واشنطن تدعو موسكو لإيقاف دعمها عن جرائم الأسد بسوريا

واشنطن تدعو موسكو لإيقاف دعمها عن جرائم الأسد بسوريا
أخبار | 17 فبراير 2020

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا إلى إيقاف دعمها عن الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد ولا سيما في محافظة إدلب، وذلك بعد تقدم قوات النظام في حلب.

 
وقال البيت الأبيض في بيان، أمس الأحد، إن ترامب أعرب عن خشيته من العنف في إدلب، وأبلغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان رغبة واشنطن برؤية نهاية لدعم روسيا "للفظائع التي يرتكبها نظام الأسد"، وفق وكالة "فرانس برس".

وكان الرئيسان التركي والأميركي بحثا، السبت، مسألة إنهاء "الأزمة الإنسانية" في إدلب في أسرع وقت ممكن، وأكدا أن هجمات قوات النظام السوري في إدلب غير مقبولة، وذلك خلال لقاء على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني في ألمانيا.
 
وتقدّمت قوات النظام السوري خلال حملة عسكرية بدعم روسي منذ شهر تشرين الثاني الماضي، في حلب وإدلب على حساب فصائل المعارضة السورية، ما أسفر عن نزوح آلاف المدنيين إلى الحدود السورية التركية.
 
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد، إنّ قوات النظام السوري تمكّنت من توسيع سيطرتها في محيط مدينة حلب، وإبعاد "هيئة تحرير الشام" والفصائل الأخرى عنها، وذلك بعد استعادتها السيطرة على كامل الطريق الدولي حلب – دمشق، الأسبوع الماضي.
 
وأوضح المرصد أن قوات النظام سيطرت على كامل القرى والبلدات المحيطة بمدينة حلب للمرة الأولى منذ عام 2012، في الريفين الشمالي والغربي بعد انسحاب فصائل المعارضة، لتتمكن بذلك من تأمين المدينة بالكامل وحمايتها.

اقرأ أيضاً: اجتماعات تركيّة مع روسيا والولايات المتحدة بشأن إدلب 

ووفق الأمم المتحدة فإن التصعيد العسكري من قبل قوات النظام وروسيا في الشمال السوري، تسبب منذ كانون الأول الماضي بنزوح أكثر من 800 ألف مدني، ومقتل أكثر من 380 مدنياً وفق المرصد السوري.
 
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قال مطلع الشهر الحالي إن بلاده تنتظر من روسيا إيقاف هجمات النظام المتزايدة على إدلب باعتبارها الطرف الضامن له.
 
وتندرج محافظة إدلب ضمن اتفاقية "خفض التصعيد" الذي توصلت له الدول الراعية لمؤتمر أستانة عام  2017، وأيضا اتفاق المنطقة المنزوعة السلاح الموقع بين روسيا وتركيا في أيلول عام 2018.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق