نبشت قوات النظام السوري في بلدة خان السبل بريف إدلب الشرقي قبر أحد قادة المعارضة السورية، المعروف بـ"مهنا عمار الدين"، وعملوا على تخريب مقبرة البلدة، وذلك بعد سيطرة النظام على البلدة أواخر الشهر الفائت.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوّراً لعناصر يتبعون لقوات النظام يقومون بتكسير ونبش قبر عمار الدين، الذي تم اغتياله في مدينة معرة النعمان عام 2014
#Assad regime soldiers desecrating & destroying graves in Khan Assubul, a town in #Idlib they’ve captured, kicking down headstones & digging up the dead in a mass profanation of the town’s cemetery. The grave they start with belongs 2 an FSA commander assassinated by ISIS in 2014 pic.twitter.com/WEl3wZwABE
— Mohammed Alaa Ghanem (@MhdAGhanem) February 8, 2020
وقال مراسل روزنة في إدلب، إنّ عدداً من عناصر النظام بعضهم من أبناء بلدة خان السبل، أخرجوا رفات عمار الدين من قبره، وعملوا على تخريب شواهد القبور في مقبرة البلدة. انتقاماً من القيادي بعدما قام بطردهم من المنطقة إثر تحركهم ضد المتظاهرين منذ انطلاق الثورة السورية.
ويعرف مهنا عمار الدين بـ"أبو مجاهد"، وهو من مواليد بلدة خان السبل، التحق بالثورة السورية منذ انطلاقها، وشكل كتيبة "شهداء أحد"، ومن ثم قام بتشكيل "لواء درع الشمال" بعد عام ونصف، الذي بدوره انضم إلى الفرقة "13"، حيث شارك في العديد من معارك حلب وإدلب وحماة، وكان له دور بانشقاق العديد من عناصر وضباط النظام، منهم عبد العزيز كنعان رئيس المجلس العسكري في اللاذقية في وقت سابق.
اقرأ أيضاً: قوات النظام تسيطر على سراقب وتحاصر النقاط التركية
واغتيل أبو مجاهد في ريف معرة النعمان الشرقي عام 2014، حيث أطلق مجهولون النار عليه وهو يقود سيارته أثناء جولة له على كتائب تابعة له، وفق المراسل.
وكانت قوات النظام السوري سيطرت على بلدة خان السبل التي تربط بين مدينتي معرة النعمان وسراقب، في الـ 30 من الشهر الفائت، بعد معارك مع فصائل المعارضة، لتسيطر بعد أسبوع على مدينة سراقب إثر انسحاب الفصائل منها.
وتشن قوات النظام مدعومة من حلفائها حملة عسكرية عنيفة على أرياف إدلب في سبيل استعادة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، ما أسفر عن سيطرة الأولى على عشرات القرى والمناطق في الريفين الجنوبي والشرقي، ونزوح آلاف المدنيين إلى الحدود السورية التركية.
وتندرج محافظة إدلب ضمن اتفاقية خفض التصعيد الذي توصلت له الدول الراعية لمؤتمر أستانة عام 2017، واتفاق المنطقة المنزوعة السلاح الموقع بين موسكو وأنقرة في أيلول عام 2018.
ويعرف مهنا عمار الدين بـ"أبو مجاهد"، وهو من مواليد بلدة خان السبل، التحق بالثورة السورية منذ انطلاقها، وشكل كتيبة "شهداء أحد"، ومن ثم قام بتشكيل "لواء درع الشمال" بعد عام ونصف، الذي بدوره انضم إلى الفرقة "13"، حيث شارك في العديد من معارك حلب وإدلب وحماة، وكان له دور بانشقاق العديد من عناصر وضباط النظام، منهم عبد العزيز كنعان رئيس المجلس العسكري في اللاذقية في وقت سابق.
اقرأ أيضاً: قوات النظام تسيطر على سراقب وتحاصر النقاط التركية
واغتيل أبو مجاهد في ريف معرة النعمان الشرقي عام 2014، حيث أطلق مجهولون النار عليه وهو يقود سيارته أثناء جولة له على كتائب تابعة له، وفق المراسل.
وكانت قوات النظام السوري سيطرت على بلدة خان السبل التي تربط بين مدينتي معرة النعمان وسراقب، في الـ 30 من الشهر الفائت، بعد معارك مع فصائل المعارضة، لتسيطر بعد أسبوع على مدينة سراقب إثر انسحاب الفصائل منها.
وتشن قوات النظام مدعومة من حلفائها حملة عسكرية عنيفة على أرياف إدلب في سبيل استعادة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، ما أسفر عن سيطرة الأولى على عشرات القرى والمناطق في الريفين الجنوبي والشرقي، ونزوح آلاف المدنيين إلى الحدود السورية التركية.
وتندرج محافظة إدلب ضمن اتفاقية خفض التصعيد الذي توصلت له الدول الراعية لمؤتمر أستانة عام 2017، واتفاق المنطقة المنزوعة السلاح الموقع بين موسكو وأنقرة في أيلول عام 2018.
الكلمات المفتاحية