أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) في البلاد، بعد أن تفشّى الفيروس في 110 دول حول العالم.
وقال قوجه، مساء أمس الثلاثاء، خلال مؤتمر صحافي في أنقرة، إنه تم وضع الشخص تحت الحجر الصحي، موضحاً أن الإصابة نقلت للشخص المصاب بالفيروس خلال وجوده في أوروبا، وهو الآن في حالة صحية جيدة، كما تم وضع أفراد عائلته والمحيطين به تحت الملاحظة.
وذكرت صحيفة "ملييت" التركية، أن الشخص المصاب بالفيروس موجود في مدينة سكاريا شمال غربي تركيا، وهو الآن يخضع للمراقبة في مستشفى الجامعة بالمدينة.
وطمأن وزير الصحة التركي أنّ "فيروس كورونا ليس أقوى من التدابير التي تم اتخاذها، وإصابة شخص به لا يمثل خطراً بالكلية، حيث تم عزله، ولا يوجد أي تهديد بالنسبة للمجتمع".
وحذّر قوجه المواطنين من السفر للخارج ما لم تكن هناك ضرورة، وطالب باتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بالفيروس.
اقرأ أيضاً: 10 أسئلة عن فيروس "كورونا" تحيّر الأذهان
وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت، أمس الثلاثاء، أنّ فيروس كورونا تسبّب بإصابة 113 ألف و672 حالة على مستوى العالم، ووفاة 4 آلاف حالة في 110 دول.
وكانت وزارة الصحة التركية، أعلنت إغلاق المعابر الحدودية مع إيران بشكل مؤقت، منعاً من انتقال فيروس "كورونا" إلى تركيا، وذلك بعد ارتفاع أعداد الوفيات والإصابات بسبب الفيروس في طهران.
وبيّن قوجه في وقت سابق أنّه يتم فحص الركاب القادمين من خارج تركيا بالكاميرات الحرارية، لافتاً إلى وجود طواقم طبية في جميع المطارات تعمل على مدار الساعة من أجل فحص المسافرين.
وأعلنت مديرية الهجرة العامة في وزارة الداخلية التركية في تموز الفائت أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في تركيا وصل إلى 3 مليون و649 ألف شخص، وتضم إسطنبول أكبر تجمع للسوريين بين المدن التركية إذ يصل عددهم إلى 547 ألف شخص، بنسبة تصل إلى نحو 3.64 في المئة من عدد سكان الولاية.
الكلمات المفتاحية