سيدة سورية تنال الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة

 
ويستضيف وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم، الحفل السنوي للجائزة، لتكريم 12 سيدة استثنائية، من جميع أنحاء العالم، بينهنّ السورية آمنة خولاني لنشاطها في الدفاع عن حقوق الإنسان، والسلام في سوريا، بحسب ما أعلن مكتب المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية الأميركية.
 
وتلقي ميلانيا ترامب السيدة الأولى للولايات المتحدة، زوجة رئيسها دونالد ترامب، كلمة للاعتراف بالإنجازات الاستثنائية لهؤلاء النسوة، اللاتي ينحدرن من بلدان مختلفة مثل (سوريا، أفغانستان، أرمينيا، بوليفيا، الصين، ماليزيا، باكستان، اليمن، زيمبابوي) .

 اقرأ أيضاً: بسبب دورها في إنقاذ الجرحى… طبيبة سورية تنال جائزة أوروبية

وتمنح وزارة الخارجية الأميركية جائزة "المرأة الشجاعة" لتكريم النساء الشجاعات والقياديات حول العالم، المدافعات عن حقوق الإنسان والسلام والعدالة، وتشارك النساء الفائزات بالجائزة في برنامج "الزائر الدولي القيادي"، الذي يتيح الفرصة لهنّ لزيارة الولايات المتحدة.

وتنحدر آمنة خولاني من مدينة داريا بريف دمشق، وهي ناشطة في المجتمع المدني، اعتقلتها قوات النظام السوري لمدة 6 أشهر، بسبب نشاطها السلمي، ومن ثم أطلق سراحها عام 2014،  كذلك زوجها تم اعتقاله لمدة عامين ونصف في سجن "صيدنايا".
 
ولها شقيقان قتلا في معتقلات النظام، زوّد النظام عائلتها بشهادتي وفاة لهما، بينما شقيها الثالث عثرت على صورة جثته بما بات يعرف بـ "وثائق قيصر"، وهو الملف سرّبه الضابط المنشّق الملقّب بـ "القيصر".

 قد يهمك: عامان من الاغتيال...  رائد الفارس يفوز بجائزة الشجاعة الصحافية البريطانية

وتعتبر خولاني من إحدى المؤسسات لحركة "عائلات من أجل الحرية" التي تطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين أو المختفين قسراً في سجون النظام.

أجبرت بالخروج  من منزلها وبلدها، وتعيش تحت تهديد دائم كلاجئة دون تمثيل حكومي ، وهي تواصل الدعوة لحقوق الإنسان والديمقراطية والسلام في سوريا.

أُجبرت خولاني على الخروج من ريف دمشق، وتواصل حياتها في الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية والسلام في سوريا، حيث تعيش تحت تهديد دائم كلاجئة دون تمثيل حكومي.
 
وسبق أن حصلت 4 سوريات على جائزة الشجاعة الدولية، حيث نالت الراهبة كارولين طحان الجائزة عام 2017، والناشطة مجد شربجي عام 2015، والناشطة رزان زيتونة عام 2013، والناشطة الراهبة ماري كلود نداف عام 2010.