قمة ثنائية مرتقبة بين أردوغان وبوتين 

قمة ثنائية مرتقبة بين أردوغان وبوتين 
أخبار | 28 فبراير 2020
أكدت الرئاسة الروسية، عن قرب عقد عقد قمة ثنائية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، يوم الخميس أو الجمعة المقبل.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، ديمتري بيسكوف، أن العمل جار على التحضير لعقد اللقاء المحتمل بين الرئيسين، و أضاف: "في الوقت الراهن، عقب الاتصال الهاتفي بين الرئيسين اليوم، ندرس إمكانية عقد لقاء قمة في موسكو يومي 5 أو 6 آذار، أي الأسبوع المقبل".

وكان الرئيس التركي، أجرى اتصالاً مع نظيره الروسي، بعد مقتل جنود أتراك مساء أمس الخميس في ريف إدلب، وبحسب بيسكوف، صباح اليوم الجمعة، فإنهما اتفقا على بحث إمكانية عقد قمة بينهما، في القريب العاجل.

كما اتفق الرئيسان على تكثيف المشاورات بشأن سوريا، إضافة إلى التشديد على "ضرورة اتخاذ إجراءات إضافية لتطبيع الوضع في إدلب ومحاربة الإرهابيين".

اقرأ أيضاً: خلال شهر… هكذا باتت خريطة السيطرة في الشمال السوري (خرائط)

في الأثناء أكد مارك بيكستن، مندوب بلجيكا لدى الأمم المتحدة، والتي تترأس مجلس الأمن الدولي حاليا، أن المجلس سيعقد مساء اليوم الجمعة جلسة طارئة لبحث التصعيد الأخير في إدلب، وقال بيكستن للصحفيين، إن "مجلس الأمن سيبحث التصعيد في إدلب بطلب من بريطانيا".

ويأتي ذلك بعد أن قتل 33 جنديا تركيا وأصيب 32 آخرين في غارة للطيران الحربي التابع لقوات النظام السوري على مواقع فصائل المعارضة. 

ورد الجيش التركي بقصف أكثر من 200 هدف لقوات النظام بعد الهجوم، فيما أصرت أنقرة على أن استهداف الجنود الأتراك جرى رغم التنسيق الميداني مع المسؤولين الروس حول إحداثيات مواقع القوات التركية.

وكانت موسكو، أعربت بعد ظهر أمس الخميس، عن شكوكها بجدوى انضمام فرنسا وألمانيا ودول أخرى إلى المباحثات الروسية التركية حول الوضع في إدلب.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "إذا كان الحديث يدور حول المباحثات الثنائية فيجب أن يتم إيجاد الحلول بصيغة ثنائية"، مشيرة إلى أن دولا أخرى غير روسيا وتركيا لم تلعب "أي دور حاسم" في تسوية الوضع على الأرض بسوريا وتساءلت: "ما الهدف من توسيع الصيغة الثنائية؟".

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق