هاشتاغ "ما بروح من بالي"... ذاكرة سورية مثقلة بالألم

هاشتاغ "ما بروح من بالي"... ذاكرة سورية مثقلة بالألم
أخبار | 04 مارس 2020
 

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وسم بين السوريين تحت عنوان "#ما_بروح_من_بالي" عبّروا خلاله عن ذكريات أرّقتهم وآلمتهم جراء مواقف عايشوها خلال سنوات الحرب في سوريا.

 
المواقف التي استذكرها السوريون تحت الوسم، معظمها عن مواقف اعتقال لأفراد عائلاتهم حدثت أمام أعينهم، أو لحظة ورود خبر عن مقتل أحدهم، أو عن قصف استهدف منزلهم، أو لحظات توثّق عبورهم من الحدود السورية.
 
زهرة الناجي، تذّكرت لحظات قصف منزلها في سوريا، قائلة: "ما بروح من بالي لحظات قصف بيتنا، وصوت الطائرة، الأحجار وهي تتهدم، الرمل المتطاير".
 
 كذلك سوريون آخرون استرجعوا ذكريات قصف منازلهم، حيث قال عبادة دالو: "ما بروح من بالي منظر الصاروخ وهوي نازل على حارة بأكملها، ليحولها إلى ركام، مخلفاً وراءه أكثر من 24 قتيلاً من عائلة واحدة في إحسم بإدلب".

 اقرأ أيضاً: اضطرابات نفسية أصابت سوريين خلال الحرب.. تعرّف إليها (فيديو)

أمجد أحمد، كتب على "فيسبوك": "مابروح من بالي، حينما دخلت القوات الإيرانية إلى منزلنا وأخرجوا إخوتي الشباب وتعرّضوا لهم بالضرب، بدون أي ذنب".
 
أمّا إيناس عوض فاسترجعت صورة وجه والدتها عندما وصلهم خبر وفاة أخيها بعد غياب 3 سنوات في معتقلات النظام السوري.
 
سيدرة إسماعيل أشارت أيضاً  إلى أنّ ذكريات الحرب المؤلمة كثيرة وتطغى على حياتنا كسوريين، وبخاصة لحظات العنف والقصف وعلّقت: "ما بروح من بالي صورة أمي لما كنا جايين على الأردن، وصار في ضرب رصاص، وأمي تنادي وين بناتي وين بناتي".
 


وتتعرّض سوريا منذ عام 2011 لحملات عسكرية مستمرة من قبل قوات النظام السوري، استهدفت معظم المحافظات بشتى أنواع القصف، الذي أسفر عن دمار في البنى التحتية، ومقتل العشرات ونزوح مئات الألوف من منازلهم، فضلاً عن أمراض نفسية وجسدية أصابت السوريين جراء ما عانوه خلال الحرب.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق