ماغي خزام: الأفرع الأمنية في سوريا "أفرع إسرائيلية"

ماغي خزام: الأفرع الأمنية في سوريا "أفرع إسرائيلية"
أخبار | 05 مارس 2020

وجّهت الإعلامية السورية، ماغي خزام، رسالة إلى أسماء الأسد، على خلفية تشديدات وتهديدات تطال منظمة عملت على تأسيسها (المملكة السورية)، والعاملين المتطوّعين فيها بهدف إيقاف نشاطها، من قبل الأفرع الأمنية السورية، بتهمة عدم ترخيصها.

 

وأوضحت خزام، أنّ الأفرع الأمنية منذ 3 سنوات وحتى الآن، تضيّق على العاملين المتطوّعين في المنظمة، في مختلف المناطق مثل "وادي النصاري بحمص، بانياس، طرطوس، صافيتا..."، حيث تم استدعاء البعض متّبعين معهم سياسة التخويف، وطالبوهم بإيقاف التعامل مع مؤسِّسة المنظمة ماغي خزام.

وقالت خزام في تسجيل مصوّر على صفحتها الشخصية في "فيسبوك" اليوم الخميس: إنّها أسّست منذ نحو 4 سنوات ما يعرف بـ"المملكة السورية" وهي مبادرة على وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى مساعدة الأطفال السوريين، وتغيير فكرة العمل الخيري الذي يقوم على ذل الفقير.على حد قولها.

وتؤكد خزام أنّ الأفرع الأمنية في سوريا تتلقى اتصالات من مكتب أسماء الأسد، تطالبهم بالعمل على إيقاف نشاط منظمتها، والتشديد عليها، بحجة عدم الترخيص.

وأشارت إلى أنّ أكثر من 40 ألف طفل استفادوا حتى اللحظة من تلك المنظمة المعنية بحقوق الإنسان.

المنظمة تتألف من فرق تطوعية وصل عددها على الأرض إلى 159 فرقة  في سوريا، وكل فريق يتراوح عدد العاملين فيه بين ( 10 – 20) متطوعاً، إضافة إلى مئات الأطباء، تجاوز عددهم الألف، يقدّمون خدماتهم  المجانية للأطفال المهمّشين، واليتامى، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم.

اقرأ أيضاً: شاب سوري يغيّر دينه ويتعرّض للاعتقال من قبل الأجهزة الامنية

و حسب الاتهامات التي وجهتها الإعلامية خزام، فإن الأفرع الأمنية طالبت أيضاً الأطباء بإيقاف التعامل معها، بحجة عدم الترخيص، وأكّدت أنّ المنظمة ما هي إلّا مبادرة إلكترونية، وليست جمعية على الأرض ليتم ترخيصها، حيث أنّ إرسال الطفل إلى الطبيب لا يحتاج إلى ترخيص.

وأردفت، "الأفرع الأمنية طلبت أيضاَ من المتطوعين التجسّس عليها لصالحهم".

واتّهمت خزام الأفرع الأمنية بأنها غير وطنية، ولم تشهد منهم ( الأمن السياسي، الجوية ، الأمن العسكري ، فرع فلسطين) أي بادرة وطنية للشعب السوري، واصفة إياهم بأنّهم "أفرع أمن إسرائيلية في سوريا"

وتابعت: "علمتُ مؤخّراً أنّ الأفرع الأمنية تطالب المتطوعين والعاملين في المبادرة بإيقاف العمل معي، وفق أوامر عليا، من مكتب أسماء الأسد"، متسائلة "لماذا تحرم أسماء الأسد الأطفال من المعونات؟".

وبيّنت أنها أرسلت إلى مكتب أسماء الأسد، رسائل على الإيميل بما يجري معها بهدف إيقاف نشاطها، لكنها وبحسب مصادر مقرّبة من الأسد، توضّح خزام أن الرسائل لا تصل إلى أسماء الأسد، وإنما تصل إلى مدراء مكتبها، من (القبيسيات) اللواتي استولين على المكتب، على حدّ قولها.

وتختم رسالتها التي وجّهتها إلى أسماء الأسد بقولها: " إذا مامعك خبر مصيبة وإذا معك خبر مصيبة عظيمة ناطرة الشعب السوري بالمستقبل"


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق