للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع، أنشأت تركيا نقطة مراقبة حول مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي، حيث تمركزت قوات تركية في شرق المدينة، صباح اليوم السبت.
وأُنشأت القوات التركية أنشأت نقطة عسكرية ثالثة في سراقب على مفرق كفر عمي، في حين كانت مصادر محلية في إدلب، أكدت لـ "روزنة" تثبيت تركيا نقطة مراقبة ثانية لها، يوم أمس الخميس، شمال مدينة سراقب على الطريق الدولي الذي يصل دمشق بحلب.
ودخلت مساء الخميس قوات عسكرية تركية إلى المنطقة من أجل انشاء نقطة المراقبة الثانية قرب سراقب، وذلك بعد يومين من إنشاء نقطة مراقبة أخرى جنوب سراقب.
فيما لم تعلن فيه تركيا سبب تثبيت نقطتي المراقبة حول سراقب، كما لم تصدر روسيا أي تعليق حيال هذا الأمر، ما يشي أن مسألة إنشاء نقاط مراقبة جديدة متفق عليها بين الطرفين ولها أهداف محددة مشتركة وإن كانت غير معلنة.
اقرأ أيضاً: "الزنكي" تتعاون مع "تحرير الشام"... ما هي التداعيات؟
وتثير نقاط المراقبة التركية المتواجدة في الشمال السوري الكثير من التساؤلات بسبب عدم فعاليتها واكتفاءها بانتظار وصول قوات النظام إليها ومحاصرتها، فبعد سيطرة قوات النظام على خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي ومناطق أخرى من ريف حماة الشمالي في آب الماضي تم محاصرة أولى نقاط المراقبة في مدينة بريف حماة، لتتبعها لاحقاً محاصرة نقطتي مراقبة في الصرمان ومعرحطاط.
ويوم الثلاثاء الماضي، أنشأت تركيا، نقطة تمركز جديدة لقواتها بريف إدلب، بعد دخول رتل عسكري كبير للقوات من معبر كفرلوسين يتضمن أكثر من 14 دبابة وآليات ثقيلة.
وقالت مصادر إن رتل عسكري مكون من أكثر من 60 آلية بينها قرابة 14 دبابة، وصف بالكبير جداً -آنذاك- وسيارات عسكرية ولوجستية دخلت من معبر كفرلوسين على الحدود مع تركيا، وتوجهت إلى ريف إدلب، تمركز في منطقة مستودعات الحبوب جنوب مدينة سراقب على الطريق الدولي.
وأُنشأت القوات التركية أنشأت نقطة عسكرية ثالثة في سراقب على مفرق كفر عمي، في حين كانت مصادر محلية في إدلب، أكدت لـ "روزنة" تثبيت تركيا نقطة مراقبة ثانية لها، يوم أمس الخميس، شمال مدينة سراقب على الطريق الدولي الذي يصل دمشق بحلب.
ودخلت مساء الخميس قوات عسكرية تركية إلى المنطقة من أجل انشاء نقطة المراقبة الثانية قرب سراقب، وذلك بعد يومين من إنشاء نقطة مراقبة أخرى جنوب سراقب.
فيما لم تعلن فيه تركيا سبب تثبيت نقطتي المراقبة حول سراقب، كما لم تصدر روسيا أي تعليق حيال هذا الأمر، ما يشي أن مسألة إنشاء نقاط مراقبة جديدة متفق عليها بين الطرفين ولها أهداف محددة مشتركة وإن كانت غير معلنة.
اقرأ أيضاً: "الزنكي" تتعاون مع "تحرير الشام"... ما هي التداعيات؟
وتثير نقاط المراقبة التركية المتواجدة في الشمال السوري الكثير من التساؤلات بسبب عدم فعاليتها واكتفاءها بانتظار وصول قوات النظام إليها ومحاصرتها، فبعد سيطرة قوات النظام على خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي ومناطق أخرى من ريف حماة الشمالي في آب الماضي تم محاصرة أولى نقاط المراقبة في مدينة بريف حماة، لتتبعها لاحقاً محاصرة نقطتي مراقبة في الصرمان ومعرحطاط.
ويوم الثلاثاء الماضي، أنشأت تركيا، نقطة تمركز جديدة لقواتها بريف إدلب، بعد دخول رتل عسكري كبير للقوات من معبر كفرلوسين يتضمن أكثر من 14 دبابة وآليات ثقيلة.
وقالت مصادر إن رتل عسكري مكون من أكثر من 60 آلية بينها قرابة 14 دبابة، وصف بالكبير جداً -آنذاك- وسيارات عسكرية ولوجستية دخلت من معبر كفرلوسين على الحدود مع تركيا، وتوجهت إلى ريف إدلب، تمركز في منطقة مستودعات الحبوب جنوب مدينة سراقب على الطريق الدولي.
الكلمات المفتاحية