بشغف تتحدث الكاتبة، شمس عنتر، عن الكتابة الأدبية وتقول: "اعتدت منذ الصغر أن أدون مذكراتي، كنت أدون أحداث حياتي كلها، وكنت أقول بين سطوري، أعلم أنني يوماً ما سأصبح كاتبة".
شمس، كاتبة سورية من مدينة القامشلي، عملت مدرسة لمدة 27 عاماً، وكتبت ثلاث مجموعاتٍ قصصية، وتقول لـ"روزنة" إن "تأليفي للقصص القصيرة، مرتبط بمهنتي السابقة في مجال التعليم، كنت اتبع أسلوب السرد القصصي لإيصال المعلومة للطلاب بطريقة سلسلة كإحدى طرائق التدريس".
شمس عنتر
ترى شمس، أن الإنسان هو نتاج البيئة والأحداث والاختلافات العرقية والإثنية حوله، ووصفت نفسها بصوت المرأة في منطقتها، وهذا ما جعل قصصها القصيرة تنتقد أحداثاً وعاداتٍ مجتمعية، لذا جاءت مجموعة "مئة حبة محترقة"، التي تتحدث إحدى قصصها القصيرة عن حرائق المحصول الاستراتيجي، وهو القمح في المنطقة، تلتها مجموعة "سمَيتني مريم"، التي تتحدث عن قصة شابٍ مسيحي رغب في الزواج من فتاةٍ مسلمة، ليصطدم بواقع استحالة الزواج بين أديانٍ مختلفة في سوريا، ودعت مريم إلى تطبيق فكرة "الزواج المدني" في المنطقة، وقبولها مجتمعياً.
وأشارت شمس إلى سياسة كم الأفواه والقبضة الأمنية المتعبة من قبل النظام السوري، مضيفةً أن مساحة الحرية بعد عام 2011 أتاحت للسوري خياراتٍ لم تكن مطروحة سابقاً، فأصبح قادراً على العمل في اتحادات وروابط خاصة بالكتاب، وتمكن من التعبير عن معاناته، وانتقاد الأنظمة، وأتيحت له فسحة من الإبداع المرتبط حتماً بفكرة الحرية.
وتتحدث شمس، عن عمل "اتحاد كتاب كوردستان سوريا"، باعتبارها مسؤولة فرع القامشلي، وتقول إن الاتحاد يقدم للكتّاب الجدد الدعم المعنوي والمادي، إذ يُطبع سنوياً 20 كتاباً لـ20 مؤلفاً من داخل الاتحاد وخارجه، بهدف نشر كتاباتهم بين القراء، ودعت إلى تشجيع الكتاب الأكراد، على نشر مؤلفاتهم بلغتهم الأم بعد ما عانته المنطقة من إقصاءٍ وتهميش، ومحاربةٍ للغة الكردية، جراء ممارسات النظام التعسفية.
ويعتبر عبد الصمد محمود، نائب رئيس اتحاد كتاب كوردستان سوريا، شمس مثال المرأة الكردية الغيورة على شعبها، فيما وصفت شمس، المرأة الكردية بالمتحررة، مشددة على أن دور المرأة السياسي، يحتاج إلى الكثير من العمل، حتى تستطيع المشاركة، في صنع القرارات السياسية.
وأشارت شمس إلى سياسة كم الأفواه والقبضة الأمنية المتعبة من قبل النظام السوري، مضيفةً أن مساحة الحرية بعد عام 2011 أتاحت للسوري خياراتٍ لم تكن مطروحة سابقاً، فأصبح قادراً على العمل في اتحادات وروابط خاصة بالكتاب، وتمكن من التعبير عن معاناته، وانتقاد الأنظمة، وأتيحت له فسحة من الإبداع المرتبط حتماً بفكرة الحرية.
وتتحدث شمس، عن عمل "اتحاد كتاب كوردستان سوريا"، باعتبارها مسؤولة فرع القامشلي، وتقول إن الاتحاد يقدم للكتّاب الجدد الدعم المعنوي والمادي، إذ يُطبع سنوياً 20 كتاباً لـ20 مؤلفاً من داخل الاتحاد وخارجه، بهدف نشر كتاباتهم بين القراء، ودعت إلى تشجيع الكتاب الأكراد، على نشر مؤلفاتهم بلغتهم الأم بعد ما عانته المنطقة من إقصاءٍ وتهميش، ومحاربةٍ للغة الكردية، جراء ممارسات النظام التعسفية.
ويعتبر عبد الصمد محمود، نائب رئيس اتحاد كتاب كوردستان سوريا، شمس مثال المرأة الكردية الغيورة على شعبها، فيما وصفت شمس، المرأة الكردية بالمتحررة، مشددة على أن دور المرأة السياسي، يحتاج إلى الكثير من العمل، حتى تستطيع المشاركة، في صنع القرارات السياسية.
الكلمات المفتاحية