سوزان سلامة - روزنة|| في ظل عجز دمشق؛ تطبيق قراراتها الصادرة مؤخراً فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس "كورونا"، عمدت الأخيرة بعد ظهر اليوم الثلاثاء إلى فرض منع التجوال الليلي في مناطق سيطرتها من سوريا بدءا من يوم الغد الأربعاء، من الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صباحا من كل يوم وحتى إشعار آخر.
المدنيون في مناطق سيطرة حكومة دمشق لم يستجيبوا لكل إجراءات السلامة بخصوص "كورونا" سواء بمنع التجمعات العامة والتجمهر خارج المنازل، رغم تعطيل الجامعات والمدارس وإيقاف معظم النشاطات التجارية. حيث أصرت مختلف الفئات العمرية خلال اليومين الماضيين على التواجد في الشوارع طوال ساعات اليوم، وبالأخص في الأحياء الشعبية التي لم يتأثر سكانها بحملات التوعية، بالإضافة إلى بعض الأسواق في العاصمة والتي لطالما شهدت ازدحاما كبيرا في مختلف الأوقات، مثل "سوق التنابل" في حي الشعلان؛ والذي شهد اليوم الثلاثاء حركة تجارية كبيرة للمواد الاستهلاكية من خضار وفاكهة؛ مع تسجيل واضح لارتفاع الأسعار.
كما شهد حي الشيخ سعد في منطقة المزة ازدحاما كالمعتاد هو الآخر كونه سوق يشتهر بمحال لبيع الأطعمة المتنوعة فضلا عن محال بيع الخضار والفواكه والأسماك واللحوم، هذا السوق أيضا يشهد اقبالا كبيرا من قبل سكان المنطقة حاله كحال "سوق الخضار الشعبي" الذي يقع قرب كنيسة القديس نقولا في المزة؛ والذي يتصدر مقدمة الأسواق المزدحمة و المكتظة بالزبائن.
قد يهمك: انخفاض جديد… هل يزيد "كورونا" من أوجاع الليرة السورية؟
و من الملاحظ أن رواية النظام السوري التي كانت تطمئن مؤيديه بخصوص انعدام حالات الإصابة بفيروس "كورونا" قد أتت بثمارها؛ فرغم إعلان وزارة الصحة عن أولى الإصابات إلا أن بعض الفئات في دمشق أبت أن تلتزم منازلها، حيث سجلت خروقات عديدة لقرار الالتزام بالمنازل، حيث سُجلت تجمعات عدة في الحدائق العامة بدمشق كحديقة السبكي في الشعلان، والحديقة الكائنة في أول سوق الصالحية من جهة ساحة عرنوس، و كذلك الحديقة القابعة على دوار مشفى المواساة، فضلا عن الحديقة المقابلة لمشفى المواساة وغيرها الكثير من الحدائق التي عمد النظام إلى تسييجها من كافة الاتجاهات، غير أن هذا الاجراء المتخذ لم يردع المواطنين عن كسر قرار منع التجمعات.
هذا وتفيد مصادر محلية بأن المدارس التي ما زالت في مرحلة قيد التأهيل بدمشق قد وضعت تحت تصرف وزارة الصحة؛ كخطة احترازية من أجل تجهيزها كمراكز حجر صحي بديلة، حيث ستقوم الوزارة بحسب المصادر بتعقيم الصفوف في حال خرجت أعداد الإصابات عن السيطرة.
كذلك فقد قالت المصادر لـ "روزنة" بوجود إصابات عديدة في مشافي دمشق، وعلى رأسها مشفى دمشق أو ما يعرف بمشفى المجتهد، وكذلك بمشفى الشامي، كما تم تجهيز مشفى مدينة الزبداني ليكون مركزا للحجر الصحي مع وجود نقص حاد في الأجهزة اللازمة للحجر.
المدنيون في مناطق سيطرة حكومة دمشق لم يستجيبوا لكل إجراءات السلامة بخصوص "كورونا" سواء بمنع التجمعات العامة والتجمهر خارج المنازل، رغم تعطيل الجامعات والمدارس وإيقاف معظم النشاطات التجارية. حيث أصرت مختلف الفئات العمرية خلال اليومين الماضيين على التواجد في الشوارع طوال ساعات اليوم، وبالأخص في الأحياء الشعبية التي لم يتأثر سكانها بحملات التوعية، بالإضافة إلى بعض الأسواق في العاصمة والتي لطالما شهدت ازدحاما كبيرا في مختلف الأوقات، مثل "سوق التنابل" في حي الشعلان؛ والذي شهد اليوم الثلاثاء حركة تجارية كبيرة للمواد الاستهلاكية من خضار وفاكهة؛ مع تسجيل واضح لارتفاع الأسعار.
كما شهد حي الشيخ سعد في منطقة المزة ازدحاما كالمعتاد هو الآخر كونه سوق يشتهر بمحال لبيع الأطعمة المتنوعة فضلا عن محال بيع الخضار والفواكه والأسماك واللحوم، هذا السوق أيضا يشهد اقبالا كبيرا من قبل سكان المنطقة حاله كحال "سوق الخضار الشعبي" الذي يقع قرب كنيسة القديس نقولا في المزة؛ والذي يتصدر مقدمة الأسواق المزدحمة و المكتظة بالزبائن.
قد يهمك: انخفاض جديد… هل يزيد "كورونا" من أوجاع الليرة السورية؟
و من الملاحظ أن رواية النظام السوري التي كانت تطمئن مؤيديه بخصوص انعدام حالات الإصابة بفيروس "كورونا" قد أتت بثمارها؛ فرغم إعلان وزارة الصحة عن أولى الإصابات إلا أن بعض الفئات في دمشق أبت أن تلتزم منازلها، حيث سجلت خروقات عديدة لقرار الالتزام بالمنازل، حيث سُجلت تجمعات عدة في الحدائق العامة بدمشق كحديقة السبكي في الشعلان، والحديقة الكائنة في أول سوق الصالحية من جهة ساحة عرنوس، و كذلك الحديقة القابعة على دوار مشفى المواساة، فضلا عن الحديقة المقابلة لمشفى المواساة وغيرها الكثير من الحدائق التي عمد النظام إلى تسييجها من كافة الاتجاهات، غير أن هذا الاجراء المتخذ لم يردع المواطنين عن كسر قرار منع التجمعات.
هذا وتفيد مصادر محلية بأن المدارس التي ما زالت في مرحلة قيد التأهيل بدمشق قد وضعت تحت تصرف وزارة الصحة؛ كخطة احترازية من أجل تجهيزها كمراكز حجر صحي بديلة، حيث ستقوم الوزارة بحسب المصادر بتعقيم الصفوف في حال خرجت أعداد الإصابات عن السيطرة.
كذلك فقد قالت المصادر لـ "روزنة" بوجود إصابات عديدة في مشافي دمشق، وعلى رأسها مشفى دمشق أو ما يعرف بمشفى المجتهد، وكذلك بمشفى الشامي، كما تم تجهيز مشفى مدينة الزبداني ليكون مركزا للحجر الصحي مع وجود نقص حاد في الأجهزة اللازمة للحجر.
الكلمات المفتاحية