عقب التصعيد العسكري... مساع فرنسية لوقف العمليات القتالية في إدلب

عقب التصعيد العسكري... مساع فرنسية لوقف العمليات القتالية في إدلب
أخبار | 01 مارس 2020

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجّه خلاله الأخير دعوة إلى روسيا بالوقف الفوري لهجماتها على إدلب، وفق وكالة "الأناضول".

 
وقال أردوغان إنه ينتظر من فرنسا وأوروبا اقتراحات وحلول ملموسة فيما يتعلق بمسألة اللاجئين السوريين الذين يتدفقون إلى تركيا على خلفية التصعيد العسكري في إدلب.
 
وحثّ الرئيس الفرنسي  نظيريه التركي والروسي خلال هاتفين منفصلين على وقف العمليات القتالية في سوريا، والاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.
 
كما طلب أردوغان من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هاتفياً أن تتنحى روسيا جانباً في سوريا، وأن تترك لتركيا التعامل مع قوات النظام السوري بمفردها.
 
وأضاف أردوغان أن تركيا لا تنوي مغادرة سوريا في الوقت الحالي، موضحاً أن قواته لم تذهب إلى سوريا لأنها تلقت دعوة من رئيس النظام بشار الأسد، وإنما لأنهم تلقوا دعوة من الشعب السوري.

اقرأ أيضاً: "يوم كبيس" كل 4 سنوات… كيف مرّ على سوريا؟ 

وفي سياق متصل أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي بأن روسيا وتركيا ستناقشان الصراع في سوريا من كافة جوانبه في مباحثات بموسكو.
 
ولم يحدد الكرملين في بيان، أمس السبت، موعد المحادثات التي ستجري بين الرئيسين التركي والروسي، إلا أنّ مسؤولين من الجانبين قالوا إنه من المقرر أن تكون المباحثات في الـ 5 أو الـ 6 من شهر آذار.
 
من جهته أشار وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في وقت سابق، في الدوحة، إلى إن الأزمة في إدلب لا يمكن تسويتها إلا بعقد اجتماع بين أنقرة وموسكو، وأضاف أن مثل هذا الاجتماع قد يعقد في الـ 5 أو الـ 6 من آذار.
 
وأضاف الكرملين في بيان منفصل، أنّ بوتين بحث هاتفياً ملف إدلب مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، مؤكداً على "ضرورة التنفيذ الكامل لما تم التوصل إليه من اتفاقات، ولا سيما فيما يتعلق بقتال الإرهابيين واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
 
وكان الرئيسان التركي والروسي اتفقا الجمعة على ترتيب عقد اجتماع لبحث التوتر في إدلب، عقب مقتل 33 جندياً تركياً بقصف لقوات النظام السوري في المنطقة.
 
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس السبت، في تغريدة على "تويتر" مقتل أكثر من ألفين و100 عنصر من قوات النظام السوري جراء التصعيد العسكري في إدلب.
 
وأكدت الوزارة أنها مستمرة في تدمير أهداف قوات النظام المحددة بنجاح في سوريا، رداً على مقتل 33 جندياً تركيا في إدلب.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق