روزنة|| عبر قناة "لنا" السورية والمملوكة لرجل الأعمال المعروف بصلته الوثيقة بدائرة الحكم في النظام السوري، ظهرت المتنبئة اللبنانية، ليلى عبد اللطيف، والتي قالت في توقعات خاصة عن سوريا؛ أن توافقاً قريباً سيحصل بين "القيادتين السورية والإيرانية على الخطوط العريضة للعلاقات"، ما سيؤدي إلى خروج القوات الإيرانية من سوريا.
حديث عبد اللطيف يمكن اعتباره إشارة أراد النظام السوري إرسالها عبر قناة فوز (ذو التوجه الإيراني) إلى الولايات المتحدة بالمقام الأول وحلفائها، غير أن صدقية هذه الرسالة تبقى معدومة في ظل عدم اتضاح حقيقة انكفاء النفوذ الإيراني عن سوريا، فضلا عن أنها قد تكون مناورة لا أكثر.
ويبدو أن تشديد الخناق الاقتصادي على دمشق جراء جائحة "كورونا" ووصولها إلى سوريا، فضلا عن تخوف النظام من قرب تنفيذ واشنطن لعقوبات قانون "قيصر" قد يدفعها لإطلاق هذه الدعاية السياسية وبالتحديد عبر قناة رجل الأعمال الذي يمتلك خطوط ربط جيدة مع الإيرانيين.
اقرأ أيضاً: واشنطن تتحضر "لتأديب" إيران شرقي سوريا… ما دور روسيا؟
غير أن عوامل الضغط المتزايد على طهران في أكثر من صعيد قد يكون دفعها للتفكير بحسابات جديدة وبالأخص بعد مقتل سليماني واستمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع عسكرية عدة في سوريا تتخذ إيران قواعد لها، آخرها كان مساء أمس عندما تعرّض مطاري الشعيرات و T4 لقصف إسرائيلي، وهما القاعدتين العسكريتين اللتين تتخذها إيران صلة ربط قوية بين نفوذها في الشرق والجنوب، وعملياتها في الشمال. وقد أفادت مصادر لـ "روزنة" أن شحنة أسلحة جديدة وصلت إلى المواقع العسكرية المستهدفة، وهو الأمر الذي أدى إلى تجديد إسرائيل قصفها على هذه المواقع للمرة الثانية خلال شهر.
ويعتبر كثيرون أن توقعات العديد من المتنبئين ليست سوى رسائل دعائية يتم إملاؤها من قبل جهات استخباراتية، وقد لا يخرج توقع ليلي عبد اللطيف عن هذا الإطار فيما يتعلق بخروج القوات الإيرانية من سوريا.
عبد اللطيف لم تكتفي بإعلان رسالة دعائية واحدة، بل ادعت أيضاً أن فيروس "كورونا" لن يتفشى في سوريا، كما أن الاقتصاد السوري -المتهالك حالياً- سيشهد تحسناً إلى جانب تحسن في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار.
حديث عبد اللطيف يمكن اعتباره إشارة أراد النظام السوري إرسالها عبر قناة فوز (ذو التوجه الإيراني) إلى الولايات المتحدة بالمقام الأول وحلفائها، غير أن صدقية هذه الرسالة تبقى معدومة في ظل عدم اتضاح حقيقة انكفاء النفوذ الإيراني عن سوريا، فضلا عن أنها قد تكون مناورة لا أكثر.
ويبدو أن تشديد الخناق الاقتصادي على دمشق جراء جائحة "كورونا" ووصولها إلى سوريا، فضلا عن تخوف النظام من قرب تنفيذ واشنطن لعقوبات قانون "قيصر" قد يدفعها لإطلاق هذه الدعاية السياسية وبالتحديد عبر قناة رجل الأعمال الذي يمتلك خطوط ربط جيدة مع الإيرانيين.
اقرأ أيضاً: واشنطن تتحضر "لتأديب" إيران شرقي سوريا… ما دور روسيا؟
غير أن عوامل الضغط المتزايد على طهران في أكثر من صعيد قد يكون دفعها للتفكير بحسابات جديدة وبالأخص بعد مقتل سليماني واستمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع عسكرية عدة في سوريا تتخذ إيران قواعد لها، آخرها كان مساء أمس عندما تعرّض مطاري الشعيرات و T4 لقصف إسرائيلي، وهما القاعدتين العسكريتين اللتين تتخذها إيران صلة ربط قوية بين نفوذها في الشرق والجنوب، وعملياتها في الشمال. وقد أفادت مصادر لـ "روزنة" أن شحنة أسلحة جديدة وصلت إلى المواقع العسكرية المستهدفة، وهو الأمر الذي أدى إلى تجديد إسرائيل قصفها على هذه المواقع للمرة الثانية خلال شهر.
ويعتبر كثيرون أن توقعات العديد من المتنبئين ليست سوى رسائل دعائية يتم إملاؤها من قبل جهات استخباراتية، وقد لا يخرج توقع ليلي عبد اللطيف عن هذا الإطار فيما يتعلق بخروج القوات الإيرانية من سوريا.
عبد اللطيف لم تكتفي بإعلان رسالة دعائية واحدة، بل ادعت أيضاً أن فيروس "كورونا" لن يتفشى في سوريا، كما أن الاقتصاد السوري -المتهالك حالياً- سيشهد تحسناً إلى جانب تحسن في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار.
الكلمات المفتاحية