تتصاعد قضية اللاجئين العالقين على الحدود التركية اليونانية مع ازدياد الاهتمام الدولي فيها مقابل استمرار اليونان بإجراءاتها الأمنية الشديدة لمنع دخول أي لاجئين جدد.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها أن الشرطة اليونانية استخدمت "القوة المفرطة" ضد اللاجئين، والغاز المسيل للدموع دون تمييز، مضيفة أن اليونان قرّرت أيضاً القيام بمناورات عسكرية في المنطقة.
ووصفت مديرة فروع المنظمة بأوروبا، إيفي غيدلي التدابير التي اتخذتها اليونان بـ"المتهورة" وأكدت بأنها تخالف بوضوح القوانين الأوروبية والدولية.
"جريمة" التعامل مع اللاجئين
ونشرت "العفو الدولية" تقريراً أوسع بخصوص التعامل مع اللاجئين، قالت فيه إن هناك أشخاصاً في شتى أنحاء أوروبا يتعرضون للمحاكمة والمضايقة بسبب أنشطة التضامن مع اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين، بما في ذلك إمدادهم بملابس شتوية ثقيلة، أو توفير مأوى لهم، أو إنقاذ أرواح في عرض البحر.
ناشطة مغربية تقوم بمساعدة اللاجئين السوريين؛ أكدت عمليات الاعتداء على من يساعد اللاجئين حتى، وأشارت إلى أنها شخصياً تعرضت إلى 3 محاولات قتل.
الناشطة نوال الصوفي التي تقوم بمساعدة اللاجئين السوريين وغيرهم بشتى الوسائل بما فيها المعلومات، نشرت مؤخراً أن سفينة لمتطوعي الإنقاذ البحري تم الاعتداء عليها من قبل السكان المحليين وما تم تسميهم بـ"الفاشيين"، إضافة لحرق مقر لمنظمة إنسانية إيطالية.
ورغم جهود الناشطين في اليونان المستمرة إلا أن السلطات اليونانية اعتقلت مجموعة من اللاجئين السوريين بينهم أطفال بعد بضعة كيلومترات من عبورهم إلى اليونان قادمين من تركيا، بحسب فيديو نشره موقع اندبندنت عربية.
فيما قال مراسل الجزيرة محمد الرماش على حسابه في "فيسبوك" أمس الثلاثاء، إنه "تم اعتقال لاجئين اثنين أمامنا في معبر كاستنييس في اليونان. الشرطة اليونانية تعتقل كل من تجده. تمت محاكمة البعض في زمن قياسي بـ 4 سنوات سجناً وغرامة 10 آلاف يورو".
اقرأ أيضأً: الموت يستقبل لاجئاً سورياَ على الحدود اليونانية
الائتلاف يطالب بوقف القوة المفرطة
على الجانب الآخر أرسل رئيس الائتلاف السوري المعارض أنس العبدة رسالة لممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل فونتيليس احتجاجاً على استخدام الجيش اليوناني للقوة المفرطة ضد اللاجئين السوريين.
ودعا العبدة دول الاتحاد الأوروبي بالكف الفوري عن استخدام القوة المفرطة ضد اللاجئين السوريين، مطالباً بالنظر جدياً في حجم مأساتهم واعتماد قوانين وأنظمة جديدة للحد من معاناتهم.
وبدأ تدفق اللاجئين والمهاجرين إلى الحدود التركية اليونانية مع رفع تركيا يوم الجمعة الفائت للقيود المفروضة عن المهاجرين الراغبين في الاتجاه نحو الاتحاد الأوروبي.
وتوجّه آلاف اللاجئين إلى الحدود التركية اليونانية وتحديداً نحو منطقة أدرنة ليصطدموا بإجراءات أمنية مشددة من الجانب اليوناني.
وتشير الأرقام الصادرة عن الحكومة اليونانية، بحسب موقع بي بي سي، إلى أن 24 ألف شخص على الأقل قد مُنعوا من عبور الحدود التركية إلى اليونان منذ يوم السبت.
ورغم جهود الناشطين في اليونان المستمرة إلا أن السلطات اليونانية اعتقلت مجموعة من اللاجئين السوريين بينهم أطفال بعد بضعة كيلومترات من عبورهم إلى اليونان قادمين من تركيا، بحسب فيديو نشره موقع اندبندنت عربية.
فيما قال مراسل الجزيرة محمد الرماش على حسابه في "فيسبوك" أمس الثلاثاء، إنه "تم اعتقال لاجئين اثنين أمامنا في معبر كاستنييس في اليونان. الشرطة اليونانية تعتقل كل من تجده. تمت محاكمة البعض في زمن قياسي بـ 4 سنوات سجناً وغرامة 10 آلاف يورو".
اقرأ أيضأً: الموت يستقبل لاجئاً سورياَ على الحدود اليونانية
الائتلاف يطالب بوقف القوة المفرطة
على الجانب الآخر أرسل رئيس الائتلاف السوري المعارض أنس العبدة رسالة لممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل فونتيليس احتجاجاً على استخدام الجيش اليوناني للقوة المفرطة ضد اللاجئين السوريين.
ودعا العبدة دول الاتحاد الأوروبي بالكف الفوري عن استخدام القوة المفرطة ضد اللاجئين السوريين، مطالباً بالنظر جدياً في حجم مأساتهم واعتماد قوانين وأنظمة جديدة للحد من معاناتهم.
وبدأ تدفق اللاجئين والمهاجرين إلى الحدود التركية اليونانية مع رفع تركيا يوم الجمعة الفائت للقيود المفروضة عن المهاجرين الراغبين في الاتجاه نحو الاتحاد الأوروبي.
وتوجّه آلاف اللاجئين إلى الحدود التركية اليونانية وتحديداً نحو منطقة أدرنة ليصطدموا بإجراءات أمنية مشددة من الجانب اليوناني.
وتشير الأرقام الصادرة عن الحكومة اليونانية، بحسب موقع بي بي سي، إلى أن 24 ألف شخص على الأقل قد مُنعوا من عبور الحدود التركية إلى اليونان منذ يوم السبت.
الكلمات المفتاحية