اتّهمت وزارة الدفاع الروسية جيش الاحتلال الإسرائيلي باستغلاله الطائرات المدنية في سوريا كغطاء أثناء قصفه الأخير لمواقع في محيط العاصمة دمشق والمنطقة الجنوبية.
واستهدف القصف مناطق الكسوة ومرج السلطان وجسر بغداد وجنوب إزرع، مروراً من فوق الجولان المحتل وجنوب لبنان.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان، أن طائرة "إيرباص – 320" مدنية، التابعة لمؤسسة الطيران السورية، على متنها 172 راكباً كادت أن تكون عرضة لنيران الدفاعات الجوية لقوات النظام السوري، بسبب قصف المقاتلات الإسرائيلية لضواحي دمشق في الـ 6 من الشهر الحالي.
وأوضحت الوزارة أنّ "4 مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف – 16" أطلقت فجراً من خارج المجال الجوي السوري 6 صواريخ على ضواحي العاصمة دمشق، تصدت الدفاعات الجوية للنظام لها.
اقرأ أيضاً: قصف إسرائيلي يستهدف مواقع النظام وإيران جنوب دمشق
وأردفت أنّ المراقبين الجويين في مطار دمشق تمكنوا وبفضل فعالية نظام مراقبة الملاحة الجوية الأوتوماتيكي من إبعاد الطائرة المدنية عن مجال نيران الصواريخ السورية المضادة. حيث تم إنزال ركابها بأمان في مهبط بديل بقاعدة حميميم الروسية في اللاذقية.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أنّ التغطية بالطائرات المدنية لإعاقة الدفاعات الجوية السورية أصبحت صفة لازمة لسلاح الجو الإسرائيلي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استهدف ، ليلة الأربعاء - الخميس، بقصف صاروخي محيط العاصمة دمشق والمنطقة الجنوبية.
وفي منتصف شهر كانون الثاني الفائت، قالت قوات النظام السوري إن طائرات الاحتلال إسرائيلي استهدفت مطار التيفور العسكري في ريف حمص الشرقي، وذلك بعد يوم من تهديدات إسرائيلية بتوجيه ضربات قاسية لإيران في سوريا.
الكلمات المفتاحية