نزوح 900 ألف شخص خلال شهرين ونصف شمالي سوريا

نزوح 900 ألف شخص خلال شهرين ونصف شمالي سوريا
أخبار | 18 فبراير 2020

قالت الأمم المتحدة إن نحو 900 ألف شخص أجبروا على النزوح من منازلهم في شمال غربي سوريا خلال شهرين ونصف، نتيجة التصعيد العسكري من قبل قوات النظام السوري وروسيا.

 
وأوضح نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، في بيان، أنّه "منذ مطلع كانون الأول الماضي، غادر نحو 900 ألف شخص منازلهم، معظمهم من النساء والأطفال"، مشيراً إلى أنّ القتال يطال المرافق الطبية والأسواق والمناطق السكنية.
 
وحذّر لوكوك من تفشي الأمراض في الشمال السوري بسبب إغلاق العديد من المنشآت الطبية، ودعا مجدداً إلى وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا.

وقال الدفاع المدني، إن قوات النظام السوري استهدفت، أمس الإثنين، بقذائف المدفعية بلدة الدانا شمالي إدلب ما أسفر عن مقتل مدني، تزامناً مع قصف جوي على المنطقة بـ 14 غارة جوية، مضيفاً أن القصف طال أيضاً  مدينة أريحا وبلدات نحليا ومصيبين وبسنقول وقرية كفرحايا جنوب إدلب.
 
وأشار الدفاع المدني إلى أن قوافل النازحين تستمر باتجاه الشمال السوري نتيجة استمرار عمليات القصف من قبل قوات النظام وروسيا.

وكان  الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا روسيا إلى إيقاف دعمها عن الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد ولا سيما في محافظة إدلب، وذلك بعد تقدم قوات النظام في حلب.

اقرأ أيضاً: واشنطن تدعو موسكو لإيقاف دعمها عن جرائم الأسد بسوريا

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إنّ قوات النظام السوري تمكّنت من توسيع سيطرتها في محيط مدينة حلب، وذلك بعد استعادتها السيطرة على كامل الطريق الدولي حلب – دمشق، الأسبوع الماضي.
 
وأوضح المرصد أن قوات النظام سيطرت على كامل القرى والبلدات المحيطة بمدينة حلب للمرة الأولى منذ عام 2012، في الريفين الشمالي والغربي بعد انسحاب فصائل المعارضة، لتتمكن بذلك من تأمين المدينة بالكامل وحمايتها.
 
وأنهى الجانبان التركي والروسي أمس الإثنين، اليوم الاول من جولة جديدة من المباحثات في موسكو حول إدلب، وقالت الخارجية التركية في بيان، إن الوفد التركي "شدد على ضرورة تحقيق الخفض السريع للتوترات على الأرض، ومنع تدهور الحالة الإنسانية في إدلب، وإيجاد السبل الكفيلة لمنع حدوث خروقات للاتفاق".، مضيفة أن الطرفين بحثا "التدابير التي يمكن اتخاذها من أجل التنفيذ الكامل للاتفاقات التي تم التوصل إليها في إطار مذكرة سوتشي".
 
وتندرج محافظة إدلب ضمن اتفاقية خفض التصعيد الذي توصلت له الدول الراعية لمؤتمر أستانة عام 2017، واتفاق المنطقة المنزوعة السلاح الموقع بين موسكو وأنقرة في أيلول عام 2018.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق