بعد شهر على مقتل الشاب السوري محمد الموسى في منزل نانسي عجرم على يد زوجها فادي الهاشم في بيروت، لا تزال القضية تثير جدلاً بسبب غموضها ونقص معطياتها، الأمر الذي دعا إلى انتشار الكثير من الإشاعات والأقاويل.
رهاب البيطار،محامية الشاب السوري، محمد الموسى، أكدت أن عائلته لم تتنازل عن الدعوى القضائية ضد فادي الهاشم زوج نانسي عجرم، وذلك بعد انتشار إشاعات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن عائلة الموسى تنازلت عن الدعوى القضائية.
وأبرزت البيطار على حسابها في "فيسبوك" الوكالة القانونية، التي تثبت صحة تمثيلهم في الدعوى وحضورهم الجلسة الأولى لدى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان المنعقدة في الـ 23 من الشهر الفائت.
وقالت البيطار لموقع "سيدتي نت"، إنه لم يتم التنازل عن الدعوى القضائية ضد الهاشم وكل من يثبت تورّطه فيما حدث، موضحة أن هناك إجراءات قانونية يتم استكمالها، يتم الإعلان عنها عندما تنتهي، دون ذكر تفاصيل أخرى.
اقرأ أيضاً: نانسي عجرم تغني "قلبي ياقلبي"… وفادي الهاشم قيد التحقيق
وأشارت إلى أنّ عائلة الموسى لم تقم باستلام جثمان ابنها إلى الآن، كما أنّ تقرير الطبابة الشرعية الجديد لم يصدر حتى.
وانتشرت أمس الاثنين إشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي تقول إن عائلة الشاب محمد الموسى تنازلت عن الدعوى، الأمر الذي نفته البيطار.
وتم استجوب الهاشم في الـ 23 من الشهر الفائت، واتخذ بعد ذلك قراراً بتركه رهن التحقيق، ومنعه من السفر، على أن تكون الجلسة القادمة في الـ 10 من شهر آذار المقبل، وذلك لعدم استكمال الملف والأوراق المطلوبة، وفق البيطار.
قد يهمك: تطورات في قضية نانسي عجرم... تأكيدات بوجود تسجيلات ناقصة
وقتل الشاب السوري محمد حسن الموسى من مواليد 1989 في فيلا نانسي فجر الأحد في شمال بيروت في الـ 5 من الشهر الحالي، إثر تعرضه لإطلاق نار من زوج نانسي فادي الهاشم، بعد اتهامه بمحاولة سرقة المنزل، بحسب ما ادّعت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية.
ويستضيف لبنان نحو مليون لاجئ سوري مسجل منذ عام 2011 بحسب الأمم المتحدة، قسم كبير منهم عاملون، أي ما يقارب ربع سكان البلاد، فيما تقول الحكومة اللبنانية إن عدد اللاجئين يبلغ مليون ونصف المليون، ووجودهم يضغط على الخدمات العامة، وأدى إلى تراجع النمو الاقتصادي.
الكلمات المفتاحية