يتحضر الشاب السوري من أصل أرمني، غارو غرابيت، لأن يصبح كاهناً في أبرشية مدينة ترير (جنوب غرب ألمانيا)، وهو الحلم الذي انتظره كثيراً، بحسب ما قاله لصحيفة "NRD" الألمانية.
ووفق ما ترجم موقع "روزنة" عن الصحيفة، فإن غارو الذي ولد في قرية مسيحية بالقرب من مدينة إدلب، كانت لديه رغبة مبكرة بأن يصبح كاهناً كاثوليكياً، حتى أن الأسقف في مدينة حلب أراد أن يرسله للتدريب الكهنوتي في روما، إلا أن عائلته عارضت ذلك لرغبتها في أن ترى ابنها متزوجاً ولديه أطفال، حيث تمنع الكنيسة الكاثوليكية زواج الكهنة،.
تخلى غارو عن حلمه احتراماً لرغبة والديه وبدأ بدراسة القانون في حلب بهدف العمل في محكمة الكنيسة، كما عمل مساعداً لوالده في توزيع زيت الزيتون، حيث كانت الأسرة تملك بساتين زيتون ومزارع للفاكهة والجوز في إدلب.
في عام 2015 اضطرت العائلة إلى الفرار من قريتها ولجأت إلى ألمانيا بعد رحلة طويلة عبر تركيا فاليونان، صربيا، مقدونيا والمجر، سويسرا ثم أخيراً إلى ألمانيا.
اليوم يبلغ غارو 34 عاماً من العمر، وهو الذي كان وجد بدايةً صعوبة في اللغة الألمانية، التي يتقنها الآن بطلاقة، ومن ثم لم يتمكن من دراسة اللاهوت في الجامعة بسبب متطلبات اللغة مثل اللاتينية والعبرية واليونانية، لكنه الآن يدرس اللغة والتوجيه الروحي ضمن برنامج "Felixianum" الذي تقدمه أبرشية مدينة ترير، والذي يتضمن ندوات ورحلات وورش عمل حول موضوعات مثل القداس والموسيقى الكَنَسيّة والتدريب الداخلي.
اقرأ أيضاً: السجن 9 سنوات لألماني تحرش جنسياً بأطفال سوريين
يرغب غارو فيما إذا سارت الأمور كما يجب بأن يبدأ دراسته في معهد سانكت لامبرت في مدينة لانتيرشوفين الألمانية، حيث سيصبح كاهناً خلال ست سنوات، ويبدأ العمل في الأبرشية بعد أن تقبلت عائلته الأمر برحابة صدر، كما لقي ترحيباً من الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا التي تعاني نقصاً شديداً في عدد الشباب المرشحين ليصبحوا كهنة، فقد تناقص عددهم في ألمانيا من 19 ألف كاهن في العام 1990 ليصحبوا 13300 في العام 2018.
وكانت الكنيسة الكاثوليكية واللجنة المركزية للكاثوليك الألمان قد ناقشت الأسبوع الفائت في مدينة فرانكفورت مسار التغيرات في الكنيسة، وركزت في المحادثات على قضايا السلطة والأخلاق الجنسية وطريقة عيش الكهنة ودور المرأة في الكنيسة.
يقول غارو للصحيفة الألمانية بأن الإيمان كان رفيقه الدائم، بخاصة خلال الحرب وتجربة اللجوء، وهو يصف حياة الكاهن بدون زوجة وعائلة "بالأمر غير السهل"، إلا أنه يعتبر أن جميع الناس هم عائلته. وإذا ما رغبت الكنيسة الكاثوليكية بتحرير الكهنة ومنحهم قرار حرية العزوبية أو الزواج في يوم من الأيام، فإنه سيجد الأمر جيداً.
ووفق ما ترجم موقع "روزنة" عن الصحيفة، فإن غارو الذي ولد في قرية مسيحية بالقرب من مدينة إدلب، كانت لديه رغبة مبكرة بأن يصبح كاهناً كاثوليكياً، حتى أن الأسقف في مدينة حلب أراد أن يرسله للتدريب الكهنوتي في روما، إلا أن عائلته عارضت ذلك لرغبتها في أن ترى ابنها متزوجاً ولديه أطفال، حيث تمنع الكنيسة الكاثوليكية زواج الكهنة،.
تخلى غارو عن حلمه احتراماً لرغبة والديه وبدأ بدراسة القانون في حلب بهدف العمل في محكمة الكنيسة، كما عمل مساعداً لوالده في توزيع زيت الزيتون، حيث كانت الأسرة تملك بساتين زيتون ومزارع للفاكهة والجوز في إدلب.
في عام 2015 اضطرت العائلة إلى الفرار من قريتها ولجأت إلى ألمانيا بعد رحلة طويلة عبر تركيا فاليونان، صربيا، مقدونيا والمجر، سويسرا ثم أخيراً إلى ألمانيا.
اليوم يبلغ غارو 34 عاماً من العمر، وهو الذي كان وجد بدايةً صعوبة في اللغة الألمانية، التي يتقنها الآن بطلاقة، ومن ثم لم يتمكن من دراسة اللاهوت في الجامعة بسبب متطلبات اللغة مثل اللاتينية والعبرية واليونانية، لكنه الآن يدرس اللغة والتوجيه الروحي ضمن برنامج "Felixianum" الذي تقدمه أبرشية مدينة ترير، والذي يتضمن ندوات ورحلات وورش عمل حول موضوعات مثل القداس والموسيقى الكَنَسيّة والتدريب الداخلي.
اقرأ أيضاً: السجن 9 سنوات لألماني تحرش جنسياً بأطفال سوريين
يرغب غارو فيما إذا سارت الأمور كما يجب بأن يبدأ دراسته في معهد سانكت لامبرت في مدينة لانتيرشوفين الألمانية، حيث سيصبح كاهناً خلال ست سنوات، ويبدأ العمل في الأبرشية بعد أن تقبلت عائلته الأمر برحابة صدر، كما لقي ترحيباً من الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا التي تعاني نقصاً شديداً في عدد الشباب المرشحين ليصبحوا كهنة، فقد تناقص عددهم في ألمانيا من 19 ألف كاهن في العام 1990 ليصحبوا 13300 في العام 2018.
وكانت الكنيسة الكاثوليكية واللجنة المركزية للكاثوليك الألمان قد ناقشت الأسبوع الفائت في مدينة فرانكفورت مسار التغيرات في الكنيسة، وركزت في المحادثات على قضايا السلطة والأخلاق الجنسية وطريقة عيش الكهنة ودور المرأة في الكنيسة.
يقول غارو للصحيفة الألمانية بأن الإيمان كان رفيقه الدائم، بخاصة خلال الحرب وتجربة اللجوء، وهو يصف حياة الكاهن بدون زوجة وعائلة "بالأمر غير السهل"، إلا أنه يعتبر أن جميع الناس هم عائلته. وإذا ما رغبت الكنيسة الكاثوليكية بتحرير الكهنة ومنحهم قرار حرية العزوبية أو الزواج في يوم من الأيام، فإنه سيجد الأمر جيداً.
الكلمات المفتاحية