن العقوبات تساهم في تفاقم أخطار تفشي الوباء، وبخاصة في البلدان التي تشهد صراعات مثل سوريا.
ولعل أبرز وأثقل العقوبات الأميركية على دمشق، والمتوقع تنفيذها خلال شهرين، يتمثل بقانون "قيصر" الذي وقًعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية كانون الأول الماضي، إلا أن القانون قد لا يدخل حيز التنفيذ أو يتم تأجيله لاعتبارات أشارت إليه بنود إجرائية متعلقة بالقانون.
وعقب التصديق على القانون من قبل ترامب، كان يُنتظر من الرئيس وضع اللوائح التنفيذية له، ثم تليها مرحلة إجراء التحقيق والتحريات بخصوص نشاطات عدة داخل أجهزة النظام، أو حركة حلفائه خلال فترة 180 يوماً، ومن ثم طرح العقوبات المقررة.
الكلمات المفتاحية