تعود عجلة أهم البطولات الكروية على مستوى العالم إلى الدوران، حيث تستأنف مساء اليوم وبالتحديد عند العاشرة مساء، منافسات دوري أبطال أوروبا في أولى مراحله الإقصائية (ذهاب دور ثمن النهائي)، وذلك عبر مبارتين لا تقل إحداهما إثارة وتشويقاً عن الأخرى.
في المباراة الأولى يحل بطل النسخة الماضية من البطولة الأوروبية، ليفربول الإنكليزي ضيفاً ثقيل الظل على مضيفه الإسباني أتلتيكو مدريد، في الملعب الذي شهد تتويجه في نهائي النسخة الماضية (ملعب واندا متروبوليتانو).
بينما يستضيف في المباراة الثانية بوروسيا دورتموند الألماني باريس سان جيرمان الفرنسي، في منافسة لها طعم خاص لدى مدرب فريق سان جيرمان، وهو الذي كان المدرب السابق لبوروسيا دورتموند، بينما من المرجح أن تشهد المباراة عودة النجم البرازيلي نيمار، بعد غياب سابق عن الملاعب بسبب إصاباته المتكررة.
التوقعات والحظوظ
في المباراة الأولى يبحث أتلتيكو مدريد عن الاستفادة من عامل الأرض والجمهور والحصول على أفضل نتيجة قبل لقاء العودة على ملعب أنفيلد، فيما يسعى نادي ليفربول لكسب نتيجة جيدة، وإيقاف نتائجه المخيبة للآمال في الملاعب الإسبانية.
الفريق الإسباني تحت قيادة مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني معروف بقوته الدفاعية، غير أن قوة ليفربول الجماعية والفردية قد تمنحه الفوز ولو بفارق هدف وحيد.
ويُتوقع أن تحصد المباراة متابعة جماهيرية أكبر من المباراة الثانية، ويعود ذلك إلى الندية التي ستكون في أوجها بين الفريقين؛ بفارق نسبي عن مباراة دورتموند وسان جيرمان.
وفي لغة التوقعات فكما أسلفنا، المباراة أقرب إلى أبناء يورغن كلوب وبقيادة النجم العربي محمد صلاح وزميله السنغالي ساديو مانيه، فضلا عن كتيبة كروية مدججة بالعناصر الحاسمة أمثال روبرتسون و فاينالدوم و فيرمينو وصخرة الدفاع الهولندية فيرجيل فان دايك.
ويحقق ليفربول خلال هذه المرحلة موسماً استثنائياً في الدوري الإنجليزي، وأصبح تتويجه باللقب الغائب عن خزائن النادي منذ 30 عاماً مجرد مسألة وقت، غير أن الجميع ينتظر بترقب فيما سيقدمه الفريق في دوري أبطال أوروبا، ومدى قدرته على اللعب بنفس المستوى والتركيز، والمضير قدماً نحو الأدوار الإقصائية المقبلة.
ليفربول وصل إلى نهائي البطولة خلال العامين الماضيين، حقق فيها اللقب الموسم الماضي بعد فوزه على منافسه توتنهام هوتسبير الإنكليزي، بينما هزم وبصعوبة في الموسم قبل الماضي أمام ريال مدريد الإسباني، بينما سبق لأتلتيكو مدريد أن وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في آخر 6 سنوات، ودائماً ما كان يقدم أداء ممتاز في هذه البطولة بالتحديد.
نيمار يقود سان جيرمان لحلم جديد في البطولة الأوروبية
كما في السنوات القليلة الماضية، يطمح باريس سان جيرمان هذا الموسم أيضاً بالوصول إلى أدوار متقدمة في بطولة دوري أبطال أوروبا عبر بوابة بوروسيا دورتموند الألماني.
ويتقاسم الطرفان الرغبة المشتركة في تجنب اللعنة التي لاحقتهم خلال المواسم الأخيرة.
فلم يتجاوز باريس سان جيرمان، الذي يزداد مشروعه كل عام قوة، ثمن النهائي في المواسم الثلاثة الماضية، كحال بوروسيا دورتموند صاحب الأداء المتذبذب في الدوري الألماني.
في لغة التوقعات، فإن بوروسيا دورتموند غير مرشح بنسبة كبيرة للفوز في المباراة، غير أن عامل الأرض قد يمنحه بعض الحظوظ من أجل اقتناص فوز مفاجئ أو حتى التعادل دون أن يتعرض للخسارة قبل مواجهة الإياب في حديقة الأمراء.
إذاً فإن باريس سان جيرمان يملك الكعب الأعلى في هذه المواجهة، وتبقى النتيجة مفتوحة طالما رغب الفريق الألماني بتعويض تراجع مستواه في الدوري الألماني والذي أودت به للحلول في المركز الثالث بترتيب فرق الدوري.
وعلى مدار شهر، ستقام ثماني مباريات -ذهابا وإيابا- موزعة على أربعة أسابيع، من أجل حسم المتأهلين الثمانية إلى ربع النهائي، وبلغ دور الثمانية فقط ممثلو الدوريات الخمس الكبرى في القارة العجوز.
ويشهد هذا الدور حضور 4 فرق إسبانية (ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد وفالنسيا)، و4 إنجليزية (ليفربول ومانشستر سيتي وتشيلسي وتوتنهام)، و3 إيطالية (يوفنتوس ونابولي وأتالانتا) و3 ألمانية (بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند ولايبزيج) وثنائي فرنسي (باريس سان جيرمان وليون).
هذا وسيقام نهائي دوري الأبطال لهذا العام في ستاد أتاتورك الأولمبي بمدينة إسطنبول التركية يوم 30 أيار المقبل.
في المباراة الأولى يحل بطل النسخة الماضية من البطولة الأوروبية، ليفربول الإنكليزي ضيفاً ثقيل الظل على مضيفه الإسباني أتلتيكو مدريد، في الملعب الذي شهد تتويجه في نهائي النسخة الماضية (ملعب واندا متروبوليتانو).
بينما يستضيف في المباراة الثانية بوروسيا دورتموند الألماني باريس سان جيرمان الفرنسي، في منافسة لها طعم خاص لدى مدرب فريق سان جيرمان، وهو الذي كان المدرب السابق لبوروسيا دورتموند، بينما من المرجح أن تشهد المباراة عودة النجم البرازيلي نيمار، بعد غياب سابق عن الملاعب بسبب إصاباته المتكررة.
التوقعات والحظوظ
في المباراة الأولى يبحث أتلتيكو مدريد عن الاستفادة من عامل الأرض والجمهور والحصول على أفضل نتيجة قبل لقاء العودة على ملعب أنفيلد، فيما يسعى نادي ليفربول لكسب نتيجة جيدة، وإيقاف نتائجه المخيبة للآمال في الملاعب الإسبانية.
الفريق الإسباني تحت قيادة مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني معروف بقوته الدفاعية، غير أن قوة ليفربول الجماعية والفردية قد تمنحه الفوز ولو بفارق هدف وحيد.
ويُتوقع أن تحصد المباراة متابعة جماهيرية أكبر من المباراة الثانية، ويعود ذلك إلى الندية التي ستكون في أوجها بين الفريقين؛ بفارق نسبي عن مباراة دورتموند وسان جيرمان.
وفي لغة التوقعات فكما أسلفنا، المباراة أقرب إلى أبناء يورغن كلوب وبقيادة النجم العربي محمد صلاح وزميله السنغالي ساديو مانيه، فضلا عن كتيبة كروية مدججة بالعناصر الحاسمة أمثال روبرتسون و فاينالدوم و فيرمينو وصخرة الدفاع الهولندية فيرجيل فان دايك.
ويحقق ليفربول خلال هذه المرحلة موسماً استثنائياً في الدوري الإنجليزي، وأصبح تتويجه باللقب الغائب عن خزائن النادي منذ 30 عاماً مجرد مسألة وقت، غير أن الجميع ينتظر بترقب فيما سيقدمه الفريق في دوري أبطال أوروبا، ومدى قدرته على اللعب بنفس المستوى والتركيز، والمضير قدماً نحو الأدوار الإقصائية المقبلة.
ليفربول وصل إلى نهائي البطولة خلال العامين الماضيين، حقق فيها اللقب الموسم الماضي بعد فوزه على منافسه توتنهام هوتسبير الإنكليزي، بينما هزم وبصعوبة في الموسم قبل الماضي أمام ريال مدريد الإسباني، بينما سبق لأتلتيكو مدريد أن وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في آخر 6 سنوات، ودائماً ما كان يقدم أداء ممتاز في هذه البطولة بالتحديد.
نيمار يقود سان جيرمان لحلم جديد في البطولة الأوروبية
كما في السنوات القليلة الماضية، يطمح باريس سان جيرمان هذا الموسم أيضاً بالوصول إلى أدوار متقدمة في بطولة دوري أبطال أوروبا عبر بوابة بوروسيا دورتموند الألماني.
ويتقاسم الطرفان الرغبة المشتركة في تجنب اللعنة التي لاحقتهم خلال المواسم الأخيرة.
فلم يتجاوز باريس سان جيرمان، الذي يزداد مشروعه كل عام قوة، ثمن النهائي في المواسم الثلاثة الماضية، كحال بوروسيا دورتموند صاحب الأداء المتذبذب في الدوري الألماني.
في لغة التوقعات، فإن بوروسيا دورتموند غير مرشح بنسبة كبيرة للفوز في المباراة، غير أن عامل الأرض قد يمنحه بعض الحظوظ من أجل اقتناص فوز مفاجئ أو حتى التعادل دون أن يتعرض للخسارة قبل مواجهة الإياب في حديقة الأمراء.
إذاً فإن باريس سان جيرمان يملك الكعب الأعلى في هذه المواجهة، وتبقى النتيجة مفتوحة طالما رغب الفريق الألماني بتعويض تراجع مستواه في الدوري الألماني والذي أودت به للحلول في المركز الثالث بترتيب فرق الدوري.
وعلى مدار شهر، ستقام ثماني مباريات -ذهابا وإيابا- موزعة على أربعة أسابيع، من أجل حسم المتأهلين الثمانية إلى ربع النهائي، وبلغ دور الثمانية فقط ممثلو الدوريات الخمس الكبرى في القارة العجوز.
ويشهد هذا الدور حضور 4 فرق إسبانية (ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد وفالنسيا)، و4 إنجليزية (ليفربول ومانشستر سيتي وتشيلسي وتوتنهام)، و3 إيطالية (يوفنتوس ونابولي وأتالانتا) و3 ألمانية (بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند ولايبزيج) وثنائي فرنسي (باريس سان جيرمان وليون).
هذا وسيقام نهائي دوري الأبطال لهذا العام في ستاد أتاتورك الأولمبي بمدينة إسطنبول التركية يوم 30 أيار المقبل.
الكلمات المفتاحية