فصائل المعارضة تُصعّد في شرق حلب… ما النتائج؟ 

فصائل المعارضة تُصعّد في شرق حلب… ما النتائج؟ 
أخبار | 01 فبراير 2020
في الوقت الذي يبرز فيه السجال حول تصاعد الأعمال العسكرية في إدلب، بين كل من تركيا وروسيا، شنت فصائل "الجيش الوطني" المعارض المدعومة من أنقرة، هجوماً غير متوقعاً على مواقع النظام السوري في ريف حلب الشرقي. 

الهجوم الذي شنته الفصائل؛ صباح اليوم السبت، في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، خلّف العديد من القتلى والجرحى، حيث تم مهاجمة مواقع قوات النظام المتمركزة في محور قرية "الدغلباش" غربي مدينة الباب، لتتقدم بعدها الفصائل نحو قرية "تل رحال" في المنطقة ذاتها.

في حين شن فصيلا "الجبهة الشامية وأحرار الشرقية" التابعين "للجيش الوطني" على محور بلدة تادف بالريف الشرقي، حيث تداول ناشطون أنباءً عن إحراز تقدم من قبل الفصائل المهاجمة فضلاً عن أسر عناصر والاستيلاء على آليات من قوات النظام السوري في تلك المواقع.

وأظهرت مقاطع مصورة متداولة لعناصر من "الجيش الوطني" من داخل نقطة مراقبة للشرطة العسكرية الروسية في منطقة "رادار شعالة" غربي مدينة الباب.

اقرأ أيضاً: تركيا تنشئ نقطة مراقبة ثالثة في سراقب

بينما استهدفت مدفعية قوات النظام محيط مدينة الباب، بعدد من القذائف الصاروخية، ما أدى إلى وقوع جرحى تم نقلهم إلى مشفى المدينة، في الوقت الذي دارت فيه اشتباكات بين الفصائل المعارضة  وقوات النظام على جبهة أبو الزندين بريف مدينة الباب.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هدد "باستخدام القوة العسكرية لإرساء الاستقرار في سوريا" بعد سيطرة الروس وقوات النظام على مدينة معرة النعمان واستمرار التقدم في ريف إدلب الجنوبي، وقال في كلمة خلال اجتماع موسع لرؤساء فروع حزب “العدالة والتنمية”، أمس الجمعة، إن تركيا تريد إرساء الاستقرار في سوريا، ولن تتردد في القيام بكل ما يلزم إزاء ذلك، بما يشمل استخدام القوة العسكرية.

وأضاف بأن النظام السوري ما زال يريق الدماء في سوريا، وتركيا لم ولن تبقى متفرجة حيال الوضع في إدلب أو المناطق الأخرى في سوريا.

في سياق مواز استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم السبت، مشفى الهدى في بلدة حور بريف حلب الغربي، خلفت أضرار كبيرة في المشفى مقابل نجاة الفريق الطبي.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق