بعد عام على أسوأ حادثة شهدتها نيوزيلندا، اعترف المتّهم بقتل 51 شخصاً، بينهم سوريّان، في مسجدين بمنطقة كرايست تشيرش، بالتهم المنسوبة إليه والتي تقدر بـ92 تهمة، رغم نفيه سابقاً تلك التهم.
وبحسب الشرطة النيوزيلندية، فإن المتهم برنتون تارانت غيّر موقفه في القضية بعد أن كان قد نفى التهم الموجه إليه، ليعترف أخيراً بتلك التهم، المتوزعة بين 51 تهمة قتل، و40 تهمة شروع به، إضافة إلى تهمة ارتكاب عمل إرهابي.
ووفقاً لبيان الشرطة فإن القاتل الذي استغل فترة صلاة الجمعة في الـ 15 من آذار 2019، ليفتح النار على المصلين في المسجدين، قد اعترف عبر اتصال فيديو من سجن أوكلاند حيث يحتجز.
فيما لم يتم تحديد موعد النطق بالحكم، وقال رئيس المحكمة القاضي كاميرون ماندير إن موعد النطق بالحكم سيحدد لاحقاً، لافتاً إلى أن "الإقرار بالذنب يمثّل خطوة مهمة للغاية نحو بلوغ نهاية هذه المحاكمة الجنائية".
اقرأ أيضاً: هذه قصة أب سوري و ابنيه ضحايا اعتداء نيوزيلندا الارهابي
وتعد حادثة إطلاق تارانت (28 عاماً) النار على المصلين في مسجد النور ومركز لينود الإسلامي أسوأ عملية إطلاق نار جماعي في نيوزيلندا. ووصفت رئيسة الوزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن يوم المجزرة بـ"يوم أسود في تاريخ نيوزيلندا".
فيما كشفت وسائل إعلام بعد الحادثة بأن تارانت الذي بث تفاصيل جريمته عبر حسابه على "فيسبوك"، كان يعتنق أفكاراً متطرفة تتعلق بتميز العرق الأبيض.
هذه ليست الحادثة الاولى التي تستهدف المسلمين في العالم، في شهر حزيران من عام 2017 شهدت أوروبا حادثاً مروعاً بشمال لندن، بعد أن دهست شاحنة حشداً من المصلين أثناء خروجهم من المسجد بعد صلاة الفجر.
وتعرض أحد المساجد في مدينة "إسكيلستونا"، السويد، إلى هجوم أيضاً أصيب على إثره 5 مسلمين، إلى جانب مهاجمة بعض أئمة المساجد.
و علق رأس خنزير بريّ على بابِ مسجد "Pont-de-Beauvoisin" ببلدة إزار الفرنسية ، اضافة إلى حرق مسجدين في أسبانيا وهولندا، في عام 2015، على خلفية الهجمات الإرهابية التي استهدفت عددا من دول أوروبا خلال العام ذاته.
و علق رأس خنزير بريّ على بابِ مسجد "Pont-de-Beauvoisin" ببلدة إزار الفرنسية ، اضافة إلى حرق مسجدين في أسبانيا وهولندا، في عام 2015، على خلفية الهجمات الإرهابية التي استهدفت عددا من دول أوروبا خلال العام ذاته.
الكلمات المفتاحية