شهران من مقتل الشاب السوري محمد الموسى في فيلا نانسي عجرم، ولا يزال الغموض يحيط بالقضية، لكنّ المستجدات قد تكشف بعض الحقائق وتغيّر مجرى الأحداث، حيث وصل جثمان الموسى إلى دمشق، وسيخضع مجدداً للتشريح على أيدي أطباء سوريين.
رئيسة لجنة الدفاع عن الموسى، رهاب البيطار، قالت على حسابها في "تويتر": إنّ جثمانه سيخضع للتشريح مجدداً اليوم في دمشق، على يد لجنة طب شرعي عالية المستوى، لكشف حقيقة مقتله على يد فادي الهاشم زوج نانسي عجرم.
وأوضحت أنّ جثمان الموسى انطلق من لبنان بعد استيفاء الإجراءات الرسمية، والحصول على وثيقة شهادة وفاة، ليتم دفنه في العاصمة دمشق، بعدما التقت به والدته.
لحظة لقاء الأم بفلذة كبدها
— Dr Rehab Bitar - د. رهاب بيطار (@rehabbitar) March 5, 2020
ما أصعبها على قلب الأم.#محمد_الموسى pic.twitter.com/hyjzgcFVsh
وكان المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي لدى النظام السوري، زاهر حجو، قال إنه سوف يتم تشريح جثة الشاب السوري حين وصوله إلى البلاد، بعد تشكيل لجنة ثلاثية برئاسته وعضوية كل من رئيسي الطبابة الشرعية في دمشق وحمص.
وانتقد حجو تقرير الطب الشرعي اللبناني، واصفاً إياه بأنه كان عشوائياً وغير مهني، ولم يكتبه سوى طبيب مبتدئ في هذا المجال.
اقرأ أيضاً: قضية "قتيل الفيلا": معلومات خطيرة يكشفها تقرير طبي جديد
وهو ما دفع عائلة القتيل محمد الموسى للطلب من النيابة العامة التمييزية في جبل لبنان تشريح جثّة محمد واستخراج الرصاصات التي أصابت جسده.
وكشف عضو فريق الدفاع في قضية فيلا نانسي عجرم في وقت سابق عن تفاصيل جديدة في التقرير الطبي الثاني لم يتم ذكرها في التقرير الأول، منها وجود رصاصات إضافية اخترقت جسد الشاب السوري محمد الموسى.
وقتل الشاب السوري محمد حسن الموسى من مواليد 1989 في فيلا نانسي فجر الأحد في شمال بيروت في الـ 5 من الشهر الفائت، إثر تعرضه لإطلاق نار من زوج نانسي فادي الهاشم، بعد اتهامه بمحاولة سرقة المنزل، بحسب ما ادّعت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية.
ويستضيف لبنان نحو مليون لاجئ سوري مسجل منذ عام 2011 بحسب الأمم المتحدة، قسم كبير منهم عاملون، أي ما يقارب ربع سكان البلاد، فيما تقول الحكومة اللبنانية إن عدد اللاجئين يبلغ مليون ونصف المليون، ووجودهم يضغط على الخدمات العامة، وأدى إلى تراجع النمو الاقتصادي.
الكلمات المفتاحية