مع بدء انتخابات نقابة الفنانين السوريين، والحديث عن تدني مستواها ونتائج أعمالها الكارثية، انتقد عدد من الفنانين نقيبها زهير رمضان وطريقة تعامله معهم، متّهمين إياه بـ"التشبيح"، فيما طالبه آخرون بتقديم الاستقالة بعد موجة الانتقادات اللاذعة التي تعرّض لها.
وقال بشار إسماعيل خلال لقاء تلفزيوني، إن زهير رمضان هدّد بقطع لسانه، لأنه انتقده، وأوضح أن رمضان يهدّد الفنانين من خلال الترويج لعلاقته مع مسؤولين في أمن النظام.
ورأى إسماعيل أن رمضان يتصرّف وكأنه ورث النقابة عن أبيه، مستبعداً فوز أحد آخر غيره، وتمنى أن يكون مخطئاً في تقديره، لأنّ بقاءه نقيباً "كارثة" على حد قوله.
وأضاف، إن رمضان حوّل النقابة إلى "فرع مخابرات" معتبراً أن فروع المخابرات أفضل منها بكثير لكونها تحفظ الأمن بينما النقابة تهدد أمن الفنانين.
من جهته دعا الفنان مصطفى الخاني نقيب الفنانين زهير رمضان للاستقالة بعد سيل الانتقادات الذي تعرّض له ، ووجه إليه رسالة على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، قائلاً: "لو كنت نقيباً للفنانين وسمعت مايقوله الفنانون حالياً عن النقيب لاستقلت فوراً، فالنقيب الذي لا يحمل هم الفنانين يصبح هماً على الفنانين".
وانتقد الخاني عمل النقابة التي وصف نتائجها بالكارثية، وأكد أن التغيير أصبح ضرورياً، وأنّ أي انتقاد لأي شخص هو انتقاد مهني وبشكل واقعي، ولا يجب أن يقع بفخ العواطف.
واعتبر الخاني أن الفنانين السوريين لم يستفيدوا شيئاً من النقابة، ووجودها من عدمه سواء، وأنها أصبحت مكاناً لتسديد الرسوم وجباية الضرائب لا أكثر.
اقرأ أيضاً: عارف الطويل وفادي صبيح في صراع مفتوح مع زهير رمضان
وكانت تولاي هارون المرشحة لانتخابات النقابة، هاجمت زهير رمضان، خلال تسجيل مصور انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إن رمضان يهددهم ببشار الأسد، وما يردده على لسانه دائماً: "أنا مبارح كنت مع الدكتور بشار، وعطاني إيعاز قلي هيك وهيك وهيك، لما يقلك رمضان هيك، انت شو بصير فيك بدك تنضبع، صح ولا لا؟ الدكتور بشار عطا أمر".
وأشارت هارون إلى أن رمضان يؤكد أنه باقٍ لأن بشار الأسد هو من يريده، ولا يريد تكرار تجربة فاديا خطاب التي كانت نقيب الفنانين في مرحلة سابقة، واعتبرت أنّ هذا الكلام يجبر الكثيرين على انتخابه، لكونها رغبة "سيد الوطن".
واعتبرت هارون أنّ النقابة في عهد زهير رمضان أصبحت مصدر إذلال للفنان السوري بقولها: "إن أردنا التقاء أحد في النقابة يجب أخذ موعد، وإن لم يرضوا علينا لا يلتقون بنا، النقيب ليس منصباً وإنما خادم للزملاء، وعلى النقابة أن تكون منبراً وليس مكان إذلال".
فيما كان انتقد بسام كوسا في وقت سابق العام الفائت، نقابة الفنانين، بعد ترشحه للمرة الثانية في انتخاباتها وخسارته أمام نقيبها زهير رمضان، ووصف كوسا النقابة بأنها مؤسسة لجباية الأموال"، ليرد زهير رمضان على كوسا ويتهمه بأن سلوكه مع زملائه الفنانين هو السبب في فشله بالانتخابات.
يذكر في هذا السياق أن رمضان هاجم أغلبية الفنانين السوريين الذين غادروا بلدهم خلال السنوات الماضية، معتبرا أن مغادرتهم جاءت لأسباب سياسية مناهضة لسلطة النظام السوري، وهو ما رفضه كل من فادي صبيح و محمد قنوع وحتى فنانين آخرين؛ بدعوة فصل الفن الذي يمثل سوريا ككل وبمنأى عن السياسة، ومن ناحية أخرى أيضاً فإن الاتهامات السياسية لنجوم سوريا لا طائل منها وتستهدف سوية الدراما السورية.
وسبق لنقابة الفنانين برئاسة رمضان أن قامت بفصل عشرات الفنانين في حزيران من العام 2015، بحجة امتناعهم عن تسديد ما يعادل 6 دولارات سنوياً، وكان من بين الفنّانين المفصولين، كان غالبهم، لأسباب سياسية، و هم قامات فنية سوريّة كبيرة كهيثم حقي، هشام شربتجي، حاتم علي، جمال سليمان، إلى جانب نجوم من وزن تيم حسن وباسل خيّاط.
كما شملت القائمة أيضاً كل الفنّانين السوريين المعارضين، مثل: سميح شقير، سامر المصري، مكسيم خليل، محمد أوسو، ريم علي، لويز عبدالكريم.
وصدرت نتائج انتخابات نقابة الفنانين السوريين في محافظتي دمشق وريفها، والتي كانت أقيمت على مدار يومي الأحد والإثنين، حيث تصدّر الفنانان عارف الطويل وفادي صبيح قوائم الناجحين بالانتخابات النقابية.
ووفق النتائج التي نشرت على الموقع الرسمي لنقابة الفنانين على "فيسبوك"، فقد حصل عارف الطويل على 242 صوتاً، في نتائج انتخابات النقابة لفرع دمشق، بدوره تصدّر فادي صبيح نتائج الانتخابات لفرع ريف دمشق، حيث حصل على 205 أصوات.
وقال بشار إسماعيل خلال لقاء تلفزيوني، إن زهير رمضان هدّد بقطع لسانه، لأنه انتقده، وأوضح أن رمضان يهدّد الفنانين من خلال الترويج لعلاقته مع مسؤولين في أمن النظام.
ورأى إسماعيل أن رمضان يتصرّف وكأنه ورث النقابة عن أبيه، مستبعداً فوز أحد آخر غيره، وتمنى أن يكون مخطئاً في تقديره، لأنّ بقاءه نقيباً "كارثة" على حد قوله.
وأضاف، إن رمضان حوّل النقابة إلى "فرع مخابرات" معتبراً أن فروع المخابرات أفضل منها بكثير لكونها تحفظ الأمن بينما النقابة تهدد أمن الفنانين.
من جهته دعا الفنان مصطفى الخاني نقيب الفنانين زهير رمضان للاستقالة بعد سيل الانتقادات الذي تعرّض له ، ووجه إليه رسالة على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، قائلاً: "لو كنت نقيباً للفنانين وسمعت مايقوله الفنانون حالياً عن النقيب لاستقلت فوراً، فالنقيب الذي لا يحمل هم الفنانين يصبح هماً على الفنانين".
وانتقد الخاني عمل النقابة التي وصف نتائجها بالكارثية، وأكد أن التغيير أصبح ضرورياً، وأنّ أي انتقاد لأي شخص هو انتقاد مهني وبشكل واقعي، ولا يجب أن يقع بفخ العواطف.
واعتبر الخاني أن الفنانين السوريين لم يستفيدوا شيئاً من النقابة، ووجودها من عدمه سواء، وأنها أصبحت مكاناً لتسديد الرسوم وجباية الضرائب لا أكثر.
اقرأ أيضاً: عارف الطويل وفادي صبيح في صراع مفتوح مع زهير رمضان
وكانت تولاي هارون المرشحة لانتخابات النقابة، هاجمت زهير رمضان، خلال تسجيل مصور انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إن رمضان يهددهم ببشار الأسد، وما يردده على لسانه دائماً: "أنا مبارح كنت مع الدكتور بشار، وعطاني إيعاز قلي هيك وهيك وهيك، لما يقلك رمضان هيك، انت شو بصير فيك بدك تنضبع، صح ولا لا؟ الدكتور بشار عطا أمر".
وأشارت هارون إلى أن رمضان يؤكد أنه باقٍ لأن بشار الأسد هو من يريده، ولا يريد تكرار تجربة فاديا خطاب التي كانت نقيب الفنانين في مرحلة سابقة، واعتبرت أنّ هذا الكلام يجبر الكثيرين على انتخابه، لكونها رغبة "سيد الوطن".
واعتبرت هارون أنّ النقابة في عهد زهير رمضان أصبحت مصدر إذلال للفنان السوري بقولها: "إن أردنا التقاء أحد في النقابة يجب أخذ موعد، وإن لم يرضوا علينا لا يلتقون بنا، النقيب ليس منصباً وإنما خادم للزملاء، وعلى النقابة أن تكون منبراً وليس مكان إذلال".
فيما كان انتقد بسام كوسا في وقت سابق العام الفائت، نقابة الفنانين، بعد ترشحه للمرة الثانية في انتخاباتها وخسارته أمام نقيبها زهير رمضان، ووصف كوسا النقابة بأنها مؤسسة لجباية الأموال"، ليرد زهير رمضان على كوسا ويتهمه بأن سلوكه مع زملائه الفنانين هو السبب في فشله بالانتخابات.
يذكر في هذا السياق أن رمضان هاجم أغلبية الفنانين السوريين الذين غادروا بلدهم خلال السنوات الماضية، معتبرا أن مغادرتهم جاءت لأسباب سياسية مناهضة لسلطة النظام السوري، وهو ما رفضه كل من فادي صبيح و محمد قنوع وحتى فنانين آخرين؛ بدعوة فصل الفن الذي يمثل سوريا ككل وبمنأى عن السياسة، ومن ناحية أخرى أيضاً فإن الاتهامات السياسية لنجوم سوريا لا طائل منها وتستهدف سوية الدراما السورية.
وسبق لنقابة الفنانين برئاسة رمضان أن قامت بفصل عشرات الفنانين في حزيران من العام 2015، بحجة امتناعهم عن تسديد ما يعادل 6 دولارات سنوياً، وكان من بين الفنّانين المفصولين، كان غالبهم، لأسباب سياسية، و هم قامات فنية سوريّة كبيرة كهيثم حقي، هشام شربتجي، حاتم علي، جمال سليمان، إلى جانب نجوم من وزن تيم حسن وباسل خيّاط.
كما شملت القائمة أيضاً كل الفنّانين السوريين المعارضين، مثل: سميح شقير، سامر المصري، مكسيم خليل، محمد أوسو، ريم علي، لويز عبدالكريم.
وصدرت نتائج انتخابات نقابة الفنانين السوريين في محافظتي دمشق وريفها، والتي كانت أقيمت على مدار يومي الأحد والإثنين، حيث تصدّر الفنانان عارف الطويل وفادي صبيح قوائم الناجحين بالانتخابات النقابية.
ووفق النتائج التي نشرت على الموقع الرسمي لنقابة الفنانين على "فيسبوك"، فقد حصل عارف الطويل على 242 صوتاً، في نتائج انتخابات النقابة لفرع دمشق، بدوره تصدّر فادي صبيح نتائج الانتخابات لفرع ريف دمشق، حيث حصل على 205 أصوات.
الكلمات المفتاحية