قصف متبادل بين قوات النظام وتركيا بحلب وإصابات بصفوف الأخيرة

قصف متبادل بين قوات النظام وتركيا بحلب وإصابات بصفوف الأخيرة
أخبار | 17 فبراير 2020

أصيب عدد من الجنود الأتراك جراء قصف مدفعي لقوات النظام على نقطة مراقبة تركية غربي حلب، تزامناً مع تعزيزات عسكرية تركية لنقاط المراقبة في الشمال السوري.

 
وقال مراسل "روزنة" في حلب، إن قوات النظام استهدفت بعدد من قذائف المدفعية مساء أمس الأحد، نقطة المراقبة التركية في منطقة الشيخ عقيل غربي المدينة، ما أسفر عن إصابة عدد من الجنود الأتراك، لترد المدفعية التركية الموجودة في باقي نقاط المراقبة على مصدر النيران.
 
وكان قتل نحو 13 جندياً تركياً، في وقت سابق الشهر الحالي، جراء استهداف قوات النظام لنقاط المراقبة في إدلب، الأمر الذي دعا الرئيس التركي إلى الرد على القصف وتهديد النظام بالانسحاب من محيط نقاط المراقبة التركية حتى نهاية الشهر الحالي.

اقرأ أيضاً: واشنطن تدعو موسكو لإيقاف دعمها عن جرائم الأسد بسوريا

وحذّر أردوغان قوات النظام بضربها في حال كرّرت اعتداءاتها على الجنود الأتراك، حتى خارج منطقة سوتشي.
 
جاء ذلك بعد تقدم النظام، مساء الأحد، على كامل القرى والبلدات المحيطة بمدينة حلب للمرة الأولى منذ عام 2012، في الريفين الشمالي والغربي بعد انسحاب فصائل المعارضة، لتتمكن بذلك من تأمين المدينة بالكامل وحمايتها، وفق المرصد السوري.
 
 وأوضح المرصد أن قوات النظام سيطرت على كامل القرى والبلدات المحيطة بمدينة حلب للمرة الأولى منذ عام 2012، في الريفين الشمالي والغربي بعد انسحاب فصائل المعارضة، لتتمكن بذلك من تأمين المدينة بالكامل وحمايتها.
 
يأتي ذلك تزامناً مع تعزيزات عسكرية تركية دخلت، أمس الأحد، من معبر كفرلوسين، وتتألف من 60  آلية عسكرية بينها مدفعية ودبابات، في حين تمركزت آليات تركية في بلدة سرمدا على الحدود التركية،وفق المرصد السوري.
 
وأشار المرصد إلى أنه بذلك يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية في منطقة خفض التصعيد إلى 2160 منذ الثاني من الشهر الحالي وحتى الآن، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 7000 جندي تركي.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق