اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، يوم أمس الجمعة، أن "الكابوس الإنساني" في محافظة إدلب يجب أن ينتهي الآن"، من دون أن يعلن عن أي مبادرة خاصة تتعلق بوضع حدّ للتصعيد العسكري.
وقال غوتيريس في تصريحات صحافية؛ إن "الرسالة واضحة"، وأضاف "ليس هناك حل عسكري للأزمة السورية، الحلّ الوحيد لا يزال سياسياً"، مؤكداً بأنه "من المهمّ كسر الحلقة المفرغة للعنف والمعاناة"، وأعرب عن قلقه مع اقتراب المعارك من مناطق ذات كثافة سكانية.
وأشار إلى أن حوالي 2.8 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية في شمال غرب سوريا، مناشداً زيادة التبرعات لتصل إلى 500 مليون دولار للتمكن من تغطية النفقات الإنسانية المتوقعة للأشهر الستة المقبلة.
وكان نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، قال يوم الأربعاء الفائت، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "إنه أبلغ مجلس الأمن بضرورة توفير 36 مليون دولار لمساعدة النازحين في الأشهر الـ 6 القادمة، غير أن هذا المبلغ غير كاف".
وأضاف: "أنه في الأيام المقبلة سيقدم خطة منقّحة بمبلغ 500 مليون دولار لتمويل المساعدات لأكثر من مليون نسمة"، مشيراً إلى أنه تجري دراسة جميع إمكانيات توسيع المساعدات الإنسانية في شمال غربي سوريا.
وفي سياق آخر، أعربت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أمس الجمعة، عن تمنيها تحسّن الأوضاع في محافظة إدلب، بأقرب فرصة ممكنة، مؤكدة استعدادها لتحسين ظروف إيواء اللاجئين.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يتدخل في ملف إدلب... ما الأسباب والتداعيات؟
وقالت المستشارة الألمانية في مؤتمر صحفي، بعد انتهاء قمة جمعت الدول الأوروبية حول موازنة الاتحاد، إنّه من المهم تأمين وقف إطلاق النار في إدلب، وإيجاد حل سياسي، وأضافت ميركل أنّها تبذل جهوداً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للخروج بحل سياسي.
وشهدت إدلب تطورات عسكرية، الخميس، إذ بدأت فصائل المعارضة والقوات التركية، هجوماً عسكرياً على مواقع للنظام السوري في النيرب بإدلب، ويأتي ذلك بعد تجدد التهديد الذي وجّهه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى النظام السوري في حال لم ينسحب إلى ما بعد نقاط المراقبة التركية.
وقال غوتيريس في تصريحات صحافية؛ إن "الرسالة واضحة"، وأضاف "ليس هناك حل عسكري للأزمة السورية، الحلّ الوحيد لا يزال سياسياً"، مؤكداً بأنه "من المهمّ كسر الحلقة المفرغة للعنف والمعاناة"، وأعرب عن قلقه مع اقتراب المعارك من مناطق ذات كثافة سكانية.
وأشار إلى أن حوالي 2.8 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية في شمال غرب سوريا، مناشداً زيادة التبرعات لتصل إلى 500 مليون دولار للتمكن من تغطية النفقات الإنسانية المتوقعة للأشهر الستة المقبلة.
وكان نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، قال يوم الأربعاء الفائت، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "إنه أبلغ مجلس الأمن بضرورة توفير 36 مليون دولار لمساعدة النازحين في الأشهر الـ 6 القادمة، غير أن هذا المبلغ غير كاف".
وأضاف: "أنه في الأيام المقبلة سيقدم خطة منقّحة بمبلغ 500 مليون دولار لتمويل المساعدات لأكثر من مليون نسمة"، مشيراً إلى أنه تجري دراسة جميع إمكانيات توسيع المساعدات الإنسانية في شمال غربي سوريا.
وفي سياق آخر، أعربت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أمس الجمعة، عن تمنيها تحسّن الأوضاع في محافظة إدلب، بأقرب فرصة ممكنة، مؤكدة استعدادها لتحسين ظروف إيواء اللاجئين.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يتدخل في ملف إدلب... ما الأسباب والتداعيات؟
وقالت المستشارة الألمانية في مؤتمر صحفي، بعد انتهاء قمة جمعت الدول الأوروبية حول موازنة الاتحاد، إنّه من المهم تأمين وقف إطلاق النار في إدلب، وإيجاد حل سياسي، وأضافت ميركل أنّها تبذل جهوداً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للخروج بحل سياسي.
وشهدت إدلب تطورات عسكرية، الخميس، إذ بدأت فصائل المعارضة والقوات التركية، هجوماً عسكرياً على مواقع للنظام السوري في النيرب بإدلب، ويأتي ذلك بعد تجدد التهديد الذي وجّهه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى النظام السوري في حال لم ينسحب إلى ما بعد نقاط المراقبة التركية.
الكلمات المفتاحية