قالت حكومة النظام السوري أن مادة زيت دوار الشمس (زيت القلي) ستنضم إلى قائمة المواد التي تباع وتوزع بالسعر المدعوم عبر البطاقة الإلكترونية "الذكية" من بداية شهر آذار المقبل.
وذكر مدير عام المؤسسة السورية للتجارة، أحمد نجم، بحسب ما نقل عنه موقع "أخبار سورية الإقتصادية" بأنه سيتم إضافة مادة زيت دوار الشمس إلى القائمة التي تضم مواد الأرز والسكر والشاي، وذلك بعد وصول الكميات الكافية من الزيت، والتي تغطي حاجة المؤسسة لبيعها للمواطنين، حيث ستتم التعبئة والتغليف بعبوات السورية للتجارة لمنع تداولها في الأسواق، وفق قول نجم.
وأوضح أن مبيع العبوات سيكون بسعر مدعوم، وبأقل من سعره في الأسواق بأكثر من 400 ليرة سورية لليتر الواحد، مشيراً إلى أن ما تبقى في مشروع إدراج المادة ضمن "البطاقة الذكية" هو وضع اللمسات الأخيرة على السعر النهائي والكميات التي سيتم تحديدها للفرد والأسرة، لافتاً إلى عدم وجود أي تعديل على الكميات المخصصة للفرد والأسرة من المواد التموينية الثلاث السابقة التي يتم توزيعها عبر البطاقة.
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تضغط على النظام السوري لتحديد سعر الدولار
وكانت دمشق اعتمدت بيع السكر والأرز والشاي عبر "البطاقة الذكية" منذ أول أيام الشهر الجاري، حيث حددت لكل فرد عبر البطاقة الحصول على 1 كيلو سكر، 1 كيلو أرز، 200 غرام شاي شهرياً، على ألا تتجاوز الكميات على البطاقة الواحدة مهما بلغ عدد أفراد الأسرة المسجلين عليها 4 كيلو سكر، 3 كيلو أرز، وكيلو غرام شاي.
مصادر خاصة لـ "روزنة" كانت أفادت في وقت سابق؛ أن لجوء النظام السوري إلى اعتماد "البطاقة الذكية" في شراء السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن بشكل ثابت يأتي في إطار تخفيف الضغط على طلب الدولار الأميركي الذي يشح وجوده لدى خزينة البنك المركزي.
وأكدت المصادر عزم حكومة النظام التوجه لرفع الدعم عن كل المواد والسلع الأساسية خلال الفترة المقبلة، أسوة برفع الدعم الذي حصل فيما يتعلق بمادة البنزين مؤخراً وبيعها بالسعر الحر غير المدعوم، لافتة إلى أن السلع الأساسية تتطلب "العملة الصعبة" بشكل دائم، وهو الأمر الذي دفع حكومة النظام إلى إدخال هذه السلع وشرائها من خلال البطاقة الذكية؛ وذلك من أجل تخفيف الضغط على الدولار من جهة الاستيراد، وكذلك تخفيف الضغط على وجود الفئات النقدية الصغيرة عند شرائها من الناس؛ بخاصة أنها باتت غير متوفرة.
وذكر مدير عام المؤسسة السورية للتجارة، أحمد نجم، بحسب ما نقل عنه موقع "أخبار سورية الإقتصادية" بأنه سيتم إضافة مادة زيت دوار الشمس إلى القائمة التي تضم مواد الأرز والسكر والشاي، وذلك بعد وصول الكميات الكافية من الزيت، والتي تغطي حاجة المؤسسة لبيعها للمواطنين، حيث ستتم التعبئة والتغليف بعبوات السورية للتجارة لمنع تداولها في الأسواق، وفق قول نجم.
وأوضح أن مبيع العبوات سيكون بسعر مدعوم، وبأقل من سعره في الأسواق بأكثر من 400 ليرة سورية لليتر الواحد، مشيراً إلى أن ما تبقى في مشروع إدراج المادة ضمن "البطاقة الذكية" هو وضع اللمسات الأخيرة على السعر النهائي والكميات التي سيتم تحديدها للفرد والأسرة، لافتاً إلى عدم وجود أي تعديل على الكميات المخصصة للفرد والأسرة من المواد التموينية الثلاث السابقة التي يتم توزيعها عبر البطاقة.
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تضغط على النظام السوري لتحديد سعر الدولار
وكانت دمشق اعتمدت بيع السكر والأرز والشاي عبر "البطاقة الذكية" منذ أول أيام الشهر الجاري، حيث حددت لكل فرد عبر البطاقة الحصول على 1 كيلو سكر، 1 كيلو أرز، 200 غرام شاي شهرياً، على ألا تتجاوز الكميات على البطاقة الواحدة مهما بلغ عدد أفراد الأسرة المسجلين عليها 4 كيلو سكر، 3 كيلو أرز، وكيلو غرام شاي.
مصادر خاصة لـ "روزنة" كانت أفادت في وقت سابق؛ أن لجوء النظام السوري إلى اعتماد "البطاقة الذكية" في شراء السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن بشكل ثابت يأتي في إطار تخفيف الضغط على طلب الدولار الأميركي الذي يشح وجوده لدى خزينة البنك المركزي.
وأكدت المصادر عزم حكومة النظام التوجه لرفع الدعم عن كل المواد والسلع الأساسية خلال الفترة المقبلة، أسوة برفع الدعم الذي حصل فيما يتعلق بمادة البنزين مؤخراً وبيعها بالسعر الحر غير المدعوم، لافتة إلى أن السلع الأساسية تتطلب "العملة الصعبة" بشكل دائم، وهو الأمر الذي دفع حكومة النظام إلى إدخال هذه السلع وشرائها من خلال البطاقة الذكية؛ وذلك من أجل تخفيف الضغط على الدولار من جهة الاستيراد، وكذلك تخفيف الضغط على وجود الفئات النقدية الصغيرة عند شرائها من الناس؛ بخاصة أنها باتت غير متوفرة.
الكلمات المفتاحية